عندما نعيش التناقضات . . ! !

**الصباخ** · 24-05-2007, 06:50 PM

عندما نعيش التناقضات . . ! !

دعونا لا نذهب بعيداً ونحن نتصفح صفحات التاريخ ، تاريخ البشرية الدموي ، الذي لا يمر سنة إلا وتجد آلاف الحروب فيه ، هذه هي طبيعة البشر ، يحبون القتل والدم والدمار .
دعونا نفتح صفحات التاريخ في بداية القرن العشرين ، عندما سقطت الإمبراطورية العثمانية ، وبدأت الحرب العالمية الثانية ، ثم بعد ذلك لم يستفق العالم من هول الحرب العالمية الأولى انتقل بعدها العالم إلى حرب ثانية ، تلاها صعود أمريكا على عرش العالم ، ولكن هيهات لها أن تتحكم بالعالم ، وهناك الإمبراطورية السوفيتية ، هذه الإمبراطورية التي احتلت شرق الأرض بكاملها ، ثم بعد ذلك كانت حروب أمريكا ضد فيتنام والنكسة الأمريكية فيها ، دعونا نرجع عجلة الزمن قليلاً حيث الاحتلال البريطاني والفرنسي للبلاد العربية ، طبعاً هذا الاحتلال الفرنسي والبريطاني كان بعد الحرب العالمية الثانية ، ماعلينا نرجع ونقول حصل الاحتلال اليهودي على فلسطين بمساعدة بريطانيا

، وحرب الدول العربية لإنقاذ فلسطين

، طبعاً كان العرب يحاربون في النهار ، ويسهرون على الخمر وأنغام أم كلثوم في المساء

، وبالتحديد المصريين ، ثم بعد ذلك كانت حرب العراق ضد إيران والحرب الطاحنة ، ثم يأتي المهم في كلامي وهو حرب أفغانستان ضد الإتحاد السوفيتي ، والذي كان يسمى جهاداً

[تهمني هذه النقطة كثيراً] كان الجهاد ضد الإتحاد السوفيتي مشروع ، ومؤيد من الحكومات ومن أمريكا أيضاً

، سقط الإتحاد السوفيتي بعد هذه الحرب وخسر خسائر كبيرة وفادحة جداً

، بعد ذلك صعدت أمريكا على عرش العالم بدون منازع ، فمن ينازعها بعد الآن ؟ لقد سقط الإتحاد السوفيتي الذي كان يؤرق مضجعها ليل نهار

، كم هو جميل هو سقوط الإتحاد السوفيتي ، حيث يخلو الجو للطفل المدلل أمريكا أن يشاغب على كل الناس ، بدون أن يحاسبه أحد

، بعد ذلك ننتقل إلى الخليج وكان الاحتلال العراقي للكويت ، والذي جاءت فيه أمريكا إلى الخليج وساعدت الدول الخليجية في إخراج العراق من الكويت ، وجلست بعدها أمريكا بالخليج بحجة أنها تريد حمايتنا

، ننتقل إلى أوروبا والذي كانت تدور فيه رحى حرب الصرب ضد أخواننا المسلمين في البوسنة والهرسك وكان ضحية آلاف الأبرياء ، بأي ذنب قتلوا ! ! بذنب أنهم مسلمون

.

بعد ذلك بدأ القرن الجديد ، وجاءت الضربة القاصمة للطفل المدلل أمريكا ، وكانت معركة 11سبتمبر ، والذي هز عرش أمريكا بقوة ، وأيقظها من نومها ، وقال لها إنكِ مستهدفة ، فإن لم تتداركي الوضع فسوف تسقطي

، بدأ الطفل المدلل أمريكا بالضرب هنا وهناك ، لعله يستطيع إخضاع العالم له ، طبعاً العالم سيخضع لهذا الطفل المدلل ، حتى لا يسقط الحاكم من كرسيه كما سيحدث في العراق لاحقاً ، بدأ الحرب في أفغانستان ، لعلها ترجع شيئاً من هيبتها ، منيت بخسائر كبيرة ، أرادت التعويض فانتقلت للعراق [وهي النقطة التي أريدها] ، وكان الاحتلال الأمريكي للعراق ، وسقوط بغداد

، هب الشباب المسلم للجهاد في العراق ، ولكن هيهات هيهات أن يحصل له الجهاد في العراق ، فالجهاد ضد أمريكا في العراق ، لا يجوز وكبيرة من كبائر الذنوب

.

