|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
05-07-2008, 11:22 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 22
|
هل الهيئة يشبهون المجانين بعملهم (هذا ماقاله البريداوي الوابلي في جريدة الزور الوطن)
توقع يعني توقع عبد الرحمن الوابلي توقع يعني توقع في مقالي السابق الذي يحمل نفس العنوان أعلاه، استعرضت فيه حالة رجل من سكان مدينة بريدة اسمه "المزيعل" أو كما يحب الناس تسميته بأبي ناصر. وذكرت بعض مواقفه الظريفة والعنيفة في بعض الأحيان. وذكرت أن أبا ناصر كان مهووساً بجمع التواقيع من الناس. وكان يسير في أسواق بريدة المزدحمة بالمارة، ويمسك من يقابله واحداً بعد الآخر ويطلب منهم التوقيع على ورقة كان يحملها. وكان الذين يقابلهم من أهالي بريدة لا يمانعون من التوقيع على الورقة التي يقدمها لهم أبو ناصر، وذلك لمعرفتهم بهوسه بجمع التواقيع، وأنه سوف يصر إصراراً عجيباً في الحصول على التوقيع. طبعاً توفي أبو ناصر، رحمه الله، ولم يخبرنا أحد عن سبب هوسه بجمع التواقيع ودوافعه، وتحليل حالة أبي ناصر النفسية. ولكنه ذهب رحمه الله ودفن سره معه. والذي استحضر حالة أبي ناصر لذاكرتي هو حادثة الزميل الممثل والمنتج الدرامي الفنان الأستاذ حسن عسيري مع أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وذلك عندما نشر خبراً في صحيفة الوطن السعودية يقول "الهيئة تداهم موقع تصوير مسلسل بيني وبينك: بتهمة التصوير أثناء وقت الصلاة"، وذلك في العدد 2822, من يوم السبت الموافق 17/6/1429. والخبر غريب من ناحية الصياغة والمضمون مثله مثل كثير من الأخبار التي تكون هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر طرفاً فيها. حيث أورد الخبر بأن الهيئة داهمت مكان التصوير، وفي نفس الوقت ذكر مدير إنتاج المسلسل الأستاذ خالد الشهري أن تعامل الهيئة مع أفراد طاقم العمل كان راقياً. وذكر الشهري أنه حدث سوء فهم من طرف أعضاء الهيئة بأن فريق العمل كان يعمل أثناء وقت الصلاة، وأكد أن هذا لم يحدث. كما ذكر مصدر في المركز، أن فريق العمل قد تخلف عن الصلاة، وأنه تم أخذ تعهد بعدم تكرار ذلك. سؤالي للأستاذ خالد، هو أين التعامل الراقي حيث تقول إنه كان هنالك سوء فهم، وإن طاقم العمل توقف عن العمل قبل وقت الصلاة، وبنفس الوقت تم أخذ تعهد عليكم بعدم تكرار ذلك!! التعامل الراقي هو أن يتم الاعتذار منكم، لا أخذ تعهد عليكم بعدم تكرار مخالفة لم ترتكبوها حسب تصريحك. وعلق الأستاذ حسن عسيري على الحادثة في جريدة الحياة عدد 16515, تاريخ 18/6/1429، حيث قال "هيئة الأمر بالمعروف أوقفتني بسبب مشكلة غير موجودة أصلاً". حيث ذكر الأستاذ حسن أن أعضاء الهيئة قاموا بسحب بطاقته المدنية وطلبوا منه اللحاق بهم لمقر مركز الهيئة. حيث علق بأنهم فعلوا ذلك بلطف، وبأنه استجاب لهم بكل حب وكرامة، وشكر لهم عدم نقله معهم بسيارتهم الكبيرة كما يقول، ولكن سمحوا له باللحاق بهم بسيارته الصغيرة. وهناك حققوا معه ولمدة ثلاث ساعات، وبعد إثباته لهم أنه لا يمكن تصوير العمل الدرامي أثناء الصلاة، وذلك لكون الأذان