[قصيمي رحال]

مسكين طالب الصف الثالث ثانوي

ينتظر التشجيع والتحفيز والتهدئة والتوطين وتخفيف حالة التوتر ..
والمجتمع .. يرهقه ويزيد من قلقه وتوتره
الطالب يهرب من جو الدراسة فور إشغاله وطلب الخدمة منه
بينما كان الواجب مراعاة حالته والتعامل معه بكل حكمة

تماما ً كالأسلوب الممارس مع مستجد الزواج !!

في الحقيقة
أن شهادة الثانوية مهمة للغاية
وخاصّة أن الجامعات تبني عليها في الغالب

لكن ليست هي المقياس الوحيد !!
إن في شبابنا قدرات كثيرة

[blink] ( ليس المقياس الحقيقي لها شهادة الثانوية !!)[/blink]

وإليكم هذا الخبر

حفر الباطن (سبق) :
أنهى شاب في الصف الثالث ثانوي حياته بالانتحار مساء الجمعة ، وذلك بشنق نفسه بحبل يتدلى من سقف دور المياه بمنزله ، وجاء ذلك عقب خروج مدرسه الخاص حيث وجدوه ذووه ، وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد يوسف القحطاني أن الشاب يبلغ من العمر 18 سنة طالب بالمرحلة الثانوية عثر عليه عند الساعة الثامنة من يوم الجمعة من قبل والديه معلّق نفسه بواسطة حبل حول عنقه . وقد ربط احد أطرافه بسقف دورة المياه والآخر حول عنقه . وعثر على رسالة تركها يذكر إنه أقدم على شنق نفسه وطلب من ذويه الدعوة له بالمغفرة والرحمة .

[الـصـمـصـام]

صدقت القول ، و هذا أمرٌ ملاحظ ، و قد يقود هذا الأمر إلى الإحباط حين الإخفاق في مادة من المواد ، على الرغم من وجود فرص أخرى كبيرة للنجاح في المواد الأخرى ..

و أعتقد أخي المبارك أن من أسباب الانتحار هو قسوة الولد على ولده في جانب الدراسة ، و تربيته على أن الدراسة هي معيار النجاح و الفشل لدى الإنسان ، و قد وضع الأخ ابن الديرة موضوعاً يذكر حالة انتحار لطالب في الجبيل في المرحلة المتوسطة ..! و ذكرتُ كلمة جميلة قالها الشيخ صالح بن حميد :
أن كثيراً من المبدعين أبدعوا في غير ما درسوا فيه ..
و كان دائما ما يؤكد أن الدراسة ليست كل شيء ، و متى اكتشف الأب أن ابنه مبدع في مجال فمن الأفضل أن يصرف شغله فيما يُجيده ، و لا يلزم أن يُتم الدراسة ..



أشكرك يا أبا عاصم ..