ما أود الوصول له بعد هذا السرد المختصر نوعاً ما للقرن الماضي وبداية القرن الحالي ، هو التالي:
عندما كان الحرب ضد الإتحاد السوفيتي ، كان يسمى جهاداً ومؤيد من الحكومات والمشائخ وجميع الناس ومن أمريكا أيضاً

، عندما انتقل الأمر للحرب ضد أمريكا والجهاد ضدها ، أصبح الأمر جرماً وجريمة وأي شخص يقوم به يعتبر مجرم وإرهابي ومكروه من الجميع ، يكرهه الناس والحكومة تقبض عليه ، والمشائخ يحرمون الحرب ضد أمريكا .

تناقض عجيب جداً ! !

هل عقولنا بهذه السذاجة حتى يناقضوا أنفسهم فقط خلال عشر سنوات ! !

هذا هو ما أردت الوصول إليه والتوضيح من أجله .

شكراً لكم ..

ودمتم سالمين ،،

رجل الثلج · 24-05-2007, 08:36 PM

أيّها الكريم الصباخ ...

سردك السريع لأحداثٍ متسلسلة ورابطٍ واحد هو وجود الشرق الأوسط داخل لعبة الكراسي الدوليّة , والنظرة الشموليّة أو التفكير المبني على قواعد واحدة للأحداث السياسيّة يخلق نوعاً من التناقض لامحالة في التفاعل مع القضايا ومعطياتها ...

السياسة _ أيها المحب_ تُؤمن بنظريّة ( مكافيللي ) وتٌسمى ( المكافيللية ) ويُعتبر مكيافيللي مؤسس مدرسة التحليل والتنظير السياسي الواقعي , الذي يقول عنه هتلر النازي الدكتاتوري : إنّه كلمّا أراد النوم فإنه يقرأكتاب مكافيللي الذي بعنوان ( الأمير ) ,وجعل موسليني هذا الكتاب موضوعاً لأطروحته , هذا الكتاب يقوم على فكرته الأصيلة ( بفصل السياسة عن الأخلاق _وهو يخالف في ذلك أرسطو وأفلاطون_ )يعني تكذب وتغش وتخون وترشي وتستخدم أقذر الطرق المهم هو الوصول لهدفك بأقصر طريق , ولقد قامت الأمبراطوريّة الرومانيّة بتحريق هذا الكتاب وتحريم تداوله , ولم يحصل له انتشار إلا بعد موت صاحبه بخمس سنين وانتشرت في القرن الثامن عشر على يد فخته وهيغل وجان روسو وغيرهم ....

وفصل السياسة عن الأخلاق تعني ( الغاية تبرر الوسيلة ) فلا أخلاق ولاوازع ديني بل المهمة المُحافظة على الدولة بأي وسيلة وطريقة , وتتمثل هذه في الطريقة اليهوديّة وتعاملها السياسي مع العالم , وكذا في السياسة الأمريكيّة مع الدول التي تزعم أمريكا أنها تهدد أمنها القومي ...

أوما سمعت بتلك الطرفة التي تقول إن (تشرشل) ولدى وقوفه أمام قبر أحد رموز السياسة البريطانية قرأ العبارة : (هنا يرقد السياسي الصادق )
فضحك ولما سأله أحد مقربيه عن السبب الذي أضحكه في زمن الحرب قال:
(لأول مرة أرى فيها شخصين يدفنان في صندوق واحد ....)

هذا الذي سبق يدل على أن السياسة والأخلاق لايجتمعان فهما _ على نظرية نيوكولا ميكافيللي _ مثل الضب والحوت , وممارسة السياسة وممارسة الأخلاق في فعل عبدٍ ليس يجتمعانِ

بقي التأسيس لنظريّة أخلاقيّة تؤسس للمنعطفات السياسة التي تحدق بالأمة من منظور إسلامي صرف لايؤمن بالطرق القذرة ماعدا الكذب في الحرب لأن الحرب خدعة , وان الأفراد هم صميم الأمة وهم جزء من كينونتها , وفصل الفرد عن واقعه , وتغييبه عن هذا الواقع هو خسارة لذلك الفرد الذي تُبنى على أفكاره وشخوصه وفاعليته الأمة ....

أزمة الأفغان السابقة , وأزمة العراق اللاحقة , سيُكتبان في التأريخ تحت سنة 1422 هـ :

(ودخلت سنة 1422هــ :
وفيها هجمت القوات الغازية الصليبية ديار الإسلام ومحضن العلم والفكر تحت مبرر الكشف عن أسلحة الدمار الشامل والتي اعترف كلبهم الخسيس كولن باول أنها كذبة العصر , ودمرت بغداد وصاح الصائحون يالديار الإسلام , ياللمحصنات الغافلات , ونادى الفقراء والأعنياء والعقلاء والمجانين إننا الآن نمر بما مرت به ديار بني أفغان حين هجم الملحدون الشيوعييون ليحتلوا البلدان وليبدوا الإسلام وليسبوا النساء والصبيان , فليت أمي لم تلدني وأنا أشهد هذه الباقعةَ العظيمة التي أهرقت دماء الأبرياء تحت نيران الصلبان , ولعمري لم يمر على المسلمين نكبة مثل هذه النكبة ولاحتى تلك التي أوردها ابن الأثير في سفره العظيم ) _ مؤرخ الإسلام ابن نفجان ت _ 1450هـ

لك كل الود ....

**الصباخ** · 25-05-2007, 06:00 PM

اقتباس

المشاركة الأساسية كتبها رجل الثلج


	أيّها الكريم الصباخ ... سردك السريع لأحداثٍ متسلسلة ورابطٍ واحد هو وجود الشرق الأوسط داخل لعبة الكراسي الدوليّة , والنظرة الشموليّة أو التفكير المبني على قواعد واحدة للأحداث السياسيّة يخلق نوعاً من التناقض لامحالة في التفاعل مع القضايا ومعطياتها ... السياسة _ أيها المحب_ تُؤمن بنظريّة ( مكافيللي ) وتٌسمى ( المكافيللية ) ويُعتبر مكيافيللي مؤسس مدرسة التحليل والتنظير السياسي الواقعي , الذي يقول عنه هتلر النازي الدكتاتوري : إنّه كلمّا أراد النوم فإنه يقرأكتاب مكافيللي الذي بعنوان ( الأمير ) ,وجعل موسليني هذا الكتاب موضوعاً لأطروحته , هذا الكتاب يقوم على فكرته الأصيلة ( بفصل السياسة عن الأخلاق _وهو يخالف في ذلك أرسطو وأفلاطون_ )يعني تكذب وتغش وتخون وترشي وتستخدم أقذر الطرق المهم هو الوصول لهدفك بأقصر طريق , ولقد قامت الأمبراطوريّة الرومانيّة بتحريق هذا الكتاب وتحريم تداوله , ولم يحصل له انتشار إلا بعد موت صاحبه بخمس سنين وانتشرت في القرن الثامن عشر على يد فخته وهيغل وجان روسو وغيرهم .... وفصل السياسة عن الأخلاق تعني ( الغاية تبرر الوسيلة ) فلا أخلاق ولاوازع ديني بل المهمة المُحافظة على الدولة بأي وسيلة وطريقة , وتتمثل هذه في الطريقة اليهوديّة وتعاملها السياسي مع العالم , وكذا في السياسة الأمريكيّة مع الدول التي تزعم أمريكا أنها تهدد أمنها القومي ... أوما سمعت بتلك الطرفة التي تقول إن (تشرشل) ولدى وقوفه أمام قبر أحد رموز السياسة البريطانية قرأ العبارة : (هنا يرقد السياسي الصادق ) فضحك ولما سأله أحد مقربيه عن السبب الذي أضحكه في زمن الحرب قال: (لأول مرة أرى فيها شخصين يدفنان في صندوق واحد ....) هذا الذي سبق يدل على أن السياسة والأخلاق لايجتمعان فهما _ على نظرية نيوكولا ميكافيللي _ مثل الضب والحوت , وممارسة السياسة وممارسة الأخلاق في فعل عبدٍ ليس يجتمعانِ بقي التأسيس لنظريّة أخلاقيّة تؤسس للمنعطفات السياسة التي تحدق بالأمة من منظور إسلامي صرف لايؤمن بالطرق القذرة ماعدا الكذب في الحرب لأن الحرب خدعة , وان الأفراد هم صميم الأمة وهم جزء من كينونتها , وفصل الفرد عن واقعه , وتغييبه عن هذا الواقع هو خسارة لذلك الفرد الذي تُبنى على أفكاره وشخوصه وفاعليته الأمة .... أزمة الأفغان السابقة , وأزمة العراق اللاحقة , سيُكتبان في التأريخ تحت سنة 1422 هـ : (ودخلت سنة 1422هــ : وفيها هجمت القوات الغازية الصليبية ديار الإسلام ومحضن العلم والفكر تحت مبرر الكشف عن أسلحة الدمار الشامل والتي اعترف كلبهم الخسيس كولن باول أنها كذبة العصر , ودمرت بغداد وصاح الصائحون يالديار الإسلام , ياللمحصنات الغافلات , ونادى الفقراء والأعنياء والعقلاء والمجانين إننا الآن نمر بما مرت به ديار بني أفغان حين هجم الملحدون الشيوعييون ليحتلوا البلدان وليبدوا الإسلام وليسبوا النساء والصبيان , فليت أمي لم تلدني وأنا أشهد هذه الباقعةَ العظيمة التي أهرقت دماء الأبرياء تحت نيران الصلبان , ولعمري لم يمر على المسلمين نكبة مثل هذه النكبة ولاحتى تلك التي أوردها ابن الأثير في سفره العظيم ) _ مؤرخ الإسلام ابن نفجان ت _ 1450هـ لك كل الود ....

