بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » البكتيريا المتعفنة في أنفاق المجتمع

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 11-09-2006, 11:19 PM   #1
عبدالله العايد
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
البلد: في قصيم الخير
المشاركات: 13
البكتيريا المتعفنة في أنفاق المجتمع

السادة والسيدات الكرام
حين قررت أن أتعرض إلي شيئا من البكتيريا المتعفنة في أنفاق مجتمعنا كنت أعلم علما يقينا أنكم تعرفون الكثير من هذه الأنواع وانتم براء من ذلك أيما براءة
ولكنني حين كتبت ذلك لم أقصد مجتمعات أوربية أو البلدان المتحررة في أقاصي العالم أو التي تقع خارج حدود أرضنا و إسلامنا
قلت ذالك في لحظة طيش وانفعال عندما داهمني ذلك الوافد بصالة المطار بتلك الافتراءات التي لم أعهدها على مجتمعي المحافظ
مع العلم أنني لم ولن أسمح لأحد أن ينال من شرف مكانتنا الإسلامية والعربية , ولن اسمح لأي شخص مهما كان بالشك ولو للحظة على تخلينا عن قيمنا وعاداتنا وقبل كل شي ثوابت ديننا.
وان كان هناك أخطاء فسوف أعدك يا أخي الوافد بأن نأخذ على أيدي سفهائنا وسفيهاتنا ونمنعهم من التطاول على القيم والعادات بشتى الوسائل الممكنة
ولذ فإنني أرجو منك أن تتوقف عن نقدنا وتقريعنا نعتنا بأبشع الأوصاف , ويكفي ما كان لكم السبق فيه وما وصلنا منكم إلى الآن00 !!
ومن هنا بداء صاحبي بسرد أوهامه الواهية وإبداعاته القصصية والروائية التي لربما قرائها من كتاب عبثي أو منتدى ساخر أو ايميل مزور
ولقد بدئها بدعواه أننا سبب من أسباب احتباس المطر
وحتى أننا سبب التخلف العربي والإسلامي .
ودافعت عنا بوجود المسبحون لله بالغدو والأبكار والمستغفرون بالأسحار والمنفقون بالليل والنهار بين ظهرانينا
ولكنه استهل وصفنا هذا الوافد بالمجتمع البشري الآثم
المنغمسون في الرذيلة والمنساقون وراء الشيطان.
ومع كل محاولاتي للدفاع عن فضيلتنا وقيمنا وكذا الذب عن شرفنا وأقدم الاعتذار تلو الاعتذار عن أي أذى لحق بأي وافد من قبل قلة منا لا نحاسب على أفعالهم وتصرفاتهم
ولكنه بداء بسرد الشذوذ الذي ينخر في جسد ألامه ومما ذكره لي على عجالة وبكل غضب
ما تتعرض له النساء من التحرش في الشوارع والأسواق والمتنزهات
وكذا ما يتعرض له الأولاد من التحرش الجنسي والاغتصاب , بل أن الآباء بدؤو يخافون على أبنائهم أكثر من بناتهم
وقد سرد لي قصص من ما تتعرض له الفتيات من الاختطاف ومن ثم اغتصابهن وتصويرهن بالجوالات لابتزازهن وقدم لي الأدلة والبراهين حينما جاشت غيرتي بالنفي فقابلني بلإثبات
وسرد لي ما يكون من أنواع العلاقات المحرمة بين بعض الفتيات وبعض الشباب حتى طال من هن في المراحل الدنيا في التعليم .
وكذا ما يدور في الاستراحات التي يستخدمها الشباب لابتزاز الفتيات لتساقي الغرام بعيدا عن الأعين والرقيب.
ولقد أسهب صاحبي الوافد يستشري مرض الامه ويذكر لي ما تستقبله بعض المطاعم على أراضينا من مواعيد غرامية ومقابلات وهلم جراء.
وزاد الطين بلة حينما سرد لي ما يتعرض له السائقين من إيقاف لسياراتهم من قبل شبابنا وإنزال الفتيات منها بالقوة وذكر لي شوارع مشهورة بذاك
ولكنه في هذا الوقت انزلق إلي ما تتعرض لها الخادمات في مدننا من التحرش الجنسي والاغتصاب والاهانة والضرب والإذلال
وعند تبريري لكل وصف او مرض سرده لي انه امر فردي لا يعمم استشهد لي بما يحصل في الملاهي الليلية في الدول الخليجية المجاورة والدول العربية ما يقوم بها شبابنا وخاصة نهاية الاسبوع .
وختم ذلك الرجل الغريب كلامه القبيح بما يوجد في مدننا من عمليات لرجال الهيئات البواسل من العثور على مصانع للخمور وما تقوم مكافحة المخدرات بالكشف عنها بين حين وآخر وهذا خير دليل لوجود هذا العفن
ومع كل ذا الكلام وذلك الهيجان الكلامي انفعل بعد تنهدة مني وقال ألا يوجد لديكم أي شاذ لوطي ألا تقام بين ظهرانيكم تلك (الحفلات التي يرقص فيها الشواذ ويقع اختيار لملكات الجمال من بينهم ) ولا يوجد فيها أندية سرية للشذوذ حتى وصل الأمر للسجود لبعضهم البعض
ولقد صدمني بغروره المعلوماتي عندما سرد لي ما يحصل في مدننا من أشكال الهمجية , وخصوصا بعد المباريات وخلال احتفالات الأعياد وما يقوم به شبابنا المنساق خلف عواطفهم من إقفال الشوارع الرئيسية وتكوين المواكب والتعدي على سيارات العائلات العائدة من المنتزهات او الحفلات او ما يقوم به قلة من شبابنا من المجاهرة بالإفطار في نهار رمضان في الشوارع كل عام ولقد المني بعد إن ارتشف ماء ساخنا ورشق به على وجهي حينما حدثني بما قام به أحد الشباب المسلم من إحراق المساجد أو كتابة عبارات مسيئة للدين على جدران بيوت الله في ارض الحرمين .
وفي النهاية قال لي انه لا يمكن بأي حال أن يدعي أحد ما (كذبا وبهتانا) أن نسبة الجريمة الأخلاقية في كبرى مدنكم تتعدى مثيلاتها في الدول الأجنبية الكافرة.

