[مجموعة مشاعر]

حبا في زوجته

تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور رحاها علىَ أطراف البلاد ,


وبعد إنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أُخبَرَ الرجل أن زوجتهُ مرضت بالجدري في غيابهِ


فتشوه وجهها كثيراً جرّاء ذلك ...


تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ ...


وفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين فرثوا لحالهِ وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر


رافقوه إلى منزلهِ, وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي .. وبعد ما يقاربَ


خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ ... وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي ..


وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها ....


تلكَ الإغماضة لم تكن من أجل الوقوفِ على صورةٍ جميلةٍ للزوجة ... وبالتالي تثبيتها في الذاكرةِ


والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر , لكنها من المحافظةِ على سلامة العلاقة الزوجية


حتى لو كَلّفَ ذلك أن نعمي عيوننا لفترةٍ طويلة خاصة بعدَ نقصان عنصر الجمال المادي ذاكَ


المَعبر المفروض إلى الجمال الروحي

ربما تكونُ تلكَ القصة مِنَ النوادر أو حتىَ مِنْ محض الخَيال , لكنْ ...




هل منا من أغمضَ عينهُ قليلاً عنْ عيوبَ الآخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهمْ ؟؟

[نظرة أمل]

مشكور أخوي

[راجي رحمة ربه]

يعطيك العافيه على القصه واللفته الجميلة

[راجي رحمة ربه]

[ثلاثي الابعاد]

اقتباس ربما تكونُ تلكَ القصة مِنَ النوادر أو حتىَ مِنْ محض الخَيال , لكنْ ...

بل من الغير معقول وغير صحيح !!

اقتباس هل منا من أغمضَ عينهُ قليلاً عنْ عيوبَ الآخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهمْ ؟؟

هنا اتفق معك

واقول فعلا نحن بحاجة الي ان نغمض أعيننا عن عيوب الاخرين سوء الخلقية او الاخلاقية قدر المستطاع .

قصة أوصلت الهدف باسرع فكرة واروع صورة .

شكرا لك

[قاهر الروس]

.
.

عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة ))

ولم يصبر عليها إلا شفقة عليها .. ورأفة بأبنائها ..وقبل كل شيئ رضى عنها ..
وأجمل الوفاء بين الزوجين أبداً لا يُقاس حينما يكونا في صحتهما .. بل في وقت الشدّة تعرف الوفاء من زوجكـ أو زوجتكـ

وصدق من قال
أجمل ما يصنعه الأب لأبنائه هو أن يُحب أمهم

.
.

[إبراهيم اليوسف]

قصة جدا رائعة

[أكوس وحدة]

قيل:
لو أنك لا تصادق إلا إنسانا لا عيب فيه..لما صادقت نفسك أبدا!
قصة رائعة لها الأثر الكبير ....
اختيار موفق

نفع الرحمن في أناملك المباركه .....