قراءة جميلة أخي الكريم رجل الثلج .

مدري وش أقول بعدك

.

بصراحة أضفت لي معلومات قيمة

.

أشكرك جزيل الشكر .

**حفيد اعقيل** · 25-05-2007, 11:02 PM

في الســابق كانت تذاكر الذهاب إلى أفغانستان
مخفضة إلى النصف
وكانت هناك مراكز للضيافة تابعة !!
كـ(معســكر الأنصــار ) وكان
ابن لادن يجوب المدن الســعودية بحثاً عن الدعم
المادي وللحديث عن الجهاد ,,
أم الآن فهي كما ذكرت ,,

شــكراً لأخي أبي ريم على طرح هذا الموضوع
وأثني بالشــكر أيضاً لأخي رجل الثلج على
هذا الإضافة الرائعة ,,
بورك فيكم ,,

**الصباخ** · 26-05-2007, 09:51 PM

اقتباس

المشاركة الأساسية كتبها حفيد اعقيل


	في الســابق كانت تذاكر الذهاب إلى أفغانستان مخفضة إلى النصف وكانت هناك مراكز للضيافة تابعة !! كـ(معســكر الأنصــار ) وكان ابن لادن يجوب المدن الســعودية بحثاً عن الدعم المادي وللحديث عن الجهاد ,, أم الآن فهي كما ذكرت ,, شــكراً لأخي أبي ريم على طرح هذا الموضوع وأثني بالشــكر أيضاً لأخي رجل الثلج على هذا الإضافة الرائعة ,, بورك فيكم ,,

تناقض عجيب جداً .

خلال عشر سنوات .

هل عقولنا بهذه السذاجة ! !

حتى يستطيع غيرنا تحريكنا بهذه البساطة ؟؟

يوهمنا بالجهاد ، فنجاهد .

غريب جداً ! !

ولدالديره · 26-05-2007, 09:59 PM

اقتباس

المشاركة الأساسية كتبها الصباخ


	تناقض عجيب جداً . خلال عشر سنوات . هل عقولنا بهذه السذاجة ! ! حتى يستطيع غيرنا تحريكنا بهذه البساطة ؟؟ يوهمنا بالجهاد ، فنجاهد . غريب جداً ! !

لعلي اتذكر موقف وكنت وقتها صغير كان الشيخ سلمان العوده ضيف لعمي في منزله القديم بالتغيره <<< ذكريات حلوه
المهم الشيخ سلمان رغم انه كان ثوريا بالتحدث والكلام الا انه لم يحبذ فكره ذهاب الشباب للجهاد في افغانستان
يقول لدينا اولويات قبل القتال مع المسلمين هناك حتى انه حذر من تعدد الطوائف (( لله دره ))
الشعوب تتوجه نحو الخطاب الاعلامي الشعبي وهناك طابور خامس قد يصل الى مصادر السلطه
ودس السم بالعسل وغيرها من الامور هي من مسببات الفتن ومن علامات الصغرى لاقتراب الساعه
موضوعك رائع ودسم ويحتاج الى عده ردود نستعرض فيها ماذا حدث وماذا نتوقع ان سيحدث

(موحد) · 27-05-2007, 12:04 AM

[color=008000]"""""""""""

فعلاً أخي تناقض عجيب لاكن ... نقول:
اللهم أنصر المجاهدين في العراق
اللهم سدد رميهم وثبت أقدامهم ويسر لهم أمورهم
وحفظهم من بين أيديهم ومن خلفهم

...
وتسير دائرة الزمان علينا *** وسيذكرنا أجيالٌ لا حقين
...
فكما ذكرنا تاريخ أسلافنا وسوأتهم ومحاسنهم فسيذكرنا أبناؤنا كذلك
سيذكرنا بتخذلنا عن أخوننا في ساحات الوغى
سيذكر ركوننا إلى الدنيا
سيذكر أخطاؤنا الشنعاء ويبين الحق من الباطل
كما ذكرنا أسلافنا
فهل من معتبر ومدققٍ في سير التاريخ
أخواننا فالعراق يذبحون ليل نهار ونحن كالصم البكم
أخواننا الأبطال وفرسان زماننا يجولون الأرض بحثاً عن فئران أمريكيا للتحرير أرضهم
وأنقاذ أمتهم ورفع الذل عنهم ونحن صامتين بدون مناصرة ولا تأييد ظاهر
بل تركنا وبسطنا الأقلام للسفهاء القوم لليقدحوا بهم ويذكرون سوآتهم
عجباً لنا كيف سيذكرنا زماننا .؟!!
وكيف سيذكر مجد أبطالنا النابغين والنافرين للساحات الوغى.!!

