بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » أين رجال الأمة ؟

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 22-08-2002, 02:22 AM   #1
الجنرال
عـضـو
 
صورة الجنرال الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2001
المشاركات: 2,290
أين رجال الأمة ؟

السلام عليكم

أين رجال الأمة ؟


نساء فلسطين تنتهك كرامتهن خلال الاعتقال والاسر من قبل الصهاينه

لم يطل انتظار المعركة، حيث اقتحمت قوات معززة من جيش الاحتلال غرف السجن مستخدمة الغاز المسيل للدموع بكثافة فشعرنا بالاختناق،الا اننا بدأنا نصرخ ونبصق في وجوههم ، لكنهم استمروا في حملة القمع وتوجيه الشتائم وحينها اخذوا بفتح الابواب وضرب الاسيرات ، كانت قوانا قد خارت شيئا فشيئا ، فواصلوا الضرب والركل واخذوا في نقلنا إلى زنازين صغيرة وحقيرة، وجرى نقل ثلاث اسيرات إلى سجون اخرى حيث يقبعن في زنازين صغيرة.
كانت المعركة غير متكافئة ، الا اننا صممنا على المواحهة رغم صيحات الفرح التي اطلقتها السجينات الجنائيات اليهوديات . بهذة العبارة وصفت احدى الرسائل التي هربت من السجن ما حدث قبل ايام في سجن نفي ترستا حيث تقبع 37 اسيرة فلسطينية في ظروف معيشية قاسية. وتقول مصادر متعددة ان قوات الاحتلال استخدمت الغز المسيل للدموع والهراوات في قمع الاسيرات اللواتي كن يعبرن عن احتجاجهن على اوضاعهن وسوء معاملة الادارة لهن.
قوات الاحتلال التي استدعت قوات إضافية اقتحمت غرف الاسيرات وقامت بنقلهن إلى غرف العزل داخل السجن وسط حالة مشددة من الارهاب والإذلال فيما جرى نقل ثلاث اسيرات الى زنازين انفرادية في سجون اخرى بتهمة الاحتجاج. وعرف من بين الاسيرات اللواتي جرى نقلهن الى زنازين انفرادية في سجون اخرى الاسيرة امنة مني التي تتهمها قوات الاحتلال بقتل فتى اسرائيلي بعد استدراجة الى مدينة رام الله عبر شبكة الانترنت .


تحدي وصمود
وكانت الاسيرات الفلسطينيات اعلن الاضراب عن الطعام قبل حملة القمع بيومين احتجاجا على تردي اوضاعهن المعيشية وسوء معاملتهن من قبل ادارة السجن. ويعتبر نظام العزل من اقسى العقوبات داخا السجن حيث يتم زج الاسيرات في زنازين صغيرة وضيقة، ويجري حرمانهن من الخروج الى النزهة اليومية "الفورة" . وتؤكد المصادر الفلسطينية ان الهجمة ضد الاسيرات ما زالت متواصلة حتى اللحظة حيث ما زلن يعشن داخل زنازين ضيقة وسط ظروف صعبة.
ويبلغ عدد الاسيرات في سجن "نفي ترتسا" نحو 37 اسيرة جرى اعتقالهن في ظروف مختلفة بدعوى مقاومة الاحتلال والانخراط في انشطة وطنية وكفاحية, ويقع سجن نفي ترتسا في مدينة الرملة وجرى تشييده في حزيران العام 1967 ليكون سجنا خاصا لنساء حيث يضم 100 زنزانة شيدت بهدف ممارسة أقسى أنواع العقاب. وتزج إدراة السجن بالاسيرات الفلسطينيات وسط السجينات الجنائيات الاسرائيليات اللواتي اعتقلن على خلفيات جنائية مثل السرقة والمخدرات والدعارة ما يعتبر في حد ذاتة عقابا متواصلا بحق الاسيرات الفلسطينيات اللواتي يناضلن بكافة السبل للحفاظ على حياة نضالية مستقرة رغم كل الظروف .
وبسبب إصرار الاسيرات على تنظيم امورهن داخل السجن تقوم ادراة مصلحة السجون بين الفترة والاخرى بإثارة المشاكل لهن تحت مبررات شتى كان اخرها ادعاء قيام الاسيربات بعمل استعراضات عسكرية داخل السجن رغم انهن كن يمارسن الرياضة. وقال هشام عبد الرازق رئيس الهيئة العامة لشؤون الاسرى والمحررين ان قوات الاحتلال زجت بالاسيرات في زنازين صغيرة وضيقة لا يسمح لهن بالخروج الى الفورة مؤكد ان ادراة السجن سجنت كل الحقوق التي انتزعتها الاسرى والاسيرات عبر نضال طويل . وأدى تدهور الاوضاع المعيشية داخل السجون وانتفاضة الاسيرات في سجون نفي ترتسا الى اشتعال السجون والمعتقلات غضبا في وجهه الجلادين حيث جرى الاعلان عن برنامج محدد لخوض اضراب عن الطعام.