وأداء الصلاة، خاصة الجهرية، تنقل عبر مكبرات الصوت، والتي حتماً ستلتقطها ميكروفونات تسجيل العمل الحساسة والدقيقة، أصر على دفع تهمة العمل أثناء أداء الصلاة عن فريق عمله. وبعد أخذ ورد ونقاش طويل، ثبت لحسن أن لا مجال له للخروج من مركز الهيئة ومتابعة عمله الذي تعطل ولمدة ثلاث ساعات إلا بتوقيع منه. وهنا كمضطر في مثل حالته كتب بخط يده كما طلبوا منه " أنه علم من الإخوان في الهيئة أن العمل أثناء أوقات الصلاة غير جائز وممنوع قانونياً" ووقع عليه. يعني لسالفة أبو ناصر (تطير ياحسن ولا توقع.. توقع يعني توقع)، وحتى لو ثبت أنك بريء يا حسن، توقيعك مطلوب، مطلوب لا كفنان، ولكن لغرض هوس غريب بجمع تواقيع وتعهدات ليس لها أي ذكر لا في أنظمة الدولة ولا قوانينها. بحيث يقول حسن إنه يعتبر ما وقع عليه مجرد نصيحة للعلم بها فقط، وكأنه وافد غير مسلم، لا يعلم شيئاً عن أنظمة المملكة وقوانينها، ومصدر بمركز الهيئة قال إن ما وقع عليه حسن هو تعهد بعدم تكرار ذلك؟؟!! وهذا حسب معلوماتي مخالف لنظام الإجراءات الجزائية والتعاليم الصريحة الصادرة من وزارة الداخلية باعتبار هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جهازاً قابضاً، وليس من مهمته اقتياد الأشخاص المقبوض عليهم لمقراته واحتجازهم أو التحقيق معهم وأخذ التعهدات عليهم، والتساؤل الثاني، هو هل الإحصائيات التي يذكرها لنا مسؤولو الهيئة ويوردونها بمنشوراتهم بين فترة وأخرى، والتي لا تستقيم لا للمعادلات الرياضية ولا المنطقية، هي من هذا النوع؟ إذا كانت كذلك فقد انكشف لي سر قد كان يحيرني وما زال عن مئات الآلاف من القضايا التي توردها إحصائيات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سنوياً. حيث يذكر منها مثلاً عشرات آلاف القضايا تتوجب التجريم والعقاب الرادع لمرتكبيها، ولا يقدم منهم للمحاكمة والإدانة إلا عدة آلاف. وعشرات الآلاف البقية منهم تتم مناصحتهم وأخذ التعهدات والستر عليهم وإطلاق سبيلهم. أي إنهم لو وقعوا في قبضة الشرطة أو مكافحة المخدرات لتمت إدانتهم ومحاكمتهم وتطبيق الأنظمة عليهم دون مناصحة أو أخذ تعهدات عليهم. وكل الأجهزة الأمنية بالعالم تتفاخر في انخفاض معدل الجريمة لديهم، وتثبت ذلك بالإحصائيات، ويكون ذلك دليلاً على نجاح خططهم الأمنية. أما جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فكأنه يفتخر بكثرة وتضاعف إنجازاته في عدد الذين يقبض عليهم، سواء تمت إدانتهم أو الستر عليهم سنة بعد سنة. وهنا لا نعلم من يستر على من؟ هل الهيئة هي التي تستر أم الذين تم إجبارهم على التوقيع، على أشياء لا يفهمونها، هذا إذا سلمت إجراءات القبض عليهم من المخالفات النظامية. فقد أعلنت الهيئة أن نحو 22277 قضية انتهت بالتعهد (الوطن 16/6/2008). ومن هنا أليس حرياً بهيئات حقوق الإنسان الحكومية والتي من مهماتها الإشراف ومتابعة الجهات الحكومية، متابعة الإجراءات التي تتخذها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حق من تقبض عليهم، ومراجعة الملفات التي بحوزتهم والتي قيدت ضد أشخاص تم أخذ تواقيعهم، لمعرفة مدى مطابقتها لنظام الإجراءات الجزائية وقانونيتها، وإلغاء المخالف منها للنظام. أعلم أن مراجعة مئات الآلاف من الملفات ليست بالمهمة السهلة واليسيرة، ولكنها مهمة إنسانية ونبيلة لرفع الظلم عمن ظلموا بغير حق بسبب جهلهم بحقوقهم التي كفلها لهم نظام الإجراءات الجزائية الذي سنته الحكومة للحفاظ على حقوق وكرامة المواطنين. وقد حرم الله الظلم على نفسه وجعله محرماً بين الناس، وكفلت الحكومة دفع الظلم عن المواطنين، وسنت أنظمة ولوائح تحميهم من أن يقع الظلم عليهم، كما أنشأت أجهزة رقابية لمتابعة الأجهزة الحكومية نفسها والتحقق من قيامها بواجباتها ومسؤولياتها تجاه خدمة المواطن والحفاظ عليه، لا ظلمه والحط من حقوقه وإهدار كرامته. كما أن من مهمة الإعلام تسليط الضوء علي سلبيات أداء الدوائر الحكومية، خاصة التي ترتبط مهماتها مباشرة بحياة ورزق وكرامة وسمعة المواطن والوطن. وذلك للفت انتباه المسؤولين فيها لسلبيات أداء أجهزتهم، وكذلك مسؤولو الحكومة بشكل عام. وقد ذكر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، أنه يقسو على نفسه في نقده وتقييمه لها، وهذه الروح نابعة من عظم تقدير المسؤولية وثقلها على كاهل من قدر الله له أن يتولى منصباً عاماً، متعلقاً بحياة وكرامة وسمعة الوطن والمواطنين، وهي مسؤولية لا يقدرها إلا العظام. كما قال خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق " لا خير فيكم إن لم تقولوها ولا خير فينا إن لم نسمعها". والذي يعتقد بأن نقد الإعلام تشويه وحرب عليه، فليترك المنصب العام، لمن هو خير منه وأجدر في تحمل المنصب وتبعاته ومسؤولياته، وليجلس في بيته وحينها لن يسمع ما يغمه. * كاتب سعودي http://www.alwatan.com.sa/news/write...6416&Rname=213 كتاب اليوم عبد الرحمن الوابلي تطير يا حسن ولا توقِّع.. توقِّع يعني توقِّع قبل ربع قرن، كان لكل مدينة من مدننا نكهتها الخاصة، من حيث قصصها وحكاياتها الخاصة بها، التي يتداولها سكانها، الذين كانوا يعرفون بعضهم بشكل حميمي، إن لم يكن بالاسم والشكل، فبالاسم على أقل تقدير. وكان لكل مدينة آنذاك، ظرفاؤها وثقلاؤها وبخلاؤها وكرماؤها ومتطفلوها وأشداء الأجسام والعضلات، وضعافها، وحتى مجانينها. وكانت حكاياتهم تعتبر هي ملح حديث أهل المدينة، في سمرهم وجلساتهم الخاصة والعامة. وقبل أن أغادر مدينتي بريدة قبل ربع قرن، كانت بقايا نكهتها ما تزال تفوح في أجوائها. وكان يوجد فيها آنذاك مجنون يسمى "المزيعل" أو أبو ناصر، والذي علمت أنه قد توفي قبل عقد ونيف، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وأبدله داراً خيراً من داره. وسيرة أبو ناصر رحمه الله ومواقفه الظريفة والعنيفة أحياناً، كانت في حياته وما تزال بعد مماته ملحا لا يستغني عنه مجلس يجمع الذين يحنون إلى الماضي في بريدة. عرف عن أبو ناصر ولعه بجمع التواقيع، حيث يمشي في أسواق بريدة المزدحمة بالمارة والمتسوقين، ومعه ورقه وقلم، ويمسك بأقربهم إليه ويسلمه الورقة والقلم، ويقول له "وقع على الورقة." الذي يعرفه ويكون مستعجلاً يخط خطا على