يا أخوان تصوروا حالنا لو أن أمريكيا تتجهز للأ نقضاض على أحد الدول العربية بعد العراق .!
ونحن ننتظر.!!
نعم هذا حالنا لولا الله ثم أبطالنا وفرسان هذه الأمة

عجباً !!

"موحد"...
..[/color]

**الصباخ** · 29-05-2007, 12:19 AM

اقتباس

المشاركة الأساسية كتبها ولدالديره


	لعلي اتذكر موقف وكنت وقتها صغير كان الشيخ سلمان العوده ضيف لعمي في منزله القديم بالتغيره <<< ذكريات حلوه المهم الشيخ سلمان رغم انه كان ثوريا بالتحدث والكلام الا انه لم يحبذ فكره ذهاب الشباب للجهاد في افغانستان يقول لدينا اولويات قبل القتال مع المسلمين هناك حتى انه حذر من تعدد الطوائف (( لله دره )) الشعوب تتوجه نحو الخطاب الاعلامي الشعبي وهناك طابور خامس قد يصل الى مصادر السلطه ودس السم بالعسل وغيرها من الامور هي من مسببات الفتن ومن علامات الصغرى لاقتراب الساعه موضوعك رائع ودسم ويحتاج الى عده ردود نستعرض فيها ماذا حدث وماذا نتوقع ان سيحدث

إضافة جميلة ولد الديره

.

شكراً لك .

**الصباخ** · 29-05-2007, 12:30 AM

اقتباس

المشاركة الأساسية كتبها (موحد)


	فعلاً أخي تناقض عجيب لاكن ... نقول: اللهم أنصر المجاهدين في العراق اللهم سدد رميهم وثبت أقدامهم ويسر لهم أمورهم وحفظهم من بين أيديهم ومن خلفهم ... وتسير دائرة الزمان علينا *** وسيذكرنا أجيالٌ لا حقين ... فكما ذكرنا تاريخ أسلافنا وسوأتهم ومحاسنهم فسيذكرنا أبناؤنا كذلك سيذكرنا بتخذلنا عن أخوننا في ساحات الوغى سيذكر ركوننا إلى الدنيا سيذكر أخطاؤنا الشنعاء ويبين الحق من الباطل كما ذكرنا أسلافنا فهل من معتبر ومدققٍ في سير التاريخ أخواننا فالعراق يذبحون ليل نهار ونحن كالصم البكم أخواننا الأبطال وفرسان زماننا يجولون الأرض بحثاً عن فئران أمريكيا للتحرير أرضهم وأنقاذ أمتهم ورفع الذل عنهم ونحن صامتين بدون مناصرة ولا تأييد ظاهر بل تركنا وبسطنا الأقلام للسفهاء القوم لليقدحوا بهم ويذكرون سوآتهم عجباً لنا كيف سيذكرنا زماننا .؟!! وكيف سيذكر مجد أبطالنا النابغين والنافرين للساحات الوغى.!! يا أخوان تصوروا حالنا لو أن أمريكيا تتجهز للأ نقضاض على أحد الدول العربية بعد العراق .! ونحن ننتظر.!! نعم هذا حالنا لولا الله ثم أبطالنا وفرسان هذه الأمة عجباً !! "موحد"

لعلك ترى أنه بعد 50سنة تجد أبناءنا يدرسون سقوط بلاد الأفغان ، وتليها سقوط بغداد ، وتليها ! ! ! ! ، ويضحكون منا ، كيف أننا سمحنا للكفار بهذا العمل ! !

وتحت أي غطاء ! !

غطاء الحرية والديموقراطية ! !

وكأننا أغبياء لهذه الدرجة ! !

ربما ! !

يكفي رد [رجل الثلج] عندما قال في آخر ماكتب:

اقتباس

المشاركة الأساسية كتبها رجل الثلج


	أزمة الأفغان السابقة , وأزمة العراق اللاحقة , سيُكتبان في التأريخ تحت سنة 1422 هـ : (ودخلت سنة 1422هــ : وفيها هجمت القوات الغازية الصليبية ديار الإسلام ومحضن العلم والفكر تحت مبرر الكشف عن أسلحة الدمار الشامل والتي اعترف كلبهم الخسيس كولن باول أنها كذبة العصر , ودمرت بغداد وصاح الصائحون يالديار الإسلام , ياللمحصنات الغافلات , ونادى الفقراء والأعنياء والعقلاء والمجانين إننا الآن نمر بما مرت به ديار بني أفغان حين هجم الملحدون الشيوعييون ليحتلوا البلدان وليبدوا الإسلام وليسبوا النساء والصبيان , فليت أمي لم تلدني وأنا أشهد هذه الباقعةَ العظيمة التي أهرقت دماء الأبرياء تحت نيران الصلبان , ولعمري لم يمر على المسلمين نكبة مثل هذه النكبة ولاحتى تلك التي أوردها ابن الأثير في سفره العظيم ) _ مؤرخ الإسلام ابن نفجان ت _ 1450هـ

سيكون الوضع هكذا في المستقبل

.

