بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » خبرعاجل؟؟؟؟!!!!!!قتل أ كثر من عشرين واحد في مصر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 19-08-2002, 06:24 AM   #1
الملثم
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 302
خبرعاجل؟؟؟؟!!!!!!قتل أ كثر من عشرين واحد في مصر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

جريدة الاسبوع المصرية. تفاصيل السبت الدامي في سوهاج . سوهاج :وائل الحضري كابوس مخيف بدايته مجموعة من الحمقي الأغبياء السفاحين يمارسون القتل ببساطة ويحصدون 22 رجلا وكأنهم في مشهد من فيلم دموي لا يصدق ولن تكون نهايته موكب الجثث الطويل الكبير إلي مثواها الاخير ورائحة الدم والخوف من غد مجهول. كابوس مخيف لم تستيقظ منه ميت علام حتي الآن ولا جرجا ولا سوهاج ولا مصر كلها، هو الثأر الذي مارسنا طوال عمرنا عادة انتقاده والمطالبة بالإقلاع عنه وأي ثأر هذا؟ وكيف صار الفلاح البسيط قاتلا سفاحا إلي هذه الدرجة؟ نشفق علي أهل القرية والقري المجاورة.. علي نساء وأطفال الضحايا والمتهمين ايضا نشفق علي رجال الشرطة والنيابة والقضاء بعد أن وضع الأغبياء القتلة بين أيديهم حجرا ثقيلا وقنبلة ندعو الله ألا تنفجر في وجوهنا. صباح أمس الأول السبت غادر عدد من أبناء عائلة الحنيشات بيوتهم إلي محكمة جنايات سوهاج يستقلون سيارتين واحدة ميكروباص وأخري بيجو، فجأة خرج القتلة من بين الزراعات حيث كانوا يختبئون يحملون الموت في أكفهم ومواسير بنادقهم الآلية، عددهم من 4 إلي 6 كما قيل حتي الآن، واعتمدوا في جريمتهم علي المحمول والاتصالات المتبادلة بين بعضهم البعض حتي وصل المجني عليهم للمكان، القتلة من عائلة عبدالحليم وخلفية المأساة نعرفها جميعا (خصومة بدأت بسبب تافه وانتهت بسقوط قتلي ونار في صدور الصغار والكبار وجو مستعد للاشتعال في أي لحظة) اطلق الجناة النار علي اطارات السيارتين فتوقفتا وانتظر الضحايا قدرهم، وهم داخل السيارتين اقترب القتلة وأخرجوا سائق احدي السيارات وأمروه بالابتعاد فورا . السائق من عائلة أخري في البلينا ، كانوا يعلمون جيدا أن خصومهم الضحايا لا يحملون سلاحا فهم في طريقهم إلي سوهاج والحرص واجب، وكانت للقدر كلمته. ومثل احدي لقطات أفلام القتل والإثارة مارس الجناة انتقامهم الغريب والمخيف، كانوا مصممين تماما علي ازهاق أرواح كل من في السيارتين، ظلوا يطلقون نيران بنادقهم . دقائق طويلة وبعد أن انتهوا من الجميع غادروا المكان، ثم عادوا مرة أخري للتأكد من أن أحدا ليس علي قيد الحياة. كل هذا الانتقام وصاروا يطلقون دفعات أخري علي جثث من يشكون أنه لم يمت بعد، ثم لاذوا بالفرار وكانت المحصلة مصرع 22 واصابة ثلاثة في اكبر مذبحة ثأر تشهدها سوهاج وربما الصعيد كله. فور وقوع المجزرة ساد الهلع وبسرعة تحركت قوات الأمن، بأعداد ضخمة من جنود الأمن المركزي تحسبا لأي تطورات أخري و120 سيارة مدرعة ومصفحة والقيادات الأمنية بالمحافظة وعلي رأسهم اللواء علي عبدالرحمن مدير الأمن، كما أسرع إلي هناك اللواء ممدوح كدواني محافظ سوهاج. وبسرعة قامت قوات الأمن بمحاصرة القرية واغلاق جميع مداخلها ومخارجها، وقطع الاتصالات التليفونية عن القرية حيث بدأت عمليات بحث وتمشيط