|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
25-03-2008, 01:36 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 63
|
وأخيرا ... الذات الشمولية والنهوض الحضاري !!
وأخيرا ... الذات الشمولية والنهوض الحضاري !! لم تكن أسئلة النهضة والغوص في عوامل الرقي الحضاري والمبادرة بطرح مشاريع نهضوية شيئا جذاباً لمجرد بهرجة ألفاظه وسير ركبان الإعلام بطرحه واستدعاء النخب للحديث عنه ، بقدر ما يلامس هذا الموضوع من الهموم والمشاعر التي يتفق عليها عموم الآدميين من السعي لتحصيل حياة كريمة يظهر فيها شرف الإنسان بمشروع ثقافي فكري له حظه من التفرد والاختصاص وترك التبعية والانسياق خلف الآخر وسعي في عملية تصدير وإنتاج لسائر الثقافات ، وعمارة دنيوية بمشروع سياسي تمنح فيه الحريات ويطارد الاستبداد ، ويكون هذا المشروع كقوة معنوية تمكن من الحضور والتأثير في المشهد السياسي ، ومشروع لاستثمار الكنوز الأرضية بإنتاج قوة مادية تتمثل بتطور تقني على كافة الأصعدة ونهضة عمارنية تطويرية ، وقبل ذلك كله علو ونزاهة في الصعيد القيمي الذي يشكل منطلقا لسائر المشاريع النهضوية ، فتشبغ بتحقيق ذلك رغبة الإنسان في نيل قدر أكبر من الكرامة التي اختص بها بفضل من الله على سائر المخلوقات (( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا )) ومنذ أن وقت هذه الأمة في حبائل الاستعمار وما بعده الذي سمي زورا بعصر النهضة وحتى الآن ونحن في حال من التخلف والانحطاط الشمولي ؛ على المستوى الديني في اختلال جملة من المفاهيم والعقائد في نفوس المسلمين ، وعلى الصعيد السياسي بتمزيق للوحدة الإسلامية بظهور الدولة القطْرية التي جعلت مناطاً للولاء والبراء ومورس في ظلِّها جرائم من الاستبداد والطغيان وكبت الحريات فأحدثت خللاً في المفهوم الشرعي للخطاب السياسي ، وهكذا دواليك في الجانب الثقافي من ضعف في النتاج بلْه الإبداع والاجتهاد ووقوع في التقليد وتعطيل العقول وتجميدها ، وانسياق خلف مفاهيم وتصورات قذفتها لنا الحضارة الغربية فتلقَّفها من تلقفها من أبناء هذه الأمة على حالٍ من الإعجاب والانبهار فقادوا طابورا خامساً يهدف إلى مسار ثقافي منحرف عن جادة هذه الأمة وسبيلها ، وحدث ولا حرج عن التفسخ الأخلاقي الذي يغزو شباب هذه الأمة بوسائل شتى فتلا ذلك تفاهة الاهتمامات وسطحية التفكير وانطماس الوعي ، كل هذا مع اجتياح العدو الخارجي بقوة السلاح جعلنا نعيش حالا من الارتباك والـتأزم جعلت مسيرتنا للنهوض مشوبة بكثير من العقبات !!! وكان من رحمة الله عز وجل بهذه الأمة أن لم يخل عصر من عصور تاريخها إلا وثمة قائم لله بالحجة ، فانطلقت جحافل المصلحين على تنوع وسائلهم وطرائقهم قاصدين العلو والنهوض بهذه الأمة المرحومة الشاهدة على البشرية كلها ؛ فمشروع جهادي يقاوم المحتل ظهرت فيه أسمى التضحيات الإيمانية في سبيل الله جل جلاله فكان عاملا من عوامل نهضتها وإفاقة أبنائها ، ومشروع علمي ثقافي رصين نبذ فيه التعصب المقيت والانسياق البغيض ، وفتح باب الاجتهاد فاسثمرت النصوص واستخرج منها نتائجها بمقدمات عقلية استبان فيها توافق المنقول مع المنقول ، ومشروع سياسي بدعوة إلى تحكيم الشريعة والعودة إلى المنهج الراشدي في السياسة والحكم المتمثل بتحقيق العدل