24-05-2007, 06:50 PM	#1
الصباخ هوية صامتة تاريخ التسجيل: May 2003 البلد: Buraydah City المشاركات: 12,458	عندما نعيش التناقضات . . ! ! عندما نعيش التناقضات . . ! ! دعونا لا نذهب بعيداً ونحن نتصفح صفحات التاريخ ، تاريخ البشرية الدموي ، الذي لا يمر سنة إلا وتجد آلاف الحروب فيه ، هذه هي طبيعة البشر ، يحبون القتل والدم والدمار . دعونا نفتح صفحات التاريخ في بداية القرن العشرين ، عندما سقطت الإمبراطورية العثمانية ، وبدأت الحرب العالمية الثانية ، ثم بعد ذلك لم يستفق العالم من هول الحرب العالمية الأولى انتقل بعدها العالم إلى حرب ثانية ، تلاها صعود أمريكا على عرش العالم ، ولكن هيهات لها أن تتحكم بالعالم ، وهناك الإمبراطورية السوفيتية ، هذه الإمبراطورية التي احتلت شرق الأرض بكاملها ، ثم بعد ذلك كانت حروب أمريكا ضد فيتنام والنكسة الأمريكية فيها ، دعونا نرجع عجلة الزمن قليلاً حيث الاحتلال البريطاني والفرنسي للبلاد العربية ، طبعاً هذا الاحتلال الفرنسي والبريطاني كان بعد الحرب العالمية الثانية ، ماعلينا نرجع ونقول حصل الاحتلال اليهودي على فلسطين بمساعدة بريطانيا ، وحرب الدول العربية لإنقاذ فلسطين ، طبعاً كان العرب يحاربون في النهار ، ويسهرون على الخمر وأنغام أم كلثوم في المساء ، وبالتحديد المصريين ، ثم بعد ذلك كانت حرب العراق ضد إيران والحرب الطاحنة ، ثم يأتي المهم في كلامي وهو حرب أفغانستان ضد الإتحاد السوفيتي ، والذي كان يسمى جهاداً [تهمني هذه النقطة كثيراً] كان الجهاد ضد الإتحاد السوفيتي مشروع ، ومؤيد من الحكومات ومن أمريكا أيضاً ، سقط الإتحاد السوفيتي بعد هذه الحرب وخسر خسائر كبيرة وفادحة جداً ، بعد ذلك صعدت أمريكا على عرش العالم بدون منازع ، فمن ينازعها بعد الآن ؟ لقد سقط الإتحاد السوفيتي الذي كان يؤرق مضجعها ليل نهار ، كم هو جميل هو سقوط الإتحاد السوفيتي ، حيث يخلو الجو للطفل المدلل أمريكا أن يشاغب على كل الناس ، بدون أن يحاسبه أحد ، بعد ذلك ننتقل إلى الخليج وكان الاحتلال العراقي للكويت ، والذي جاءت فيه أمريكا إلى الخليج وساعدت الدول الخليجية في إخراج العراق من الكويت ، وجلست بعدها أمريكا بالخليج بحجة أنها تريد حمايتنا ، ننتقل إلى أوروبا والذي كانت تدور فيه رحى حرب الصرب ضد أخواننا المسلمين في البوسنة والهرسك وكان ضحية آلاف الأبرياء ، بأي ذنب قتلوا ! ! بذنب أنهم مسلمون . بعد ذلك بدأ القرن الجديد ، وجاءت الضربة القاصمة للطفل المدلل أمريكا ، وكانت معركة 11سبتمبر ، والذي هز عرش أمريكا بقوة ، وأيقظها من نومها ، وقال لها إنكِ مستهدفة ، فإن لم تتداركي الوضع فسوف تسقطي ، بدأ الطفل المدلل أمريكا بالضرب هنا وهناك ، لعله يستطيع إخضاع العالم له ، طبعاً العالم سيخضع لهذا الطفل المدلل ، حتى لا يسقط الحاكم من كرسيه كما سيحدث في العراق لاحقاً ، بدأ الحرب في أفغانستان ، لعلها ترجع شيئاً من هيبتها ، منيت بخسائر كبيرة ، أرادت التعويض فانتقلت للعراق [وهي النقطة التي أريدها] ، وكان الاحتلال الأمريكي للعراق ، وسقوط بغداد ، هب الشباب المسلم للجهاد في العراق ، ولكن هيهات هيهات أن يحصل له الجهاد في العراق ، فالجهاد ضد أمريكا في العراق ، لا يجوز وكبيرة من كبائر الذنوب . ما أود الوصول له بعد هذا السرد المختصر نوعاً ما للقرن الماضي وبداية القرن الحالي ، هو التالي: عندما كان الحرب ضد الإتحاد السوفيتي ، كان يسمى جهاداً ومؤيد من الحكومات والمشائخ وجميع الناس ومن أمريكا أيضاً ، عندما انتقل الأمر للحرب ضد أمريكا والجهاد ضدها ، أصبح الأمر جرماً وجريمة وأي شخص يقوم به يعتبر مجرم وإرهابي ومكروه من الجميع ، يكرهه الناس والحكومة تقبض عليه ، والمشائخ يحرمون الحرب ضد أمريكا . تناقض عجيب جداً ! ! هل عقولنا بهذه السذاجة حتى يناقضوا أنفسهم فقط خلال عشر سنوات ! ! هذا هو ما أردت الوصول إليه والتوضيح من أجله . شكراً لكم .. ودمتم سالمين ،، __________________ الصباخ \| Buraydah City

