[مصرقع 666]

إذا أحببت ذلك فلماذا لا ترمي أختك في أيدي الشباب


قصة قرأتها في شبكة جامعة الملك سعود : يروي صاحب القصة القصة فيقول :

أقول لك قبل كل شيء تخيل أختك تحادث الرجال أو تماشيهم أمام عينك ...... أتريد أن تكون ديوثا ....وأيدي الشباب تتخطفها ...... أم تتجهم غضبا وما تراه الآن يكون على أهلك واقع من القصص الكثير عن ذلك أولهم محدثك ( كاتب المقال ) وقد من الله علي بالهداية بعد موقف لا أحب حتى تذكره .
كنت عاصيا .... أذهب للأسواق .... ألاحق الفتيات .... حتى أتى يوم ...... رأيت فيه فتاة في سيارة مع أحد الشباب وقد كشفت عن وجهها ... دققت النظر قليلا ........ إنها أختي ......... أحسست بالنيران تشتعل في جسمي .... لم أتكلم ...... ولم أفعل شيئا في حينها ...... وحينما عادت إلى البيت لم أبادرها بالكلام . بل بادرتها بصفعة على وجهها . بكت قليلا ثم قالت بالعامية : ( يعني بس انت اللي تنبسط ليش ما نصير زيك ) فجأة أحسست السكون قد غزاني . ذهبت إلى غرفتي ونمت . رأيت في منامي حلما عجيبا : رأيت أني أزني بأختي أتاني رجل وقال : هذا ما فعلته بأهلك .
قمت خائفا ذهبت إلى أحد أقاربي ممن الصلاح فيهم ، وحكيت له القصة . قال لي : قم وتوضأ . سكت وكنت لم أصلي منذ تخرجي من المرحلة الثانوية . صارحته بالحقيقة ، تغير وجهه ثم أخبرني بكل شي ( علمني ) صليت ركعتين أحسست بطمأنينة سرت في جسدي لم أحس بها طول عمري .
ذهبت إلى البيت وفيه أرى أمي ممسكة سماعة الهاتف وهي تبكي وتقول لي : ( لحق لاختك في المستشفى ) ما الذي حصل . للتو كنت أراها والآن تقول أمي في المستشفى ...... لم أطل التفكير وانطلقت إلى المستشفى لأرى أختي في قسم العناية المركزه والدماء تنزف من وجهها ومن جسدها . وبدى في وجهها ظلمة عجيبة ..... كانت في غيبوبة تامة . قال لي الدكتور : أسرع لقنها الشهادة .... سكت قليلا فأنا أيضا لا أعرف ما المقصود . قام هو ولقنها الشهادة وقبل أن تكملها كانت ضمن الذين قد قبض الله أرواحهم ............
بعد هذه القصة تغيرت حياتيا بحمد الله .
كتبت لك هذا لأني مريت بما تمر به ، أقول لك من القلب اتق الله ارجع حاسب نفسك قبل أن تحاسب









[mover]وزنو أنفسكم قبل انت توزنوا[/mover]
[movel]حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبو [/movel]