والمساواة بين أفراد الأمة في المشاركة في صنع القرار السياسي واختيار الإمام ، والقسط في توزيع الثروة وقسمتها ، ومشروع دعوي يوقد البشرية من ظلمات التيه والجهل إلى نور الإيمان والبصير ويصنع التدين في أفراد هذه الأمة الذي كان ولا يزال هو شرارة مشاريع النهضة ، ولا تزال – ولله الحمد – هذه المشاريع قائمة تشكل إرهاصاً لقيام نهضة إسلامية شمولية ، وإن كان أتى على بعض ممن قام ببعض هذه المشاريع ما أتى على أهل الكتاب حين قالوا (( وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء )). والمصلحين من قواد هذه المشاريع النهضوية لم تر مشاريعهم النور إلا بعد رحلة شاقة من البناء الذاتي الشمولي ، فتكونت بذلك قواعد من حقائق العلم والإيمان في نفوسهم خولتهم لقيادة فئام من الناس إلى النهضة والرقي ، وعلى قدر البناء والتحصيل الذاتي تكون النتيجة والثمرة ، ولك أن تعتبر بسيرة أعظم المصلحين في تاريخ هذه البشرية محمد صلى الله عليه وسلم وما أمضاه في غار حراء من حال التعبد والتحنث والصلة بالله ولزوم قيام الليل عليه في بادئ الأمر مما حصّل به طاقة إيمانية خولته لتحمّل القول الثقيل فكان بأبي وأمي ونفسي نبراساً أشرقت به البشرية إلى الآن ، ولك أن تعتبر كذلك بحال الفاروق الذي أخبر عنه المصطفى – عليه الصلاة والسلام – بأنه رآه في المنام يشرب لبناً فروى حتى خرج الري من أضفاره قالوا يا رسول الله فما أولته قال ( العلم ) فقاد الأمة عشر سنين بقيادة محكمة تمثل فيها فقهه وعلمه بمعالجة نوازل ومستجدات لم يكن ليقضي فيها غيره رضي الله عن الصحابة أجمعين . الإخوة الأكارم : إن السنن الإلهية والنواميس الكونية لا تتغير ولا تتبدل ، فلم تنهض أمة بحضارتها إلا بعد بناء أفرادها وتحصينهم ورقي كل فرد منهم ، فهذه هي الشرارة الأولى للنهضة والرقي ، وهي منطلق المشاريع ، ومتى حلَّ التخلف الشمولي استلزم بناء شمولي بتحصيل الحد الأدنى من حقائق العلم والإيمان ومن ثم التخصص بعامل من عوامل النهضة سواء كان مشروعا علميا ثقافيا أو مشروع مقاومة أو مشروع سياسي أو اقتصادي أو نحوها فبالتخصص ينال الإبداع ، أما إهمال الرقي بالذات وترك تطويرها وبنائها والتباكي على حال هذه الأمة وطلب النهضة الحضارية بمجرد أمانٍ بعيدة التحقق فهذه عقوبة ربانية مصداقها قول الباري – جلّ جلاله – (( نسو الله فأنساهم أنفسهم ))!! [/FONT][/SIZE][/CENTER]
__________________
للتواصل : bmn383@hotmail.com |
25-03-2008, 03:39 PM | #2 |
.. وللشطوب نكهة و نكهة ..
تاريخ التسجيل: Feb 2002
البلد: هناك
المشاركات: 16,085
|
ثائر بن ثائر .. صدقت اخوي الفاضل .. لكن المشكلة الكبرى التى تواجه كل متخصص ومبدع .. هي ( الوصاية ) و (التطفل ) على تخصص المبدعين .. الكثير منا يمتلك موهبة لو تفرغ لها ولصقلها وتطويرها لنجحنا جميعاً .. ولكن تطفلي على موهبتك وتطفل غيري على موهبتي .. هي مايجعلنا نقف عن التقدم والتطور .. والوصاية الغريبة اللتي يمارسها البعض بقتل الطموح والمواهب بإقحام من يرغبون ويستأنسون بهم ليحلوا محل ذلك الموهوب .. فتضيع الجهود .. ونفقد الموهوبين والطموحين .. ولعل الأمثلة كثيرة لاداعي لذكرها لحساسيتها وحتى لايآخذ الموضوع منحى آخر فيتشتت ويتشعب .. وسلاام ائليكم .. سي يو ..
