|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
26-01-2003, 12:27 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2002
البلد: /
المشاركات: 129
|
اسئلة اجاب عليها الشيخ سلمان العودة حفظه الله
بسم الله الرحمن لرحيم
أخوكم في الله أبو حديفة خالد العمراني السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اسئلة أجاب عليها الشيخ سلمان بن فهد العودة حفظه الله إعادة الخلافة الراشدة حضرة الأخ المكرم الشيخ / سلمان العودة حفظه الله السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ما السبيل إلى إقامة الخلافة الراشدة ؟ إذ إن الكثير من الجماعات الإسلامية في الوقت الحاضر كل منها يسعى إلى تحقيق هذا الهدف المشترك ، فنجد هنالك من اتخذ من الجمعيات الإصلاحية سبيلاً ، لكن لما تحققت أهداف بعض منتسبيها جعلها خاصة به وتنصل عن ما كان يدعو إليه، وبالتالي لم تحقق هذه الجماعة ما كانت تدعو إليه ، وآخرين اتخذوا الانتخابات وسيلة لهم ، لكن لم تدعهم الحكومات أن يفعلوا ما يريدون كما حدث مع اخوتنا في جبهة الإنقاذ في الجزائر، و بالتالي باءت محاولتهم بالفشل ، وفريق آخر اتخذ منهج التصفية والتربية أمثال فضيلة شيخنا الفاضل محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله ، لكن النتيجة توفاه الله عز وجل و لم يتحقق ما يريد ، وقسم آخر اتخذ وسيلة الانقلاب العسكري وسيلة، لكن محاولة انقلابهم باءت بالفشل وغيرهم من الحركات الكثير ، لكن يبقى السؤال ما السبيل إلى إقامة حكم الله عز وجل ؟ بسم الله الرحمن الرحيم المكرم الأخ/ حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: أولاً: ليس المعيار في الصواب والخطأ هو تحقق النتيجة الملموسة بين عشية وضحاها، أو في مدى عمر إنسان بعينه ، فإن من الأنبياء من مات لم يتبعه أحد ، ومن الصحابة من مات ولم ير نتيجة عمله وجهاده، بل العبرة بموافقة الشرع، وصلاح القصد، فهما الشرطان الضروريان لأي عمل: الإخلاص، والمتابعة. ثانياً: الإسلام جاء ليهيمن على الحياة كلها في مجالاتها العملية والعلمية الاجتماعية والأخلاقية والاقتصادية والسياسية وغيرها، ولا يقتصر الأمر على مسألة الخلافة، فإن الخلافة الراشدة كانت ثلاثين سنة، ومع ذلك فالأمة باقية بحمد الله إلى اليوم وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وفيها علماء وحكماء وصلحاء وعباد ودعاة ومجاهدون وأخيار وأبرار. وشمولية الدعوة وموضوعيتها تتطلب التوازن والاعتدال في النظر إلى الأمور، ومراعاة المصالح والمفاسد، والبداءة بالأهم فالأهم، والواجبات تؤخذ بقدر الاستطاعة "فاتقوا الله ما استطعتم". وربما يندفع البعض تحت ضغط دافع معين فيفسد أكثر مما يصلح، ومعاناة الأمة عبر قرون متطاولة، لا يمكن تلافيها بين لحظة وأخرى، وهي أيضاً معاناة تزيد ولا تنقص، وإن كانت تتفاوت بين وقت وآخر، ورقعة مكانية وأخرى. والنظر إلى المقاصد الشرعية هو المهم، فالدعوة إلى الله والإصلاح وهداية الناس هي من أهم مقاصد الجهاد وإقامة الدولة. والدعوة ممكنة في كثير من الظروف والبلدان مع بذل الطاقة واستفراغ الوسع، وكذلك التعليم والتفقيه والتوعية والإصلاح بجوانبه المختلفة. كما أن الأمة بحاجة إلى مؤسسات عامة تحقق جانباً من الالتزام الشرعي المطلوب وتثبت قدرة الأمة على الوقوف والأداء. مثل المؤسسات العلمية والدعوية والإغاثية والإعلامية والاقتصادية وغيرها. والذي ينجح في إدارة مدرسة له الحق أن يطمح في إدارة تجمع تعليمي، والواقع محك في قدرة الإنسان شخصياً على النجاح كما أن فيه تصحيحاً للكثير من الأفكار والأطروحات العلمية المجردة. ثالثاً: الواجب على المسلمين التعاون فيما بينهم على البر والتقوى، وأن يتناصحوا فيما اختلفوا فيه حتى يكثر الخير ويقل الشر في صفوفهم، وأن يبتعدوا وسعهم عن التعصب للمناهج والاتجاهات والمدارس الفكرية، فالخير متفرق في الأمة ولا تحتويه طائفة بعينها، وإن كان بعضهم أقرب إلى الحق من بعض. