[ام الفاتح]

لقد طلبت الحق وستراه باءذن الله تعالى
طرحت بعض الشبه لما حصل في امريكا على الشيخ العلامة المجاهد حمود العقلاء
رحمه الله سنذكر بعضها
1- قال بعضهم جر هؤلاء الويلات على الامة فقتل من الامة من قتل ونفر الغرب من الاسلام وضيق على المسلمين هناك واصبحت الدعوة في حالة جزلا لامد ووسمنا بالارهاب بسبب هذه الاعمال و...و...و...و...
دحض هذه الشبهة :
1- هذه مجرد دعوى لاصحة لها وظن وتخمين لايأخذ الاسلام به ( وما يتبع أكثرهم الا ظنا إن الظن لايغني من الحق شيئا أن الله عليم بما يفعلون)
2- لقد نهى الله جلت قدرته أن نتشبه بالكافرين في القاء الشبه المخذلة والمثبطة وغيرها فقال ( ياايها الذين امنوا لاتكونوا كالذين كفروا وقالوا لاخوانهم اذا ضربوا في الارض أو كانة غزى لو كانو عندنا ماماتزا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير
قال الطبري رحمه الله تعالى قيل ان الذين نهى الله المؤمنيين بهذهخ الاية أن يتشبهوا بهم فيما نهاهم عنه من سؤ اليقين بالله هم عبدالله بن أبي سلول وأصحابه ..
وقال ابن كثير رحمه الله ينهى الله تعالى عباده المؤمنون عن مشابهة الكفار في اعتقادهم الفاسد الدال الدال عليه قولهم عن اخوانهم الذين ماتوا في الاسفار والحروب لو كانوا تركوا ذلك لماأصابهم ماأصابهم فقال تعالى (يايها الذين امنوا لاتكونوا كالذين كفروا وقالوا لاخوانهم )أى عن اخوانهم اذا ضربوا في الارض أي سافرواللتجارة ونحوها أو كانوا غزى اي كانوا في الغزو لو كانوا عندنا اي في هذا البلد ماماتوا وما قتلوا أي ماماتوا في السفر وما قتلوا في الغزو وقوله ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم أي خلق هذا الاعتقاد في نفوسهم ليزدادو حسرة على موتاهم وقتلاهم
وانني احذر اخواني المسلمين أن تزل بهم القدم فيسلطوا السنتهم في نقد اخوانهم المجاهدين
3- لغط عظيم في مسألة المصلحة رغم أن المصالح المرسلة ليست من أدلة الشرع المتفق عليها بل فيها خلاف عظيم واضطراب بين أهل العلم في تحديدها لايعلمه الا الله
واعلم ان المصلحة في ديننا الحنيف على فرض الاتفاق على الاستدلال بها تنقسم ثلاثة اقسام وقبل ذكر اقسامها لابد من ذكر قاعدة مهمة الا وهي استحالة تحصيل المصالح الخالية من المفاسد او تجنب المفاسد الخالية من المصالح بمعنى أدق المصلحة المحضة
الخالية من المفسدة والمفسدة المحضة الخالية من المصلحة لاتكون في الحياة الدنيا وانما في الاخرة
اقسام المصلحة
1- ماشهد الشرع لها بالاعتبار..بمعنى قيام الادلة الشرعية على معناها
2- ماشهد الشرع لها بالبطلان
3- مالم يشهد لها الشرع باعتبار ولا بطلان
والمتأمل لقول من زعم أن المصلحة في عدم هذه الاعمال التي حصلت لامريكا يجد أنها مصلحة معارضة للادلة الشرعية ولاشك في ذلك والذين قالوا بها ينطبق عليهم قول الشاطبي رحمه الله في الموافقات قال:
واستدلال كل من اخترع بدعة أو استحسن محدثة لم تكن في السلف الصالح ..بأن السلف اخترعوا أشياء لم تكن في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ككتب المصحف....وسائر ماذكر الاصوليون في اصل المصالح المرسلة ...فان هؤلاء الذين أدركوا هذه المدارك وعبروا بها على هذه المسالك اما ان يكونوا قد ادركوا من فهم الشريعة مالم يفهمه الاولون أو حادوا عن فهمها وهذا الاخير هو الصواب اذ المتقدمون من السلف الصالح هم كانوا على الصراط المستقيم ولم يفهما من الادلةالمذكورة وما اشبهها الا ماكانوا عليه وهذه المحدثات لم تكن فيهم ولا عملوا بها فدل على ان هذه الادلة لم تتضمن هذه المعاني المخترعة بحال وصار عملهم بخلاف ذلك دليلا اجماعيا على أن هؤلاء في استدلالهم وعملهم مخطئون ومخالفون للسنة فيقال لمن استدل بأمثال
ذلك هل وجد هذا المعنى الذي استنبطت في عمل الأولين أو لم يوجد ؟ فان زعم انه لم يوجد ولابد من ذلك فيقال له : أفاكانوا غافلين عما تنبهت له أو جاهلين به أم ماذا؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!! وان قال انهم غارقين بمآخذهذه الادلة كما كانواعارفين بمآخذ غيرها .. قيل له فما الذي حال بينهم وبين العمل بمقتضاها على زعمك حتى خالفوها الى غيرها ؟؟؟؟؟؟
ثم من يحدد المصلحة والمفسدة عقل عالم واحد خال ذهنه من الادلة الشرعية المعتبة لا يفقه الا ماوجه اليه كل على مولاه ( اينما يوجهه لايأت بخير )
رد على من قال المصلحة تكمن وراء السلم فيه مصادمة لامر الاسلام حيث جاء بالجهاد الى أن تقوم الساعة وأمور الاسلام وتعاليمه تقوم على ماتكرهه النفوس وتمله وليست على الراحة والدعة (كتب عليكم القتال وهو كره لكم )
4- هل جر الرسول صلى الله عليه وسلم الويلات على الصحابة رضي الله عنهم فيما اعقب غزوة بدر حيث أحد والضرر الذي حصل فيها وأعقبها الاحزاب حيث رمت العرب رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم عن قوس واحدة كل ذلك يحاول المشركون أخذ الثأر وكذا حينما صدوهم عن البيت الحرام
اذا الاصل في الاسلام أن يجر علينا الويلات من الكافرين والمشركين والمرتدين فماذا نفعل.؟؟؟سوى ترك ديننا والنكوص على أعقابنا بعد اذا هدانا الله حيث لاراحة بدنية الا في ذلك نسأل الله السلامة من راحة يعقبها العذاب !!!الا في جنات النعيم
يالنرجســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــي !!
( ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم
اذاً قـــــــــــــــــــــاتل ومقتـــــــــــــــــــول ....
الى اخر ماقال رحمه الله وجعله من الشهداء
اقرء ماكتبت بتمعن ارجوك فنحسبك انك طالب حق ثم ان اردت المزيد كتبت لك