__________________
. . . .. قلب البحطلة ينبض .. ينبض ينبض ينبض .. . |
25-03-2008, 05:15 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2007
البلد: في زمن الغربة
المشاركات: 836
|
بارك الله فيك ، وفيما كتبت
__________________
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(سيأتي على الناس سنوات خداعات : يصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق ، ويؤتمن فيها الخائن ، ويخون الأمين ، وينطق فيها الرويبضة . قيل : وما الرويبضة ؟ قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة) صحيح الجامع ( 3650 ) |
25-03-2008, 10:22 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2006
البلد: تحت أديم السماء
المشاركات: 313
|
أخي الثائر : حياك الله
في الحقيقة عجزت أن أفهم شي في مقالتك لأنها بحاجة لتفكيك العبارات فأسلوبك جزل جدا يذكرني بكلام بعض الأصوليين وهذا ينبئ عن فكرك وثقافتك وعقلك المتقد وعن قراءة واسعة إلى الأمام ياأبامالك هذا الأسلوب عموما يستهوي شريحة ليست قليلة من المجتمع وبطبيعة الحال لست منهم وهذا لعمري لايضيرك وقلمك المعطاء لذا لا أحرص على قراءة الكتب التي تكون على نفس المنوال ولو جاهدت نفسي لتوقفت عند الصفحات الأولى شكرا أيها الثائر مرة أخرى
__________________
[يمنع وضع الإيميل [/center] نوح سابقاً
|
26-03-2008, 01:20 PM | #5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2003
البلد: كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
المشاركات: 7,209
|
كلام يكتب بالذهب فجزاك الله خير الجزاء أخي ثائر ..
لو فهم بعض افراد امتنا هذه العبارة ولايكفي الفهم ولكن عملوا بها ايضاً لأستقام امر هذا الدين ولتحول هذا الظلام الدامس إلى نور يشع منه اشعاعاً تستنير منه كل البشرية .
ولنجعل اليابان مثلا حي واضح لنا ... شكراً ثائر ...
__________________
يــــارب يــــارب يــــارب اشـفـي والـدتـي عـاجـلاً غـيـر آجـل |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26-03-2008, 07:56 PM | #6 |
Guest
تاريخ التسجيل: Apr 2007
البلد: بريدة
المشاركات: 439
|
شكراً لك , التغيير لابد له من مرونة وسعة أفق وفهم للواقع ولمراحل التغيير , والتغيير عملية شاقة صعبة , لابد لنا من أعادة فهم وبناء ترتكز على فهم جوهر الدين بشكل أكبر والتركيز على غياته فقط , وأما من يدور في فلك الجزئيات وغالباً ماتكون على حساب الأصول فإنه يفقد بوصلته وتقذف به الريح إلى مكان سحيق .
|
26-03-2008, 11:16 PM | #7 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: في كل مكان
المشاركات: 257
|
أهلا بالصديق ثائر بن ثائر ...
لماذا قلت أخيرا في مقالك؟!ّ ماذا تقصد؟! سرني والله مارأيت.. إن لي وجهة نظر خاصة في هذا الموضوع وإن كنت أحتفظ بها من قديم وأظن أنك لن توافقني عليها أبدا,وأذكر أني رددت على أحد مواضيعك وأدليت بدلوي في هذا الشأن وذكرت بعض عوامل النهوض وأنا الآن أخالف بعض ماكنت أعتقده.. أما قولك:
فأنالاأوافقك عليه في كل الجوانب.. صديقي وحبيبي ثائر: لاأخفيك أنه ينتابني شعور في بعض الأحيان أن النهوض والرقي بالأمة مستحيلا فأنا أجد أن حسن البنا قام بسرعة فائقة لإعادة الخلافة الإسلامية وذلك بعد سقوطها ب4سنوات فقط ثم نجد أن حركته تكاد تنعدم ثم تقوم مرة أخرى وهلم جرا..وقد كنا نعقد الآمال عيه خصوصا أنه أتباعه بالملايين حتى بعد موته ووجود التلمساني وغيرهم,وأظن الآن أن حركة الإخوان هذه قد فقدت مقوماتها وإمكانية إضطلاعها بمهام الخلافة لأسباب لايسعني قولها .. وكذلك غيرها من الحركات أوالمنظمات التي قامت سواء بالقوة أم بالسلم التي لم تحقق مانصبوا إليه .. أما قولك بالإصلاح الذاتي الذي قال به جمع من المفكرين فهو جدير بالإهتمام وإن كان ليس كل شيء وهو كذلك يحتاج للتأمل كثيرا خصوصا وأن فيه بعض الإسكالات التي وردت علي كثيرا إزائه.!! إن أسئلة تتردد في ذهني كل يوم في كيفية بناء الأمة الإسلامية والرقي بها فتظهر لي خيارات كثيرة أقف امامها صامتا متألما!! قرأت عامة كلام المنظرين في هذا الشأن ولكن عذرا كتبت هذا الكلام على عجالة من أمري لأني الآن في مقهى ولم آخذه إلا ساعة
__________________
إلى صدام: يحويك ذكر من الآفاق قاطبة...واليوم يحويك قبر ماله سمر قد كنت تأكل أنسا ماتفارقه...واليوم تأكل منك الدود والحفر صدام ياضجة الأرجاء يارجلا...هز البرايا بسفك بات يستعر من يفعل الشر لايعدم جوازيه...تلك البذور وهذا الجني والثمر شعر: العائد الأول
|
|||||||||||||||||||
26-03-2008, 11:17 PM | #8 |
كاتبة متميّزة
تاريخ التسجيل: Dec 2007
البلد: بين النبلاء .
