[مصرقع 666]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أفرزت لنا الأحداث الأخيرة التي تجري على ارض أفغانستان مدى ذكاء ودهاء المخابرات الأمريكية والتي انخدع بها الكثير من ( الأذناب ) والمفتونون بأمريكا 0
فقد استطاع رجلان هما الملا عمر واسامة بن لادن من ان يحرجوا المخابرات التي ولدت ونشأت في أقوى دولة على الأرض في الوقت الحاضر فقط فبعد ان حددت تلك المخابرات المزعومة بمدة أسبوع على الأكثر لإلقاء القبض عليهما وها نحن أوشكنا على دخول العام الأول ولم نرى او نسمع شيء عن إلقاء القبض عليهما كما زعمت مخابرات أمريكا وقد وصل بهم الإحباط مداه حينما القي القبض على احدى الحمير مؤخراً من قبل المخابرات الأمريكية في احدى القرى الأفغانية معتقدين ان هذا الحمار لدية معلومات قد تؤدي إلي القبض على زعيم القاعدة وتنظيمها واعتقد بأن المخابرات الأمريكية قد اعتقدت بأن الملا عمر أو بن لادن قد امتطيا ظهر هذا الحمار للفرار من الغارات الجوية وقد يكون على علم بتحركاتهما أو على الأقل المكان الذي نقلهما إلية 0
وقد القي القبض على الحمار والذهاب به الى احدى القواعد الأمريكية في مكان ماء وقد انتدبوا أعتى الدهاهة والأذكياء من المحققين من واشنطن للتحقيق مع المذكور ولكنهم لم يستطيعوا ان يستفيدوا من الحمار بعد ان ( حرد ) وعصب عليهم بل وصلت به الشجاعة ان يرفس المحقق في المنطقة ( المحذورة ) لدى الرجال ونُقل هذا المحقق على اثر تلك الرفسة الجائرة الى احدى المستشفيات واخذ الحمار ينهق نهيقاً يقال بأنها وصلت الى نصيرة الحيوان وبالأخص الحمير ماما (بارجيت بنت باردو) أطال الله عمرها فحيما وصل إليها خبر هذا الحمار ارتعدت أطرافها وصدرها وخصرها بمقدار خمس درجات على مقياس ريختر و مثل ارتعاده فيفي عبدة في شارع الهرم في ام الدنيا
وارسلت على عجل فريق ووفد رسمي بقيادة علماء وأطباء ومتخصصون نفسيون واجتماعيون في منظمة الرفق بالحيوان للكشف عن الحمار الموقوف لدى مخابرات أمريكا ولم تكتفي بذلك بل رفعوا قضية لدى المحاكم الكبرى التي تعني بشؤون الحيوان لرد اعتبار الحمار وتعويضه بمبالغ مالية تُقدر بالملايين من الدولارات ولا مانع من اليورات ( اليورو ) واعتقد بأنها ستنجح جمعية الرفق بالحيوان من رد اعتبار أحد واهم أعضائها السيد الحمار القدير 0


00000

بقي ان أقول إنما هذا المقال قد لا يمت بالواقع بصلة ولكنة من تأليفي برؤية واقعية جداً قد يحدث وان حدث فلن أتوانى في مخاطبة لجنة حقوق الحيوان واستعطافهم بالنظر في أسرانا العرب والمسلمون الذين يقبعون في سجون أمريكا ومعتقلاتها دون ان يحرك الزعماء العرب أي ساكن فلربما تحرك جمعية الرفق بالحيوان ما عجزت عنة جمعية الرفق بلأنسان