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خالط الناس واصبر على أذاهم فضيلة الشيخ الكريم /سلمان بن فهد العودة حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أبدأ بالدعاء لكم أن يوفقكم الله وينصركم ويجعلكم عوناً لإخوانكم من عباده المتقين إلى مرضاته سبحانه وتعالى وأن يحفظكم من كل سوء ويبارك فيكم وفي علمكم وأن بتقبل منكم صالح الأعمال ويجعل عملكم خالصاً لوجهه الكريم وأن يقيكم شر العباد وشر البلاد وشر الإنس والجن،،، اللهم آمين. أذكر لكم هذه المسألة لعل الله أن يهديني سواء السبيل، وكنت قد أكرمني الله منذ صغري ومنذ نعومة أظفاري بوالدي الذي كان حريصاً على تربيتي تربية إيمانية كحفظ القرآن وسماع الدروس وحضور الصلوات في الجماعة في المسجد حتى إنني بفضل الله عز وجل وعونه وكرمه بدأت الحفاظ على الصلوات الخمس منذ الثامنة من عمري وحتى كبرت، وبدأت أعرف كثيراً من الأشياء المفرقة بين الحق والباطل والخطأ والصواب، ولا يخفى عليكم أننا في بلدنا يوجد كثير من البدع وفتن الشبهات وذلك يبدأ من المسجد، وخرجت للسفر إلى المملكة وأكرمني الله عز وجل بسنوات هناك لم أتخلف عن صلاة الجماعة في المسجد، ولكن يا فضيلة الشيخ بعد أن عدت من السفر وجدت الفرق المذهل واتضحت لدي الكثير من الأمور في مسألة البدع في الصلاة وبدأت أتخلف عن المساجد، ولكنني أشعر بحسرة وألم شديدين لما كنت عليه منذ صغري وما وصلت إليه الآن، فأعود وأخرج إلى المسجد ولكنني أصطدم بالشيخ الحليق والرجل الذي به الكثير من البدع التي تصل إلى البدع الشركية والعياذ بالله، أو رجل يأخذ الدين وظيفة فقط مثله مثل أي موظف في أي مصلحة، وكثير من السلبيات الأخرى، وأقسم بالله لك يا شيخ أنه لا يوجد في منطقتي التي أصلي فيها أي مسجد إلا وفيه مصيبة من هذه المصائب، فهذا ما يجعلني أعتزل المساجد وأصلي في البيت، فهل هذا جائز؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً. بسم الله الرحمن الرحيم المكرم الأخ/ حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: لا أرى لك هذا الاعتزال لإخوانك المسلمين، بسبب ما تراه من المخالفات والانحرافات والبدع، ولو أن الإنسان كلما رأى باباً من الشر ترك من أجله باباً من الخير لأسرع ذلك في دينه، ولكن سددوا وقاربوا وأبشروا ... والقصد القصد تبلغوا، ولذا يجب عليك أن تصلي مع جماعة المسلمين وفي مساجدهم، ولا تعتز لهم. بل يجب عليك أن تخالطهم وتجالسهم وتدعوهم وتدعو لهم وتصبر على أذاهم، وتعالجهم ولا تعاجلهم، وعدَّ نفسك كالطبيب بين المرضى، دون أن يحملك ذلك على الاغترار بما عندك أو العجب بنفسك، أو ازدراء الآخرين واحتقارهم فرب مسلم ضعيف مفرط، لكن في قلبه من الخوف والذل والانكسار والتبتل لرب العالمين ما ترفع به درجاته. ورب آخر ظاهر التمسك بالسنة والشرع، أو عالم أو داعٍ، ولكنه تيّاهٌ ذاهب بنفسه مستكبر على الناس، والعياذ بالله فيذهب هذا الكبر بدنياه وآخرته، ولا تنتظر من الناس الكمال، أو الضبط التام على ما تحب وتشتهي، أو ما ترى وتعتقد، بل تدرج معهم واعتن بالأصول العظيمة قبل الفروع، وبالكليات قبل الجزئيات، وأقم جسراً من المحبة والوداد بينك وبين مدعويك، يسهل الطريق، ويفتح الأبواب، ويزيل العوائق. ولتحرص فيما بين ذلك على أن تصطفي لك صحبة صالحة تعينهم على الخير ويعينونك، وتتواصل معهم بالحب و الصبر ، وتتعاون معهم على البر والتقوى. وأحسن كما أحسن الله إليك ، وما علمك الله فعلّم عباده. أرشدك الله للتقوى ، ويسر لك الخير حيثما كنت. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأحزاب والجماعات الإسلامية فضيلة الشيخ / سلمان بن فهد العودة حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: إحدى الأحزاب الإسلامية تشترط على أبنائها تبني كل ما يأتي من الحزب سواء في القضايا التشريعية أو العقائدية، ومن ذلك أنهم يقولون بتأويل الصفات، وزيادة على ذلك قال أحدهم: "نحن نكفر من يقول بأن لله يد؛ لأن ذلك من التجسيد" دون تمييز بين المعنى والكيفية ويقولون قول القدرية في القضاء والقدر وغيرها من الأخطاء في قضايا العقيدة ، والسؤال هو ما الحكم في من يعمل مع مثل هذه الجماعة ويتبنى كل ما تقول مع علمه بما تقول واقتناعه بها أو دون أن يعلم بمثل هذه الأخطاء في العقيدة، وكذلك يقول أحدهم أنه من الخطأ أن تنسبني في أي قول أقوله إلى أي فرقة إسلامية مثل أن تقول لي: أنت مرجئ في العقيدة أو أشعري أو قدري، والأولى مناقشة الأفكار؛ لأن القدري مثلا قد يكون مصيباً في رأيه لأنه مجتهد والمجتهد قد يخطئ وقد يصيب وكذلك في كل الأمور، والأولى مناقشة الأدلة والنظر فيها. بسم الله الرحمن الرحيم المكرم الأخ/ حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: المشكلة في المذاهب والأقوال والأفكار أن الكثيرين من الناس، حتى من القراء وطلبة العلم، يتعاملون معها بمقتضى التعاقد المذهبي أو الحزبي، فيتحولون إلى تقليد لجماعتهم أو حزبهم، وتتعطل لديهم ملكة النقد والتصحيح، وقد يتحدث المرء عن التجرد والإنصاف والموضوعية، لكن ليدين بها الآخرين، لا ليتمثلها واقعاً في حياته العلمية والفكرية. والانتماء يحمل هذه المعرّة التي يصعب الخلاص منها، سواء كان انتماءً لمذهب عقدي أو فقهي، أو لطريقة، أو لجماعة أو حزب أو غير ذلك. لكن بعض التجمعات التي لها فاعلية وتأثير في الساحة، وليس لها منهج فكري صارم قد يكون من الخير والمصلحة الانتفاع بها، والتواصل معها بالنصح والتوجيه والتعاون على البر والتقوى دون مصادمة أو مصادرة؛ لأن واقع الأمة العام يتطلب مثل هذا، ولو ترك كل خير بسبب ما يصاحبه من النقص لما بقى خير قط. ولو أن الإنسان كلما رأى خصلة من الشر ترك لأجلها خصلة من الخير لأسرع ذلك في دينه، كما يقول الحسن البصري رحمه الله أما في مثل حالة الحزب المسؤول عنه فالأمر لا يخلو من صعوبة؛ لأن هذا الحزب يقوم على أسس علمية وفلسفية محددة، ويربي الأفراد على التزامها، وهذا المنهج نفسه لا يوجد في الشريعة ما يشهد له، أو يدل عليه، بمعنى أن تلزم الناس بأطروحاتك الفكرية والأصولية والسياسية وأن الخروج عنها يعني الخروج عن الجماعة. ويظل الفرق كبيراً عن الاتجاه الفكري أو التيار الفكري ، وبين التنظيم الحركي ، فجمع الحزب بين هذين البندين خلق له مشكلة يصعب معها التغلب على عوامل التشطير والفناء والله أعلم. ثم إن الإلحاح البليغ على قضية الخلافة هو مزلق منهجي، نجم عنه إعادة ترتيب أولويات الدين والشريعة على هذا الأساس وهذا بدوره حجم من الأثر العملي الذي يمكن أن تحدثه مثل هذه الحركات والأحزاب في واقع الأمة؛ فإن جوانب الخير في الأمة كثيرة وباقية، في الأخلاق والمعاملات والعبادات والأنشطة الخيرية والإنسانية والتربوية والعلمية، لكن الإلحاحية المفرطة في موضوع الخلافة ولدت زهداً في هذا، ونظرة ازدرائية إليه، وبالمقابل لم تقدم بديلاً صالحاً سوى رؤية وعدية لا تحمل في طياتها عوامل النجاح؛ لأنها تتعامل مع الواقع بمعطياته وأسبابه، بل تريد أن تفرض عليه رؤية جزئية قاصرة. وبكل تقدير فإن التجمعات الإسلامية في الأمة اليوم لها قدر من الاحتياج بل ربما الضرورية ولها بحمد الله واقع تأثيري ولو محدود وإن كان ثمة بعض المشاكل المتفرعة عن هذه التجمعات فهذا قدر ربما كان واقعاًَ عادياً، وإن كان يحتاج لمعالجة، وهنا بعض الإشكالات التعددية تحتاج