|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
06-10-2006, 02:59 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2006
البلد: بريدة حرسها الله
المشاركات: 337
|
هل يجوز الدعاء على عموم الكفار ؟؟؟ أتنمى إجابه شافيه !!
يقول الحق تبارك وتعالى : {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ } .
بدأنا نسمع هذه الأيام من يقول بعدم جواز الدعاء على عموم الكفار ؟ وأن ذلك مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ؟ وقد صدر هذا الكلام من بعض طلبة العلم ، وتردد كثيراً في المجالس كما لا يخفى عليكم ، حتى إنه في العام المنصر في رمضان دعاء أحد أئمة المساجد على اليهود والنصارى وجميع الكفرة نسائهم ورجالهم ، فلما أنتهت الصلاة قام إليه أحد الحاضرين وأنكر عليه وقال لا تدعوا على عموم الكفار !!! حبذا من كان لديه خلفيه أو مراجع أن يذكرها لتقارع الحجة بالبرهان والدليل لا بالهوى والتقليد .
__________________
من جميل كلام ابن القيم -رحمه الله - :
ومن الناس من طبعه طبع خنزير ، يمر بالطيبات فلا يلوي عليها ، فإذا قام الإنسان عن رجيعه قَمَّه . وهكذا كثير من الناس ، يسمع منك ويرى من المحاسن أضعاف أضعاف المساوئ ، فلا يحفظها ولا ينقلها ولا تناسبه ، فإذا رأى سَقْطة أو كلمة عوراء وجد بغيته وما يناسبها ، فجعلها فاكهته ونُقْله . مدارج السالكين - ج 1 - ص 695 - ط طيبة |
06-10-2006, 03:33 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 6
|
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سألت أحد المشايخ الثقات نحسبه والله حسيبه ولا نزكي على الله احد فأجاب : لا ينبغي الدعاء على الكفار بالعموم لأن في ذلك اعتراض على سنن الله الكونية , ولان الله سبحانه وتعالى قضاء ان يكون هناك صراع بين الحق والباطل الى قيام الساعة , فالواجب التحديد في الدعاء على الفئة الباغية وعلاى المعتدين الظالمين .. والله أعلم . واشكر اخوي المحب 4006 على طرح مثل هذه الاسئله لتعم الفائدة |
06-10-2006, 03:38 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2001
البلد: السرداب
المشاركات: 1,487
|
الدعاء على عموم الكفار بالهلاك!
المجيب عبد الرحمن بن ناصر البراك عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التصنيف الفهرسة/ الجهاد ومعاملة الكفار/مسائل متفرقة في الجهاد ومعاملة الكفار التاريخ 13/08/1427هـ السؤال كيف نجمع بين من قال من أهل العلم أنه لا يجوز الدعاء على الكافرين عامة، بل تخصيص الظالمين منهم، وبين دعاء نوح -عليه السلام- على قومه في سورة نوح في قوله تعالى: "وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا"؟ وجزاكم الله خيراً. الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فقول العلماء: ليس من المشروع الدعاء على عموم الكافرين بالهلاك؛ سببه أنه مطلب لن يكون؛ لأن حكمة الله ومشيئته اقتضت بقاء النوع البشري حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى، ويأذن الله بموت من في السماوات والأرض كما قال تعالى: "وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ" [الزمر:68]. ومن حكمته بقاء الصراع بين الحق والباطل بين المؤمنين والكفار، فتبقى سوق الجهاد قائمة، ويبتلي الله كلاًّ من الفريقين بالآخر. فتتم حكمة الله، وينفذ قدره، ويبلغ الأمر منتهاه كما قدره الله. وأما دعاء نوح على قومه فكان الحامل له على ذلك غضبه لله، وحنقه على قومه؛ لتمردهم على دعوة الله، مع طول بقاء إقامته بينهم وهو يدعوهم إلى الله بكل طريق. ولم يكن دعاؤه على قومه مأموراً به لكن كان ذلك باجتهاده –عليه السلام- لإصرارهم على التكذيب ولهذا قال: "إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا" [نوح:27]. ولم يكن على الأرض إذ ذاك إلا قوم نوح. فاستجاب الله دعاءه، وأغرق قومه، ولم ينج إلا من حمله نوح معه على السفينة كما قال تعالى: "فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ" [العنكبوت:15]. ومع هذا فإنه عليه السلام إذا طُلبت منه الشفاعة يوم القيامة فمما يعتذر به دعاؤه على قومه حيث لم يؤمر بذلك. أما لعن عموم الكافرين والدعاء على الظالمين والمعتدين منهم فهذا جائز كما قال تعالى: "إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ" [الأحزاب:64]. وكما قال -صلى الله عليه وسلم- "لَعنَ الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد". صحيح البخاري (1330)، وصحيح مسلم (531). ولا يجوز لعن المعين من الكفار إلاَّ أن يكون ذا تسلط على المسلمين، وشدة عداوة كما كان النبي –صلى الله عليه وسلم- يقنت في صلاة الفجر، ويلعن بعض رؤوس الكفر، ويقول: "اللهم العن فلانا وفلاناً" ويسميهم، فأنزل الله تعالى: "ليس لك من الأمر شيء" [آل عمران : 128]. مسند أحمد (5416)، وسنن النسائي (1078). وفي هذه الآية بيان أن الأمر كله لله وليس للرسول –صلى الله عليه وسلم- من أمر هداية الخلق وإضلالهم شيء، فإنه سبحانه يضل من يشاء، ويهدي من يشاء، ويرحم من يشاء، ويعذب من يشاء. فليس كل من لعنه الرسول يستجاب له فيه، ولهذا مَنَّ الله على بعض أولئك الذين دعا عليهم الرسول ولعنهم، فأسلموا وحسن إسلامهم وهم: صفوان بن أمية، وسهيل بن عمرو، والحارث بن هشام –رضي الله عنهم-. والله أعلم. الفتوى هنا آخر من قام بالتعديل البارع; بتاريخ 06-10-2006 الساعة 03:41 PM. |
07-10-2006, 03:56 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2006
البلد: بريدة حرسها الله
المشاركات: 337
|
أخي سعد بن معاذ :
أشكرك لك مرورك وتعقيبك وحبذا لو أضفت أسم الشيخ الثقة الذي تعرفه لكي تسند إليه الفتوى عند النقل . أخي البارع : تشرفت بنقلك عن هذا العلامة الجبل في العقيدة ، وحبذا لو تكرمت بفتوى لمن وضعت صورته توقيعاً لك .
__________________
من جميل كلام ابن القيم -رحمه الله - :
ومن الناس من طبعه طبع خنزير ، يمر بالطيبات فلا يلوي عليها ، فإذا قام الإنسان عن رجيعه قَمَّه . وهكذا كثير من الناس ، يسمع منك ويرى من المحاسن أضعاف أضعاف المساوئ ، فلا يحفظها ولا ينقلها ولا تناسبه ، فإذا رأى سَقْطة أو كلمة عوراء وجد بغيته وما يناسبها ، فجعلها فاكهته ونُقْله . مدارج السالكين - ج 1 - ص 695 - ط طيبة |
07-10-2006, 04:18 PM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 140
|
جزى الله أخي البارع على هذا النقل الوافي
__________________
لا ينظرون وراءهم ليودعوا منفى
فأمامهم منفى لقد ألفوا الطريق ... ( محمود درويش ) |
الإشارات المرجعية |
|
|