[الريحاني]

الاخوة اعضاء المنتدى هذا بحث عله أن ينال اعجابكم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبياء بعده وبعد
فأنه مما يسيء في هذا الوقت قضية مهمه وهي قضية اخلاف الوعد الامر الذي لم ييصبح امراً اضطرارياً أو عملاً قاهراً يخلف الوعد بموجبه فحسب الا أنه اصبح فن وسمه بارز لدى البعض وكأن امر لم يكن اذا اخلف الوعد واذا اردت الكلام معه أو الانكر عليه تعجب والسبب في ذلك كما قيل أن كثرة الامساس تقلل الاحساس ولو كان هناك امر مهم أو ضرورة كما سبق لاهان الأمر الا انه الاهمال وعدم المبالات وقد تيسر لي ان اجمع اسباب اخلاف الوعد واسميته
الاسباب الواهية في اخلاف الاوعد

اولاً عدم تقوى الله واستشعار الذنب

ان من اهم الاسباب هي عدم تقوى الله واسشعار الذنب اذ كيف يتعمد عاقل الى مثل هذا العمل وهو يعرف بانه ارتكب وعمل خصلة من خصال المنافقين الذين توعدو بالدرك الاسفل من النار الى دليل على ضعف ايمانه ولو قيل ان هذا العمل من اعمال الفساق لوجدت الواحد ينزه نفسه

ثانياًعدم الاهتمام بالشخص المواعد

لأن طائفه من الناس لاينظر الى الوعد بقدر ماينظر الى الشخص المواعد فتجده اذا واعد عمرو ضع جميع الاحتياطات ولاعرف كيف يفي بالوعد خلاف وعده مع زيد فإن لسان حاله يقول اذا لم يجدني سيذهب أو أو ...وهؤلاء في الحقيقة مرضى فإن لله وان اليه راجعون

ثالثاً عدم الاهتمام بالوعد نفسه .

فهذه من البلية اذ أن البعض ينظر الى الوعد نفسه ومدى أهميته فمتى كان ذا اهمية دفع الغالي والنفيس وكما قيل الأحدب يعرف كيف ينام اما اذا كان الوعد لأمر عادي فأترك المجال لكم كيف يتصرف .

رابعاً يرجع الى طبيعة الشخص

فبعض الناس مهمل في جميع اموره وبليد لايهتم سواء كان الموعد مهم او غير مهم

خامساًالتخلص السريع بقول ( نسيت )

بعض الناس لديه اهتمام بالوعد والموعد ولكنه احياناً يعلم انه سيخلف الوعد ويستخدم الدواء لكل داء وهي قوله نسيت وهذا من وجه أنه اخالف الوعد ومن وجهاً اخر كذب

سادساً عدم التأكيد بالقول وهذا خاص لطبقه من الناس

لأن من الناس من يأخذ الامر ببروده ويعطيك عدة أوعاد وفي قناعة نفسه انه لايكون وعد الااذا اكد بالقول ومجرد الكلام يكون على الاخيار، ولايعد نفسه ملتزماً الا اذا قيل له انه وعد حينها يلتزم وفي المقابل تجد الشخص المواعد حسب الف حساب لهذا الموعد وقد يترتب عليه خسائر مالية ويحتج المخالف بأنك لم تؤكد علي الموعد بالقول الصريح

سابعاًان يكون السبب عدم مساعدة الاخرين

وهذا امر مهم خصوصاً بين من ينتب الى الاخيار فتجد البعض قد يجلس في مجلس ما ثم يتذكر موعد ويكون لسان حال المجلس ان اجلس والأمر يسير او اتصل عليه واعتذر أو وهذا من قلة التناصح بيننا والا كان الواجب حثه على الألتزام بالموعد

ثامناً عدم تنسيق المواعيد

وهذا من الاسباب القويه اذ ان بعض الاشخاص يحرج أو يتعمد في بعض ربط اكثر من موعد على آمل انه سيجمع بينها فتجده اخل بالموعد الاول واخلف الموعد الثاني

تاسعاً الحيا والمجامله

فأن من الناس من يغلبه الحياء والمجاملة ويربط موعداً وفي قناعة نفسه انه لن يحضر

[الحليل]

صدقت ياخ ريحاني بورك فيك .........

بعضهم عادته إخلاف المواعيد ......... حتى عرف بهذه الخصله


وبورك فيك مرة أخرى





الحليل

سلامي عليكم

[الشامخ]

أهلا أخوي : الريحاني .... السلام عليكم

إن إخلاف الوعد من صفاة المنافقين ( وإذا واعد أخلف ) .

وبعض الناس هداهم الله إخلاف الوعد هو ديدنة فيخلف الوعد ولا كأن شي صار .

وإذا قلتله عن رحلة قادمة يقول أخاف إني مواعد أحد .
وهو لم يواعد أحد بل هذا طبعه ...

إعتاد على الهمجية .. وعدم الإهتمام بالوقت والموعد ..

فهذا الشخص أتوقع لا ينفع به إلا الشدة .. إذا أخلف موعد .

وتكون الشدة من الجميع حتى يعرف أنه مخطى ولا يتجرأ على إخلاف الوعد ..

وأشكر الريحاني على هذا الموضوع المهم الذي فرط به كثير من الناس وللأسف ..



ا ل ش ا م خ