إلى وضوح. ربما من الخير أن نصل إلى النتيجة التالية: يجب ألاّ تتحول الجماعات إلى استجابات ساذجة وطوابير تحرك للاصطدام والتنفيذ فحسب وهذا قدر معتدل في موقفنا من الجماعات والتنظيمات الإسلامية في العالم أجمع إذ ليس من العقل مبدئية مصادمتها، وأيضاً ليس من العقل افتراض الأسلمة والدعوة من داخلها بل يجب أن يحول العمل الإسلامي إلى مرحلة تنوعية تناسب الفرد والتجمُّع، ليس كل المسلمين لديه قناعة أو إمكانية تجمعية!! ولهذا صار مناسباً ألا تكون هناك استجابة ساذجة يجب أن تبقى كل حركة تجمع آلية لتنفيذ حكم الله ورسوله، وليست فرضاً لمنهجية ورؤية واحدة أما فرض رؤية عقدية مخالفة لما عليه أهل السنة فهذا مما يجب الوضوح فيه ولا يجوز الدخول تحت أي حزب بهذا المنظور. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتابة المصحف فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة حفظه الله السلام عليكم ورحمة اله وبركاته أرجو التكرم بالإجابة على السؤالين التاليين : - ما حكم العالم إذا كتم العلم ؟ -كيف تم جمع المصحف ؟ هل تم جمعة توفيقي أو توقيفي؟ بسم الله الرحمن الرحيم المكرم الأخ/ حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: (1) لا يجوز للعالم كتم العلم الذي يحتاج الناس إليه ولهذا قال تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ) [البقرة:159]. فكل علم يحتاجه الناس يجب بذله لهم، حتى تتحقق الكفاية بذلك بوجود العلماء الربانيين الذين يوصلونه إلى الخلق . أما ما يختص بطائفة ، ولا يحتاجه العامة ، مما لا يتعلق به عمل ولا عبادة ولا غيرها، فهذا هو الذي يجتهد العالم في شأنه بما يحقق المصالح العليا للأمة. ولهذا قال علي رضي الله عنه : حدثوا الناس بما يعرفون. وقد بوّب البخاري في صحيحه "باب من ترك بعض الاختيار مخافة أن يقصر فهم الناس عنه". وهذا أيضاً باب واسع ، يدخل تحته أبواب من العلم ، ومما يستشهد به قصة الكعبة وتأخير إصلاحها خشية أن تنكر قلوب الناس ، وهم حدثاء عهد بالإسلام . وحديث معاذ (لا تبشرهم فيتكلوا ...) . وبعض ما سئل عنه النبي صلى الله عليه وسلم من أمور الفتن والأحداث المستقبلية فلم يجب صاحبها كما في قصة أبي بكر في تفسير الرؤيا . (2) جمع المصحف تم في عهد أبي بكر رضي الله عنه بعد ما استحر القتل بالقراء في معركة اليمامة، وقد فوض زيد بن ثابت لتتبع القرآن وجمعه ، فجمعه من العُسُب [جمع: عسيب وهو جريد النخل]، واللخاف [جمع وهي الحجارة الرقيقة] والرقاع [جمع: رقعة وقد تكون من جلد أو غيره] والأكتاف [جمع: كتف وهو العظم] فكانت مهمة زيد جمع المكتوب المتفرق ، حتى إنه لم يجد آية سورة براءة "لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ" [التوبة:128] لم يجد هذه الآية مكتوبة إلا عند رجل من الأنصار . أما الحفظ ، فكان القرآن محفوظا ًفي صدور الرجال ، ولهذا اتفقوا على المصحف ، وعلى نفي ما سواه . والله تعالى قد تكفل بحفظ الكتاب "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" [الحجر:9] وقد حقق تبارك وتعالى هذا الوعد على يد الخيرة من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وكان هذا العمل من الإنجازات التاريخية العظيمة التي تمت في عهد الصديق، بمشورة الفاروق رضي الله عنهم وأرضاهم . ولمن أراد التوسع في معرفة كتابة المصحف وتاريخها ومراحلها يمكن مراجعة كتاب: (رسم المصحف) تأليف : غانم قدوري الحمد ، فهو مفيد في بابه. والله أعلم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أخوكم سلمان بن فهد العودة 20/11/1423 منقول السلام عليكم و رحمة الله و بركاته خالد العمراني
__________________
الله اكبر و لله الحمد |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|