المشاركات: 8,290
|
مــوضــوع رائــع
واقــــول ثقــافة المــرء هــي مــن تحــدد سلوكــه اشكــرك اخـتي صــاحب المــوضوع
__________________
|
27-03-2008, 02:27 AM | #9 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 63
|
( مدحت شوقي بريده ) أنا ممتن لك على هذه الإضافة القيمة التي تلامس واقعا ظاهرا لدى البعض!
مسألة التطفل في رأيي نابعة من ضعف في توجه المتدخل فهو يحاول أن يبرز نفسه في سائر ما اختص به غيره كي يظهر بمظهر متكامل ظاهريا والا لو بصرت أمره في الداخل لم تجد بناء قويا محكما في اتجاه ما . وهذا كما ذكرت - حفظك الله - مما يقتل الابداع الذي هو في حقيقته التوغل في التخصص بعد تكوين القاعدة الشمولية ، فلا مناص من التخصص في ظل تضاعف العلوم وكثرة الثغور !!! أكرر شكري وامتناني ...
__________________
للتواصل : bmn383@hotmail.com |
27-03-2008, 02:42 AM | #10 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 63
|
( الأعمش ) أشكرك على مرورك وفقني الله وإياك ...
( نوح ) أشكرك أخي أبا محمد وما ذكرته من صعوبة الإسلوب فهذا في محله ولقد انتقدني بعض الزملاء قبلك وقد حاولت هذه المرة قصار جهدي تبسيط الإسلوب وهذا ما خرج فأرجو المعذرة لك مني خالص الود والاحترام ... ( وحيد المعنى ) شكرا لك على هذه الإضافة الرائعة التي أثرت الموضوع ... ( ولد الرفيعة ) ما ذكرته من مشقة التغيير أمر أوافقك عليه جملة وتفصيلا لاسيما وقد أتى علينا زمن ونحن في حال من الانحطاط والتأخر في الركب ، والتغيير - إذا كان يستهدف النفوس - فلابد له من مشاق ونصب لكن ثمرته متحققة وهو كما ذكرت في حاجة إلى دراسة تفصيلية وفهم للدين بشموليته ما ذكرته أخي من قضية فهم الكليات واعتناء بالإصول والغايات وأن هذا المطلوب في مرحلة التغيير أمر لا شية فيه ، لكن أن تكون دراسة الجزئيات يفتقد الإنسان بوصلته فيها ونحو ذلك فهذا محل نظر فيما أرى ، ووجه ذلك أن أصل التفريق بين مقامي الأصول والجزئيات وجعل ثمة مفارقة بينهما هو من الغلط إذ كيف تفقه الكليات بدون استقراء للجزئيات واتناء بها ، وكيف نفقه الجزئيات ولم نفقه الأصل الكلي الذي يجمعها في سياق واحد ، فالجزئيات في الشريعة طريق لفقه الكليات والعكس كذلك وهذا مما يميز الشرية وهي اطراد الكلي فيما هو تحته من الجزئي .... خالص الود : ثائر بن ثائر .
__________________
للتواصل : bmn383@hotmail.com |
27-03-2008, 02:49 AM | #11 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 63
|
( العائد الأول ) أهلا بصديقي العزيز سرني جدا مرورك ورؤيتك لم تتضح لدي فآمل بسطها بشي من التفصيل والشرح ....
ومعنرى ( أخيرا ) أي أن هذا المقال هو آخر مقال من هذه السلسلة الهادفة إلى بناء ذات شمولية . لك تقديري ... ( نورة 11) أشرك على هذه الإضافة الرائعة .... لك احترامي وتقديري .....
__________________
للتواصل : bmn383@hotmail.com |
27-03-2008, 12:03 PM | #12 |
عبدالله
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: .
المشاركات: 9,705
|
..
