|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#29 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 308
|
منقول... من الاخ ناقد سيبان
محمد بن سابور الرقي حدثنا عبد الحميد بن سليمان الأنصاري أخو فليح عن محمد بن عجلان عن ابن وثيمة النصري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض المسأله الاولى : تلحف بعض الأسر بغطاء النسب الهاشمي ومن زواج الغير هاشمي من نسائهم ربما ليس الكل أو الاكثر وذلك حسب تعصب الاسرة وهو تعصب سلبي خاصة اذا عرفنا أن النبي الكريم علية السلام زوج بنتة لعثمان رضي الله عنة وهو أموي كما ان سيدنا ابابكر القرشي زوج اخته الى الاشعث الكندي فإذا قال قائل ان المتقدم للزواج يشرط فية الكفاءة في النسب رغم ان كثير من اهل العلم لايجعلة شرطا اساسيا اليس الانتساب لقبائل مشهود لها بلأصالة من مضر وربيعة وحمير وكهلان وقضاعة كفؤا للزواج ثم أن هناك زيجات حصلت في الجاهلية في قريش وهاشم لازواج شتى من جذمي العرب قحطان وعدنان واذا كان المانع ديني فماهو . آخر من قام بالتعديل cvcvc; بتاريخ 21-04-2007 الساعة 03:10 PM. |
![]() |
![]() |
#30 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 308
|
المسألة الثانية :
مسألة تزويج القبيلية بعبدا اسودا او تزويجها بشخص غير قبيلي . هذه المسأله بدأت في الانتشار بشكل كبير بين مختلف القبائل العربية بدون استثناء . فما رأيك في الموضوع . فتاوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله حول موضوعك ولا أعتقد أن الإمام الشيخ ابن باز رحمه الله ستختلف فتواه لأن موقف شريعة الإسلام واضحة وجلية فى هذا الأمر الذى هو من العادات القبلية والتعصب والنظرة الدونية لغير المنتسب للقبائل العربية الأصيلة. فمن القرآن: ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم). الحجرات: 13 ومن السنة: ( لا فضل لعربى على أعجمى إلا بالتقوى).أخرجه أحمد عن الصحابى الجليل أبى نضرة رضى الله عنه بإسناد جيد ورجاله رجال الصحيح وهو جزء من خطبة الوداع المشهورة . إن أساس المساواة فى منظور الإسلام هو المساواة فى النشأة وفى أصل الخلقة ،فالناس جميعا أبناء آدم وحواء وأبناء زوج وزوجة وتحملهم أمهاتهم شهورا تسعة ثم ينزلون إلى الدنيا من موضع واحد إلا فى حالات الضرورة المعروفة التى تفرض إخراج الجنين من بطن أمه بالجراحة ..ثم إن المصير فى النهاية واحد فالجميع يغادرون الحياة الدنيا بالموت ،ولا يخلد فيها أحد مهما طال عمره ،وكما.كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام :يقول القرآن وعن المساواة بين البشر جميعا فى أصل النشأة والخلقة يقول القرآن :يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير .. وهذه الآية تقرر أن الاختلاف فى الألوان والأجناس وبين الشعوب والقبائل ليس إلا للتعارف والتعاون ،ولا يراد به مطلقا أى تمييز بين أسود وأبيض وعظيم ووضيع ،فالكل أمام الله سواء ،والكل فى منظور الإسلام عباد الله وخلقه لا يتمايزون بأحسابهم وأنسابهم ولا بأوضاعهم الاجتماعية ،وإنما يتمايزون فى الدنيا بالعلم وفى الدنيا والآخرة بالتقوى .وهذا المعنى نفسه هو ما قرره الرسول صلى الله عليه وسلم فى حديثه المشهور :الناس سواسية كأسنان المشط لا فضل لعربى على أعجمى ولا لأبيض على أحمر إلا بالتقوى ..وتأكيده صلى الله عليه وسلم فى خطبة حجة الوداع التى كانت بمثابة تلخيص مركز ودقيق لمجمل رسالة الإسلام ،والتى ذكر فيها بمبدأ المساواة بين الناس وذكر فيها بضرورة مراعاة حقوق النساء وغيرها فى قوله صلى الله عليه وسلم :أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد ،كلكم لآدم وآدم من تراب ،أكرمكم عند الله أتقاكم ،ليس لعربى على عجمى ولا لعجمى على عربى ولا لأحمر على أبيض ولا لأبيض على أحمر فضل إلا بالتقوى ،ألا هل بلغت اللهم فاشهد .ألا فليبلغ..الشاهد منكم الغائب على أن هذا الإعلان التاريخى والإسلامى العظيم عن مبدأ المساواة لم يتحول كما تتحول كثير من المبادىء الطيبة فى مجتمعاتنا المعاصرة إلى مجرد شعارات جوفاء ..وإنما جرى تطبيقه بدقة على أرض الواقع على يد الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين ،فقد جاء أسامة بن زيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من أحب الناس إليه ،جاء يشفع فى فاطمة بنت الأسود المخزومية امرأة ذات مكانة من بنى مخزوم) كانت قد سرقت قطيفة وحلية ووجب تطبيق حد السرقة عليها بقطع يدها ..جاء أسامة إلى النبى صلى الله عليه وسلم يشفع فيها عسى أن يعفو النبى عنها ..