|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
26-06-2008, 09:25 PM | #1 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 205
|
هل تصدق إن الوزيرالقصيبي يعمل(جرسون) في أحد مطاعم جدة،
استخفاف وضحك على العامة والسذج !!
لم يجد الوزير طريقة لتلميع نفسه كعادته إلا بهذا التصنّع الممجوج ! نعم كسب المرء من عمل يديه لا عيب فيه وعمل شريف . ولكن يا معالي الوزير هل هذا هو طموح الشباب السعودي الذي تسعى إليه ؟! وهل هذه ثمرة إنتاج السنوات التي قضيتها في الوزارة ؟! أجيبوني أيها القراء هل أنا محق أم متحامل على الوزير ؟!! ترجل وزير العمل السعودي الدكتور غازي القصيبي أول من أمس عن منصبه، وتحول إلى مقدم طعام (جرسون) في أحد مطاعم جدة، وذلك تزامناً مع «يوم الضيافة السعودية»، مداعباً الشبان الذين قام بخدمتهم بطلب «بقشيش» في مقابل الخدمة! وتأتي هذه الخطوة بعد أن صادق وزير العمل على اقتراح الغرفة التجارية الصناعية في جدة بتحديد 22 حزيران (يونيو) كل عام يوماً سعودياً للضيافة، يتجه فيه صاحب المنشأة إلى العمل «جرسوناً» في منشأته وخدمة زبائنه. وشارك وزير العمل كل من الأمين العام لمجلس الوزراء عبدالله السدحان ومحافظ المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني الدكتور علي الغفيص، والدكتور علي طلال الجهني وصالح التركي، في تقديم الطعام للشبان السعوديين الذين يعملون في المطعم وخدمتهم. ومنح الوزير نفسه منصب «مضيف فخري»، مؤكداً «شرف هذه الوظيفة وقيمتها». وقال: «إن البداية دائماً تكون متعبة وصعبة، لكن المثابرة والاجتهاد والطموح ستحقق للشباب أهدافهم». وأثار الوزير تصفيق الحضور وهو يقبل رأس شاب سعودي يعمل مقدم طعام في المطعم، وهنأه على مثابرته. وأشار رئيس غرفة جدة صالح التركي إلى أن هذا اليوم يمثل مبادرة من القطاع الخاص، لتأكيد أهمية العمل التكاملي بين القطاعين العام والخاص، مشيراً إلى «أن توطين الوظائف في قطاع الضيافة عائقه الأساسي النظرة الاجتماعية التي لا بد من تغييرها عبر التوعية والتثقيف واستثمار هذا اليوم في توصيل هذه الرسالة». وأضاف: «ان يوم الضيافة يعد اللبنة الأولى في تغيير الصورة النمطية إزاء من يعمل في هذا القطاع، ولعل مضمونها يؤكد أهمية الانخراط في هذه الوظائف، فضلاً عن إبراز المستقبل الواعد لهؤلاء الشباب». وقال صاحب الفكرة رئيس لجنة الضيافة في غرفة جدة الدكتور خالد الحارثي انه يشعر بسعادة غامرة بتبلور فكرة «يوم الضيافة السعودية» وتحولها واقعاً ملموساً. واعترف الحارثي بأن «تغيير النظرة الاجتماعية يحتاج إلى وقت، كوننا نتعامل مع قضية ثقافية وتركيبة مجتمع، ولكن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة واحدة، وقد خطونا اليوم خطوات في طريق تحقيق الأهداف المراد الوصول إليها». |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|