وتحدث لي عن إشكالية تواجهنا نحن السعوديين تارةًً وتوازينا تارةً أخرى ونقف أمامها حيارى في أغلب الأحيان ومشكلة المجتمع السعودي أنه يعاني من خيارين أحلاهما مر , وهما عبارة عن تيارين شاسعا البون , فيما بينهما فارق كبير ومتسائل هذا الوافد :
لماذا لا يكن لديكم خيار وسط ؟
لماذا لا تؤمنون بالرأي الآخر؟
لماذا لا تتقبلون وجهات النظر الأخرى وتؤمنون باختلافها ؟
إلى متى تظلون عبارة عن حزبين حزب جاف صلب ، وحزب يذوب في كل جديد
حزب لا يعترف بالعولمة ولا يؤمن بكل طارئ جديد ولا يقبل الرأي الآخر
وحزب آخر جاء بالضد للحزب السابق ونتيجة متوقعة لضيق أفق ذلك الحزب نجد الحزب الثاني انطلق إلى أقصى اليسار ففتح الباب على مصراعيه فصار مرتعاً خصبا لكل من أراد بالأرض فسادً .
ولكن في هذا الوقت استجمعت قواي وصارحته بان هناك قسم من المجتمع محصوراً في بوتقة واحدة هي اسطوانة كنا في السابق ونخشى أن يحدث في المستقبل ولهم حقوقهم الفكرية التي ينطلقون منها
كما للآخر أفكاره التي يؤمن بها ويقاتل لنيلها
وفي النهاية والختام لا أملكك إلا القول

لابد ان نبني جسر الأمل
فعلى نهر اليأس تسبح الأحزان

فهناك أشخاص هم الأمل بذاته
ولكن.. أين هم؟
هل طوتهم الدنيا بين صفحاتها
وقد أعجبت بهم وقررت أن تحتفظ بهم بين مقتنياتها
و هنا صوت يهمس في إذني باستمرار
أكاد اسمعه يردد ويقول
ظلام الليل لن يطول .
عبدالله العايد غير متصل  


قديم(ـة) 12-09-2006, 12:07 AM   #2
مسيطيح
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 121
شكرا على الغيرة على المجتمع والدفاع عنه

لكن البكتريا موجودة لكن ليست بكل هذا الكم
__________________
الخبرة
هي عدد الأخطاء التي إرتكبتها في حياتك السابقة
----------------
hotkey22@hotmail.com
مسيطيح غير متصل  
قديم(ـة) 12-09-2006, 01:09 AM   #3
قدرنا عالي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 137
البطاله البطاله البطاله .........هي السبب لكل هذا
قدرنا عالي غير متصل  
قديم(ـة) 12-09-2006, 11:59 PM   #4
تأبَّط رأياً
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
لو لي من النجوم شئ لوضعت لك عشرا، وأمهرتها لك تثبيته شهرا،،

مقال رائع ، وكلام في الصميم ،وموضوع مهم جدا
أخي لامست الجرح ،
نفضت الغبار ،
أججت الغيرة ،
وحركت المشاعر ،
ثم سجلت الامل ، وأشرت لعاقبة اليأس
واصل أيها المبارك .....واشفع مواضيعك ...... بذكر نوافذ الصيادلة لنعرف المرض ونعرف معه العلاج
واجعل في ثناياه كلماتك الأمل فنحن أمة العمل والأمل
ولولا ذلك لذابت هذه الأمة وزالت بعد حفظ الله
فكم مرت على هذه الأمة من النكبات والكوارث ولازالت على قيد الحياة معها وسائل البقاء في حين
مات أعداؤها واندثروا وجاء آخرون وسيندثرون وسيندثرون
ولله الأمر من قبل ومن بعد
تأبَّط رأياً غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 11:25 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)