مكثفة لملاحقة الجناة ومحاصرتهم وتشير المعلومات الأولية إلي أن عدد الجناة يتراوح بين أربعة وستة أشخاص ينتمون لعائلة عبدالحليم مزودين بالبنادق الآلية وتمكنت قوات الأمن من القبض علي بعض أبناء العائلتين والتحفظ عليهم بالاضافة إلي فرض حظر التجول علي القرية بالكامل وقوع خشية وقوع احداث أخري وقد أصاب هذا الحادث البشع أبناء قرية علام بل وكل القري المجاورة بسوهاج بحالة من الهلع والذعر. أشلاء توجهت 'الأسبوع' إلي مكان الحادث قرية، ميت علام التي تبعد عن مركز جرجا حوالي 35 كم ناحية الجبل الغربي من موقع المجزرة لازالت البقايا شاهدة علي ما حدث، أشلاء آدمية مازالت هناك والدماء مثل بحيرة جفت لتوها أما القرية فكانت مثل جسد محتقن ليس فيها سوي الحزن ورائحة الدم والشياط والخوف من الأيام القادمة. التقينا بعمدة القرية ويدعي عبدالقادر مصطفي والذي قال إن صراع الثأر بين العائلتين بدأ منذ عام 1990 وقبل هذا التاريخ كانت القرية هادئة حتي وقعت مشاجرة بين اطفال عائلة الحنيشات وأطفال عائلة عبدالحليم استمرت حتي تدخل الكبار وانتهت المشاجرة بسقوط محمد يوسف من عائلة الحنيشات واتهم بقتله أبو الفتوح عبدالعال من عائلة عبدالحليم ولكن المحكمة برأته. يضيف عمدة القرية:بعد الحادث عرف الأهالي طريق السلاح وامتلأت البيوت بالبنادق والمسدسات والذخيرة حتي تحولت البلد إلي مخزن سلاح. في هذه الفترة حاول رجال الشرطة التدخل لنزع فتيل العداء بين العائلتين سواء بضبط كميات ضخمة من الاسلحة كل فترة أو محاولات الصلح بين الطرفين ولكنهم رفضوا، واستمرت المناوشات بين الغريمين حتي إن اطفال العائلتين كانوا يتربصون ببعضهم ويضربون بعضهم البعض حتي وقع حادث ابريل الماضي وقتل أحد أفراد عائلة عبدالحليم وتم اتهام اثنين من عائلة الحنيشات وأثناء ذهاب أقاربهما لحضور جلسة المحاكمة وقعت المجزرة . ثم اضاف العمدة: سمعنا صوت الرصاص في السابعة والربع صباحا وعندما أسرعنا إلي مصدر الصوت وجدنا سيارتين ميكروباص وسيارة بيجو محطمتين من طلقات الرصاص وقتل جميع من فيهما وعلي الفور اتصلت بمركز الشرطة. أما شيخ البلد فقال إن المجني عليهم لم يكونوا علي علم بأن هناك كمينا منصوبا لهم ولا يحملون سلاحا ويبدو أن الجناة اعتبروا أن تجمع عدد كبير من بيت الحنيشات فرصة لأخذ ثأرهم وعندما خرجت السيارتان من البلد اتصلوا ببعضهم بالمحمول وتربصوا في الزراعات ونفذوا مخططهم واستيقظنا علي صوت الرصاص الذي ظل يتردد طوال خمس دقائق، وحذر شيخ البلد من أن تتحول القرية إلي ترسانة أسلحة فيما بعد ويضيع منها الأمان إذا لم يكن هناك تدخل من الشرطة. أما صابر عبدالحليم 70 سنة (من أهل القرية) فقال إن عددا من أبناء العائلتين من الأثرياء وهناك تسابق بينهم علي امتلاك المال والسلاح والقوة وهم يرددون الآن أنهم يدفعون جيدا ليحصلوا علي البراءة كما حدث في القضية الأولي. وقالوا إنهم دفعوا 170 الف جنيه للمحامين وسوف يخرج المتهمون بحادث القتل في ابريل برءاة المصابون 'الأسبوع' التقت بالمصاب مالك شوقي 22 سنة الذي قال 'كنا متوجهين في الصباح الباكر الي مجمع المحاكم بسوهاج لحضور جلسة المعارضة لابناء عمي حلمي احمد حشاد وعلي محمود حشاد واثناء استقلالنا الميكروباص ومعنا سيارة بيجو