[الشهيد]

أخي القارئ

في عددها رقم 8416 بتاريخ 28/9/1422 الموافق 13/12/2001 نشرت الجريدة بتوقيع رئيس التحرير كما هو معتاد وغير مستغرب في حشد جميع إمكانياتها لغسل أدمغة المسلمين نحو أمريكا وتصويرها القوة العادلة هذا من جهة ومن جهة أخرى التصفيق الحاد و الشماتة والتشفي على أحداث أفغانستان .

فقد قلب رئيس التحرير هذا أوراق التاريخ القريب وقرر أن هزيمة السوفيات في أفغانستان إنما هي بفضل من ؟ هل نسب الفضل لله – سبحانه - ؟ لا . بل قال : بفضل أمريكا ، أضاف إلى ذلك إيمان المقاتلين بعدالة قضيتهم .

وثنّى بالأحداث الأخيرة في ضرب أمريكا لأفغانستان مشيدا بالقوة الأمريكية وساخرا ممن تمنى أو توقع للأمريكيين الهزيمة

أخي القارئ

في عددها رقم 8423 بتاريخ 5/10/1422 الموافق 20/12/2001 قرر رئيس التحرير هذا – عبد الرحمن الراشد – ضمن الهيام بأمريكا وبوش أن بوش دافع عن الإسلام ما لم يدافع عنه حتى رئيس رابطة العالم الإسلامي ، وفصل رئيس التحرير هذا الموضوع لتصوير بوش بصورة ليدخل إلى القلوب ويخالط حبه شغافها .

أخي القارئ : إن هذا فيه من التسطيح والاستخفاف بالقارئ وتناول الموضوع بسذاجة ، وكأن بوش – عياذا بالله – نبي

نعم لقد أطلق بوش عبارات لطيفة للإسلام ، هذا لسانه ، أما فعاله فقد قرر أنه ووراءه جيش السفارات الأمريكية عبر العالم ومنظمة الأمم المتحدة التي طالما تسير حسب رغبات القوي ، والقوة العسكرية عند الحاجة قرر إذلال المسلمين ومطاردتهم حتى فكريا في مناهجهم ، وتعليق المساعدات من جهة والتهديد من جهة أخرى للدول على مدى تقدمها في إرهاب شعوبها من التدين .

أما عن مساعدات اليهود والوقوف مع المحتل المغتصب مدنس المقدسات فهذا لا يستوعبه مجلدات . أما وقوفه مع نصارى جنوب السودان ، وحصاره للعراق الذي يدفع ثمنه ليس الحاكم بل الشعب المغلوب على أمره وغير ذلك . أما الحمم التي سقطت على أفغانستان وشردت أمما كاملة فهذه مسألة فيها نظر !!



وفي مقاله طبعا هاجم ابن لادن ، وأنا هنا لا أريد أن أدافع عنه ، لكن عندي أن الدفاع عن الخنزير المجرم الأكبر بوش والهيام بحبه وذكر ما يرى أنه محاسن وطوي جرائمه .... ماذا نقول عنه ؟ كلمة واحدة : لا يستغرب من الشرق الأوسط شئ .



نص المقال الأول

نص المقال الثاني


أخواني عندي المزيد والمزيد عن هذة الجريدة وميولها أخبروني أن أردتم أن أ طرحها وهي من مصدر موثوق وموثق بالدلائل