24-05-2007, 08:36 PM	#2
رجل الثلج عـضـو تاريخ التسجيل: Mar 2007 المشاركات: 273	أيّها الكريم الصباخ ... سردك السريع لأحداثٍ متسلسلة ورابطٍ واحد هو وجود الشرق الأوسط داخل لعبة الكراسي الدوليّة , والنظرة الشموليّة أو التفكير المبني على قواعد واحدة للأحداث السياسيّة يخلق نوعاً من التناقض لامحالة في التفاعل مع القضايا ومعطياتها ... السياسة _ أيها المحب_ تُؤمن بنظريّة ( مكافيللي ) وتٌسمى ( المكافيللية ) ويُعتبر مكيافيللي مؤسس مدرسة التحليل والتنظير السياسي الواقعي , الذي يقول عنه هتلر النازي الدكتاتوري : إنّه كلمّا أراد النوم فإنه يقرأكتاب مكافيللي الذي بعنوان ( الأمير ) ,وجعل موسليني هذا الكتاب موضوعاً لأطروحته , هذا الكتاب يقوم على فكرته الأصيلة ( بفصل السياسة عن الأخلاق _وهو يخالف في ذلك أرسطو وأفلاطون_ )يعني تكذب وتغش وتخون وترشي وتستخدم أقذر الطرق المهم هو الوصول لهدفك بأقصر طريق , ولقد قامت الأمبراطوريّة الرومانيّة بتحريق هذا الكتاب وتحريم تداوله , ولم يحصل له انتشار إلا بعد موت صاحبه بخمس سنين وانتشرت في القرن الثامن عشر على يد فخته وهيغل وجان روسو وغيرهم .... وفصل السياسة عن الأخلاق تعني ( الغاية تبرر الوسيلة ) فلا أخلاق ولاوازع ديني بل المهمة المُحافظة على الدولة بأي وسيلة وطريقة , وتتمثل هذه في الطريقة اليهوديّة وتعاملها السياسي مع العالم , وكذا في السياسة الأمريكيّة مع الدول التي تزعم أمريكا أنها تهدد أمنها القومي ... أوما سمعت بتلك الطرفة التي تقول إن (تشرشل) ولدى وقوفه أمام قبر أحد رموز السياسة البريطانية قرأ العبارة : (هنا يرقد السياسي الصادق ) فضحك ولما سأله أحد مقربيه عن السبب الذي أضحكه في زمن الحرب قال: (لأول مرة أرى فيها شخصين يدفنان في صندوق واحد ....) هذا الذي سبق يدل على أن السياسة والأخلاق لايجتمعان فهما _ على نظرية نيوكولا ميكافيللي _ مثل الضب والحوت , وممارسة السياسة وممارسة الأخلاق في فعل عبدٍ ليس يجتمعانِ بقي التأسيس لنظريّة أخلاقيّة تؤسس للمنعطفات السياسة التي تحدق بالأمة من منظور إسلامي صرف لايؤمن بالطرق القذرة ماعدا الكذب في الحرب لأن الحرب خدعة , وان الأفراد هم صميم الأمة وهم جزء من كينونتها , وفصل الفرد عن واقعه , وتغييبه عن هذا الواقع هو خسارة لذلك الفرد الذي تُبنى على أفكاره وشخوصه وفاعليته الأمة .... أزمة الأفغان السابقة , وأزمة العراق اللاحقة , سيُكتبان في التأريخ تحت سنة 1422 هـ : (ودخلت سنة 1422هــ : وفيها هجمت القوات الغازية الصليبية ديار الإسلام ومحضن العلم والفكر تحت مبرر الكشف عن أسلحة الدمار الشامل والتي اعترف كلبهم الخسيس كولن باول أنها كذبة العصر , ودمرت بغداد وصاح الصائحون يالديار الإسلام , ياللمحصنات الغافلات , ونادى الفقراء والأعنياء والعقلاء والمجانين إننا الآن نمر بما مرت به ديار بني أفغان حين هجم الملحدون الشيوعييون ليحتلوا البلدان وليبدوا الإسلام وليسبوا النساء والصبيان , فليت أمي لم تلدني وأنا أشهد هذه الباقعةَ العظيمة التي أهرقت دماء الأبرياء تحت نيران الصلبان , ولعمري لم يمر على المسلمين نكبة مثل هذه النكبة ولاحتى تلك التي أوردها ابن الأثير في سفره العظيم ) _ مؤرخ الإسلام ابن نفجان ت _ 1450هـ لك كل الود .... __________________ *إنَّ الصعوبات هي تحدّ خلاق لأنه يستحث الرّد عليها * آخر من قام بالتعديل رجل الثلج; بتاريخ 24-05-2007 الساعة 08:45 PM.