انتهاكات لحقوق الانسان
وقال عبد الرازق ان الاسرى اضربوا عن الطعام تضامنا مع الاسيرات المضربات نتيجة للاجراءات القمعية بحقهن من جانب سلطات السجن والسجانات. من جانبه حذر رفيق حمدونة مدير جمعية الاسرى والمحررين في غزة من استمرار الاوضاع السيئة داخل المعتقلات مؤكدا ان الاوضاع اخذة في التدهور وهناك خشية من تطور الاحداث.
وقال إن كارثة انسانية قد تحث في أية لحظة داعيا جميع المؤسسات والقوى والفعاليات الى التحرك وانقاذ الاسرى . يشار إلى أن سوء الاوضاع المعيشية داخل السجون نتج بعد حملة الاعتقالات الاخيرة التي طال الاف المواطنين حيث عادت مشاكل الاكتظاظ الشديد داخل السجن بالظهور وينام بعض الاسرى على الارض كما يعاني الاسرى من سوء العانية الصحية وسوء المعاملة وانعدام زيارات الاهالي الى جانب المعاملة السيئة التي تمارسها ادارات السجون. يذكر أن المعركة ما زالت متواصلة والاسيرات السبع والثلاثين ما زلن يقبعن في سحن نفي ترتسا ويواجهن الجلاد يمفردهن يسطرن ملحمة جديدة الى جانب الاسرى في ملاحم الصمود والنضال في خندق متقدم.


اعتقال زوجة أسير حامل
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت يوم 19/7/202 زوجة الأسير الفلسطيني وائل حسن عواد، ويخضع حالياً للتحقيق في معقل المسكوبية، كما اعتقلت والد الأسير وأحضرته وزوجته إلى معتقل المسكوبية وأخضعهم للتحقيق والاستجواب من قبل الشاباك الإسرائيلي الذي قام بتهديد الأسير وائل بزوجته ووالده لأجل انتزاع اعترافات منه. هذا ما تقدم به الأسير وائل عواد (29 عام) من شكوى الى محامي نادي الأسير الذي زاره في معتل المسكوبية يوم 23/7 بعد محاولات عديدة جرى خلالها منع زيارته. وقال وائل عواد أن المخابرات الإسرائيلية تعمدت أن يرى زوجته من خلال نافذة صغيرة مما أدىإلى إصابته بانهيار نفسي خاصة أن زوجته حامل. ووصف المحامي هذا الأسلوب بأنه من أقذر أساليب التحقيق التي تقوم بها المخابرات الإسرائيلية حيث لا يوجد أي دوافع قانونية، وعلق عيسى قراقع، رئيس نادي الأسير الفلسطيني، على ذلك بقوله أن اسلوب التهديد بالأقارب وخاصة الزوجة في التحقيق هو نوع من التعذيب المحرم دولياً. وهو أسلوب نازي يخلو من أي اعتبارات قانونية، وأن حكومة إسرائيل تتعمد استخدام هذه الوسيلة القذرة في الضغط على المعتقلين نفسياً.


انتزاع ثياب أسيرات
وعلى صعيد آخر، اشتكت الأسيرتان تهاني الطيطي (23 عام، من مخيم العروب) وانتصار محمد العجوري (28 عام، من مخيم عسكر) لمحامي نادي الأسير الذي ترافع عنهما في محكمة بيت إيل يوم 23/7 حيث تم تثبيت الحكم الإداري لتهاني 6 شهور، وانتصار 4 شهور، من تعرضهما للضرب الوحشي والتعذيب في معتقل المسكوبية بعد صدور قرار اعتقالهما الإداري قبل عشرة أيام حيث لم تنقلا إلى سجن مركزي. وقالت الأسيرة الطيطي أنها تعرضت للضرب المبرح على صدرها ويديها ومحاولة نزع ثيابها عنها أثناء نقلها إلى محكمة بيت إيل، وقالت أنه منذ صدور الحكم وهي موجودة في زنزانة إنفرادية في المسكوبية دون أية عناية صحية وغذائية، ولما قامت بالاحتجاج لمدير السجن وطلبت تنظيف الزنزانة والسماح لها بالاستحمام تعرضت من قبل مجندات للضرب الشديد.
وأضافت الأسيرة الطيطي أن الأسيرة قاهرة السعدي من القدس والمعتقلة منذ 24/4/2002 موجودة في زنازين المسكوبية منذ أربعة شهور وتقرر بإعطائها تمديد مفتوح وهي تتعرض منذ عشرة أيام للضرب المبرح من قبل مجندات الاحتلال والحرمان من النوم وأدى ذلك لإصابتها بالإغماء مرات عديدة وأصبحت تعاني من اضطرابات نفسية وآلام شديدة. وقاهرة السعدي تستصرخ كل الضمائر الحية في العالم لبذل كل الجهود لنقلها من معتقل المسكوبية وخاصة أنها أنهت التحقيق ونزلت لها لائحة إتهام. وقالت انتصار العجوري (حاصلة على دبلوم صيدلة) للمحامي نادي الأسير بأنه منذ الحكم عليها قبل 20 يوماً وهي في زنزانة انفرادية في المسكوبية وتتعرض للضرب المبرح من قبل المجندات والحرمان من النوم وتعاني من حالة نفسية صعبة وخاصة عندما علمت أن جيش الاحتلال قام بنسف منزلها بتاريخ 18/7 واعتقال جميع أخوتها.
وعلى ضوء ذلك طالب المحامي من المحكمة التدخل بتحويل الأسيرتين إلى الطبيب لفحصهما وعلاجهما من آثار الضرب وإجراء تحقيق حول استمرار الاعتداء عليهن وطالب المحامي المحكمة بنقل الأسيرات من معتقل المسكوبية إلى سجن الرملة للنساء.

العصر: فلسطين/ وسام عفيفة-الأحد 9/6/1423 – 18/8/2002
الجنرال غير متصل  


موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 10:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)