خاصة بابن عمي وبعد حوالي 300 متر في الطريق فوجئنا بالجناة يختبئون في كمين في الزراعات المجاورة فجأة اطلقوا النار علي اطارات السيارتين ثم حاصرونا ونحن بالداخل. كانوا يحملون البنادق الآلية واخرجوا سائق السيارة الميكروباص لانه من بلد اخري تسمي الحرجة بالبلينا وطلبوا منه الابتعاد فورا عن المكان ثم اطلقوا علينا النيران من البنادق الآلية من جميع الجهات فوقعت انا اسفل الكرسي الذي كنت اجلس عليه في منتصف العربة كانت أسفلي جثث والدماء حولي سمعت احد الضحايا بالسيارة يصرخ فيهم ويقول اخرجوني فأنا ليس لي ذنب فرد عليه احدهم وقال له 'انت لسه عايش' واطلق عليه دفعة من الرصاص فسكت. اما حمدي عبدالعال أحمد المصاب في ساعده ورأسه قال كنت أعمل في بلبيس ولم احضر الا من اسبوع فقط الي القرية القدر تدخل لانقاذي حيث انهم اثناء اطلاق النار اصطدمت ساقي في الكرسي عندما حاولت الخروج هربا وعندما رأيتهم وعرفتهم وقعت علي الارض خارج السيارة فظنوا انني قتلت فلم اتحرك لانني شعرت انهم عادوا مرة اخري ليروا اذا كان هناك احياء ام لا وكل من يشعرون انه علي قيد الحياة كانوا يطلقون الرصاص عليه.



اما حسن احمد السمان 35 سنة والمصاب في ساقه وذراعه فيقول عندما رأيتهم يوجهون نيران البنادق الآلية علينا من امام الميكروباص كنت اجلس بجانب الباب ففتحته بسرعة وفررت هاربا ولكن احدهم شاهدني واصابني بثلاث رصاصات في رجلي وذراعي ورغم ذلك تحاملت علي نفسي وظللت اجري حتي دخلت الزراعات وبعد ذلك سقطت علي الارض ولم ادر الا وأنا داخل المستشفي. الفصل بين العائلتين وصرح مصدر أمني ل 'الاسبوع' بأنه تم الفصل بين العائلتين بقوات امن مكثفة وجار تمشيط الزراعات حول البلد ولم يتواجد احد في منازل الجناة حتي النساء والاطفال مما يدل علي عقدهم النية منذ فترة لهذا العمل وتم الترتيب لذلك وقال لنا احد الاشخاص ان هناك عددا كبيرا من العائلتين يعملون بالكويت وقد يكونون متجاورين في السكن أو حتي مشتركين فيه ويخشي من رد الفعل هناك عند سماعهم الخبر. النيابة تستمع للمصابين هذا وقد قام المستشار مصطفي حسين المحامي العام لنيابات سوهاج ومحمد أبوسيف مدير نيابة جرجا بالاستماع الي اقوال المصابين وتم انتداب ثلاثة من الاطباء الشرعيين الذين قاموا بتشريح الجثث وتبين تركز معظم الاصابات المباشرة برءوس القتلي فضلا عن وجود تشوهات بمعظم الجثث مما يؤكد ان القتل كان بدافع الانتقام والثأر وليس بمجرد القتل وصرحت النياية بدفن الجثث فتم دفنها مساء يوم السبت وعددهم 22 جثة في جنازة جماعية حيث حملت 11 سيارة اسعاف نعوش القتلي من مستشفي جرجا المركزي الي مقابر عائلة المجني عليهم المتاخمة للجبل بقرية ميت علام والتي تبعد عن المستشفي نحو 21 كيلو متر حيث سارت سيارات الاسعاف في مشهد مأساوي حزين تحت حراسة أمنية مشددة علي طول الطريق حتي انتهت عملية الدفن ليلا. هذا وقد ساد الحزن العميق كل انحاء سوهاج واتشحت نساء جرجا بالسواد والكل لايصدق ماحدث.



--------------------------------------------------------------------------------
الملثم غير متصل  


موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 10:34 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)