[تالي حياتي موووت !]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها محمد الفوزان و ليس نقص ولا احتقار بمن عندهم دش فيوجد الكثير ممن اخذوا الكثير من الفوائد والتطوير والثقافة وذلك كله من الانفتاح على العالم بواسطة الدش فالدش اشبه بالنت وقولك الحمدلله ماعندي دش كمن يقول الحمد لله انه ماعندي نت شكرا صديقي

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين, نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين, أما بعد:
فهذا بعض ما قاله فضيلة الشيخ العلامة/ محمد بن صالح العثيمين (رحمه الله) في التحذير من اقتناء صحن استقبال البث الإعلامي (الدش) والاحتفاظ به. وذلك في الخطبة الثانية من يوم الجمعة (25/3/1417هــ).
قال النبي r: (ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة), وهذه الرعاية تشمل الرعاية الكبرى الواسعة والرعاية الصغرى, وتشمل رعاية الرجل في أهله لقول النبي r: (الرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته), وعلى هذا فمن مات
وقد خلف في بيته شيئا من صحون الاستقبال (الدشوش) فانه قد مات وهو غاش لرعيته, وسوف يحرم من الجنة كما جاء في الحديث.
ولهذا نقول: فان أي معصية تترتب على هذا (الدش) الذي ركبه الإنسان قبل موته, فان عليه وزرها بعد موته وان طال الزمن وكثرت المعاصي.
فأحذر أخي المسلم, أحذر أن تخلف بعدك ما يكون إثما عليك في قبرك, وما كان عندك من هذه (الدشوش) فان الواجب عليك أن تكسره (تحطمه) لأنه لا يمكن الانتفاع به إلا على وجه محرم غالبا, فلا يمكن بيعه, لأنك إذا بعته سلطت المشتري على استعماله في معصية الله, وحينئذ تكون ممن أعان على الإثم والعدوان, وكذلك إن وهبته فأنت معين على الإثم والعدوان, ولا طريق للتوبة من ذلك قبل الموت إلا بتكسير هذه الآلة (الدش) التي حصل فيها من الشر والبلاء ما هو معلوم اليوم للعام والخاص.
فأحذر يا أخي أن يفاجئك الموت وفي بيتك هذه الآلة الخبيثة, أحذر .. أحذر .. أحذر .., فان إثمها ستبوء به, وسوف يجري عليك بعد موته.
نسأل الله تعالى السلامة والعافية, وان يهدينا وإخواننا المسلمين صراطه المستقيم, وان يتولانا بعنايته ويحفظنا من الزلل برعايته, انه جواد كريم, وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.

محمد بن صالح العثيمين
28/3/1417هــ.


وللمعلوميه أن الشيخ رحمه الله له موقع الكتروني أي انه اسسستخدم النت وحذر من الدش..

وهذا للفرق الواضح بينهما من نفع وضرر..