إن أهم عوامل قيام المشاريح الحضارية التمنوية في الأمة هي المادة البشرية التي تسير بهذه المشارع ، و بحسب قوة بناء هؤلاء تكون قو المشروع بالإضافة إلى وحدته و استقلالية هدفه ووضوحة - كما تفضلتَ - و مع ذلك فإن القوى السياسية لم تعي هذا الأمر كما يجب فتعززة و تعين عليه على الرغم من قدرتها على القيام بما هو أعظم من ذلك ، و قد فعلت و لكن فيما يهدم و الله المستعان .. و لكني أقول أن هذه المشاريع قوية بما مهعا من أفكار و قبل ذلك تراث عقدي علمي ، و كثير من الناس اليوم لم يرق له حال أمته و يرى أن للجد ضرورة لا بد من مراعاتها في هذا الظروف ( الدينية ) و ( السياسية ) على حد سواء .. أشكرك أستاذي ..
__________________
ياربي ..افتح على قلبي .. و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك .. [عبدالله] من مواضيعي : آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات ) ::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة) |
27-03-2008, 07:24 PM | #13 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 63
|
( الصمصام ) أشكرك على هذه الإضافة القيمة المفيدة ....
ما ذكرته من إعاقة المؤسسات السياسية لكثير من المشاريع الإصلاحية أمر في غاية الصحة والوقوع ، وسياق كلامي في هذه المقالات من دعوة لإصلاح ذاتي وكون ذلك منطلق النهضة لا يلغي أهمية الإصلاح الساسي لمواطن الفساد والطغيان السياسي الجاثم على أبناء هذه الأمة مع التنبيه إلى مشروعية الإصلاح السلمي في هذا السياق لا غير ، إلا أن أي مشروع في الإصلاح الساسي في المجتمع العربي والإسلامي إن لم يكن قد باء بالفشل فثمرته قليلة مع ما يبذله أصحابه من جهد كبير هم مثابون عليه بإذن الله . وهذا النقد للإصلاح السياسي لا يلزم منه إلغاؤه بل إننا في - في نظري - لم نصل في عالمنا العربي والإسلامي إلى مرحلة تطبية المشاريع الإصلاحية السياسية بقدر ما نحن معنيون بنشر الفكر السياسي الشرعي الصحيح والتنظير لفكر الخلافة الراشدة من منظور واقع الخلفاء الراشدين وطريقة إدارتهم للحكم ومشروعية قرار الأمة في اختيار الإمام وغيرها من مفردات الخطاب السياسي الراشدي .. إذا قمنا بنشر هذا المنهج الإصلاحي في عقول الناس وأفكارهم بان لهم ما يعايشونه من تخلف ورجعية وانحطاط وبضدها تتميز الأشياء ... لك تحياتي الخاصة : ثائر بن ثائر .
__________________
للتواصل : bmn383@hotmail.com |
27-03-2008, 07:38 PM | #14 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 437
|
.,
., ., احيي اخي ثائر بن ثائر ., وعسى ان تكون بخير ., : إن مشاريع النهوض الحضارية تحتاج الى لبنات وقواعد اساسية .، في تشكيل ثقافة الانتصار والتمكين لدى افراد المجتمعات .، ليتحرروا من بوتقة الإنحطاط ., وليسموا في سماءات العزة ., ولذا فمن القواعد الاساسية ان تمحى ثقافة الهزيمة من قلوبنا ., وان تسقى بذرة الإنتصار في خلجاتنا ., حين نفتش صفحات ايامنا وسابق تاريخنا المعاصر ., لننقب عن الوقود الذي به تشتغل جذوة الخلافة والعودة الى الجادة الحقه ., فإننا سنرجع مطأطأين رؤسنا ., مقطبين اجفاننا حزناً ألا شئ ., حين نتحدث عن المشروعات النهضوية فإننا سنرى وبإجلال وفخر ., تلك المشاعل من نور في دلجة هذا العصر ., فكما حدثتنا به من مشاعل كافية ., ليتسنى للمرء ان يرى في الافق القريب صباحات الفجر المشرقة ., وفيها يلملم الليل جلبابه ., والظلام يجمع شتاته ., مؤذناً بالحق بعد حلكة الظلم . بعثرات
__________________
استقرأ العارفون طريق الدعوات
فوجدوه كثيرٌ محبوه ،، قليلٌ سالكوه . . هيا ايها القلم بعثر وأسل حبرك واشعل مشاعرك |
الإشارات المرجعية |
|
|