لكن الرسول صلى الله عليه وسلم غضب غضبا شديدا ،وقال لأسامة :إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ،وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ،وايم الله يمين للقسم) لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ..وأقيم الحد على المخزومية !!.وليس معنى إقرار الإسلام لهذا الحق العظيم حق المساواة بين العباد أن تلغى بينهم الفروق الفردية والخلقية ، ويصبحون كأجزاء الآلة الصماء ،لا يختلف جزء منها عن جزء ..ليس هذا هو معنى حق المساواة كما قرره الإسلام ،لأن المساواة المطلقة غير واردة بسبب ما فطر الله عليه الخلق من تفاوت فى القدرات الفردية والخلقية والنفسية وغيرها ..فالمعيار الأول فى التفاضل هو العلم وهو معيار حضارى وبناء عادل والمعيار الثانى هو معيار التقوى وهو معيار شامل دنيوى وأخروى معا |
![]() |
![]() |
#31 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 308
|
فـتـــــــاوى العـلمــــاء
* مامعنى قول (تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس)حيث يعتقد البعض بعدم زواج القبيلي من غير القبيليه والعكس وما رأيكم في ذلك ؟ ** هذا الحديث غير صحيح فإذا عرفنا أن هذا الحديث غير صحيح بطل ما أحتج به هؤلاء الشعوبيون . (ابن عثيمين) * ما حكم من يمنع زواج ابنته من الرجل الكفء بحجة أن المتقدم غير قبيلي وإذا نوقش في ذلك قال إن الله جعل الناس درجات والغير قبيلي ليس له أصل ؟! ** الواقع أن مسألة القبيلي وغير القبيلي أمر ثانوي والذي أرى أن يعتمد في هذا على الدين والخلق فإذا كان الخاطب ذا دين وخلق فليزوج وإن لم يكن قبيلي ويتزوج من الفتاة ولو لم تكن قبيلية وهذه الأمور لا ينبغي الرجوع إليها , وإما قوله صلى الله عليه وسلم ( تنكح المرأة لأربع لمالها وحسبها وجمالها ودينها ) فهذا حقيقة وتعني أن هذا ما يريده الناس لكن هل هذا هو ما يريده الشرع ؟قال النبي( فاظفر بذات الدين تربت يداك) ( ابن عثيمين) * ما رأيكم فيمن يفضل الزواج من كتابية (كافرة) عن أن يتزوج بمسلمة غير قبيلية معللاً ذلك بأن الزواج من غير القبيلية سوف يعرضه لمشاكل اجتماعية لأنها ليس لها أصل؟ ** هذا خطاء قال تعالى ( ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم) مسألة الخضيري والقبيلي هذه لاأصل لها فيجوز أن يتزوج الخضيري من القبيلية والقبيلي من الخضيرية ويصح النكاح والنبي اعتبر شيئين لا ثالث لهما قال ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ) ( ابن عثيمين) * ما رأى الشرع فيمن ينعت الصناع وأصحاب المهن الشريفة بغير القبيلي وأن كل من أمتهن هذه المهن يصبح خضيرياً ؟ ** رأي أن هذا من دعوى الجاهلية ولا صحة لذلك فكم من أناس أصحاب صنائع وهم من صميم قبائل العرب. ( ابن عثيمين) * يرى بعض الناس أن التفاخر بالأنساب شيء محمود ويستدلون بقوله تعالى ( ورفع بعضكم فوق بعض درجات)؟ فما رأيكم؟ ** هذا ليس بصحيح على الإطلاق فإن الفخر بمجرد النسب لا يجـوز وقد ورد في الحديث ( لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا أو ليكونن أهــــون على الله من الجعل يـد هده الخــــراء بأنفه) فالفخر بالحسب من أمور الجاهلية قال صلى الله عليه وسلم إن الله أذهب عنكم عيبة الجاهلية وفخرها بالأباء , إنما هو مؤمن تقي , أو فاجر شقي الناس كلهم بنو أدم وأدم من تراب ) فالإنسان يشرف بأفعاله ولا ينفعه شرف آبائه وأجداده وقال الشاعـر : إذا افتخرت بأقوام لهم شرف ,,,,,,, قلنا صدقت ولكن بئس ما ولدوا ( بن جبرين) * ينتشر بين سكان نجد وغيرهم قصر الزواج على ناس وتحريمـه على آخرين لأن هناك تفرقة فهذا حرفي وهذا صانع وهذاخضيري وهذا قبيلي فهل قصر الزواج على فئة دون فئة يقره الشـرع ارجوا الإجابة ؟ ** أختلف العلماء فيما تعتبر فيه الكفاءة في النكاح والصحيح أنها تعتبر بدعه في الدين لقوله تعـالى ( إن أكرمكم عند الله اتقاكم) ويــدل لذلك أن النبي زوج زيد بن حارثه مولاه زينب بنت جحش وهــي قرشيه وأمها هاشمية ,وزوج أسامة بن زيد فاطمة بنت قيس وهي قرشية وزوج أبا حذيفة وهو قرشي مولاه سالماً ابنة أخيــه وزوج عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه بلال وهو حبشي وعتيق لأبي بكر وبذلك يتبين أنه لاحرج في الشرع أن يتزوج قبيلي من العجـم والموالي وما يسمى عند الناس خضيري والعكس أيضاً صحيــح فلا مانع أن يتزوج الخضيري القبيلية. (ابن عثيمين) |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|