25-05-2007, 11:02 PM	#4
حفيد اعقيل مجرد عضو .. تاريخ التسجيل: Nov 2002 البلد: في بريدة دار العز ,, المشاركات: 5,389	في الســابق كانت تذاكر الذهاب إلى أفغانستان مخفضة إلى النصف وكانت هناك مراكز للضيافة تابعة !! كـ(معســكر الأنصــار ) وكان ابن لادن يجوب المدن الســعودية بحثاً عن الدعم المادي وللحديث عن الجهاد ,, أم الآن فهي كما ذكرت ,, شــكراً لأخي أبي ريم على طرح هذا الموضوع وأثني بالشــكر أيضاً لأخي رجل الثلج على هذا الإضافة الرائعة ,, بورك فيكم ,, __________________ . . كلن يحب اللي يود ويريدة // والقلب مايآخذ من الناس واجـد وانا الحبيبة عندي اسمه بريدة // أحبها والله على الحب شاهد . . آخر من قام بالتعديل حفيد اعقيل; بتاريخ 25-05-2007 الساعة 11:15 PM.

27-05-2007, 12:04 AM	#7
(موحد) عـضـو تاريخ التسجيل: Mar 2007 البلد: جزيرة العرب _ نجد _ بريدة _ حي ... _ بيت ... المشاركات: 196	[color=008000]""""""""""" فعلاً أخي تناقض عجيب لاكن ... نقول: اللهم أنصر المجاهدين في العراق اللهم سدد رميهم وثبت أقدامهم ويسر لهم أمورهم وحفظهم من بين أيديهم ومن خلفهم ... وتسير دائرة الزمان علينا *** وسيذكرنا أجيالٌ لا حقين ... فكما ذكرنا تاريخ أسلافنا وسوأتهم ومحاسنهم فسيذكرنا أبناؤنا كذلك سيذكرنا بتخذلنا عن أخوننا في ساحات الوغى سيذكر ركوننا إلى الدنيا سيذكر أخطاؤنا الشنعاء ويبين الحق من الباطل كما ذكرنا أسلافنا فهل من معتبر ومدققٍ في سير التاريخ أخواننا فالعراق يذبحون ليل نهار ونحن كالصم البكم أخواننا الأبطال وفرسان زماننا يجولون الأرض بحثاً عن فئران أمريكيا للتحرير أرضهم وأنقاذ أمتهم ورفع الذل عنهم ونحن صامتين بدون مناصرة ولا تأييد ظاهر بل تركنا وبسطنا الأقلام للسفهاء القوم لليقدحوا بهم ويذكرون سوآتهم عجباً لنا كيف سيذكرنا زماننا .؟!! وكيف سيذكر مجد أبطالنا النابغين والنافرين للساحات الوغى.!! يا أخوان تصوروا حالنا لو أن أمريكيا تتجهز للأ نقضاض على أحد الدول العربية بعد العراق .! ونحن ننتظر.!! نعم هذا حالنا لولا الله ثم أبطالنا وفرسان هذه الأمة عجباً !! "موحد"... ..[/color] __________________ "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" ... .