[على]

إنها أمة لو تمسكت بدينها ووحدت قائدها لزغردت أمجادها من جديد !!


لا تستطيع وأنت تشهد وترى بواكير الوعي الاجتماعي تتجلى في تلك الاجتماعات أو المناسبات الدينية أو الاجتماعية إلا أن تتساءل :
لماذا لا تستقيم أمورنا كأمة حتى اليوم ؟ أهو أعراض من الأمة أم تقصير من القادة ؟
والجواب لا ليست العلة من هذه الأمة ومن أتهمها فقد جحد فضلها أو جهل حقيقتها ولكن العلة من هؤلاء الطغاة الجاثمين على صدورنا الذين رضوا المهانه والذل وركنوا الى اللذة والنوم ، أما هذه الأمة يعلم الله وقادتها يشهدون أنها ما قصرت في بذل ولا تأخرت عن مساعدة ولا تلكأت عن تضحية ولا أصمت آذانها عن نداء أفرأيت لو أن قادتها الذين قادوها الى الهاوية أرادوا أن يقودوها الى معركة الاصلاح والتقدم ، أكانت تعرض عنهم وتتخلف ؟
أمن المعقول أن تجيبهم في الحرب ولا تجيبهم في السلم والخير والصلاح ، وأن تمشي وراءهم الى الموت ولا تسير معهم للحياة ، وأن ترضى بالخراب والمنافي والسجون ثم لا ترضى بالبناء والاطمئنان والاصلاح والعمران !

مسكينة هذه الأمة عليها الغرم في اموالها وديارها وراحتها وعقيدتها وثقافتها ، ولحكامها وأعوانهم أموال الدولة وجاهها ونفوذها وكبريائها المصطنع ولهم أن يفسدوا ما شاءوا من عقيدتها وأخلاقها وتقاليدها
************************************************** *************************************
أيها الطواغيت نريد أن نسير فلا يبقى ضعيف ولا خوار ولا جبان

نريد أن نسير فلا يبقى في الدولة أختلاس ولا رشوة ولا استئثار

نريد أن نسير فلا يبقى في بلادنا أجنبي مستعمر يمسك بخناقنا وينهب خيراتنا باسم حمايتنا بعد أن يئس من ذلك باسم الاستعمار

نريد أن نسير ورؤوسنا مرفوعة وكرامتنا مصونة وتراثنا محفوظ وقلوبنا مؤمنة وأيدينا طاهرة ورسالتنا تشق طريقها الى القلوب لننقذ البشرية مره أخرى !

أية الطواغيت الذين قدموا مصلحتهم الشخصية على مصلحة أمتهم نريد أن نسير فافسحوا لنا الطريق


__________________