الورقة وهو يقول " سم يا أبو ناصر، أنت تأمر أمر." ثم يرجع له الورقة والقلم، فيأخذهما أبو ناصر وهو مبتسم لتحقق رغبته أو فلنقل هوسه غير الطبيعي بجمع التواقيع، ثم يمسك بالذي بعده، وهكذا. وإذا كان الشخص الذي يطلب منه أبو ناصر التوقيع "فاضياً"، يبدأ يأخذ ويعطي معه، بحثاً عن موقف ظريف أو تعليق لطيف منه، يتحدث به في جلسة سمره القادمة. وذلك كأن يسأله " على ماذا تريدني أن أوقع يا أبو ناصر؟" وهنا يخترع أبوناصر له سبباً عادة ما يكون مضحكاً أو فنتازياً. كأن يقول له " إن جيش إسرائيل على حدود القصيم، وأنا أريد تجهيز جيش عرمرم لصدهم عن القصيم، واللحاق بهم إلى فلسطين وطردهم من هناك." وإذا سأل سؤالا آخر مثل " ومن سيقود هذا الجيش يا أبو ناصر؟" يجيبه "أنا" أي أبو ناصر. هنا يقول له السائل " إذا كان أنت من سيقود الجيش فلي الشرف بأن أكون أول الموقعين." هنا يجيب عليه أبو ناصر" لا ياحبيبي لا تفرح بنفسك فلست بأول واحد يوقع، قبلك وقع ثلاثة أرباع رجال بريدة." وللبحث عن المزيد من الفكاهة، يسأله السائل " إذا كان الأمر كذلك، فما حاجتك بي؟" فيرد أبو ناصر عليه، وخاصة إذا كان قد اصطحب معه حماره المشهور بمرافقته،" أريدك أنت بالذات لأركب على ظهرك إذا تعب أبو الجمائل" يقولها وهو يمسح بعطف وحنية على ظهر حماره. هنا يقول له السائل " بس بس يا أبو ناصر يكفي عطني الورقة والقلم لأوقع، لا يأتي أكبر من هذا.؟ فيوقع على ورقة أبو ناصر ويرجعها له وهو يلتفت يمنة ويسرة عسى ألا يكون أحد قد رأى أو سمع ما دار بينه وبين أبو ناصر، وينشر الحادثة في بريدة مقترنة باسمه وحمار أبو ناصر. وتكون مواقف أبو ناصر مع الموقعين أكثر فكاهية ودرامية بنفس الوقت عندما يكون ضحية التوقيع شخصا غريبا عن المدينة. فهنالك الكثير من المواقف التي تستوجب التسجيل ولكن سوف أذكر موقفاً واحداً منها، حيث أستوقف أبو ناصر وافدا عربيا، وطلب منه التوقيع على الورقة التي قدمها له. فسأله الوافد "على ماذا تريدني أن أوقع؟" فقال له " وقع هنا على أنك جاسوس إسرائيلي." طبعاً رفض الوافد التوقيع وبغضب، نافياً التهمة عنه. وهنا أمسك أبو ناصر بتلابيبه وقال "لزمته" المشهورة لمن يرفض التوقيع " تطير يا أخ ولا توقع، توقع يعني توقع." هنا تحلق الناس حولهما لمتابعة أحد مواقف أبو ناصر الظريفة وبشغف والتي أصبحت ملح أحاديث أهل بريدة ولسنوات. وبعدما حمي وطيس المشادة بينهما، وأظهر أبو ناصر من تحت معطفه الطويل الذي يرتديه في جميع فصول السنة، طرف عصاه الغليظة والتي يظهرها عندما يصر الضحية على عدم التوقيع، أسقط بيد المسكين الوافد وأصبح بموقف لا يحسد عليه وتصبب عرقه وارتعش جسده من الخوف على عدم التوقيع. هنا تدخل أحد عقلاء المتفرجين الذين ضج السوق بضحكاتهم وتعليقاتهم، خشية منه أن تتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه، كأن يسيل دم الوافد أو تصيبه عاهة بدنية أو عقلية من جراء ضربة صاعقة من عصا أبو ناصر، الذي ضاق ذرعاً بعدم استجابة الوافد له بالتوقيع، وقال للوافد "وقع يا ابن الحلال وما عليك." فصرخ الوافد بوجهه قائلاً " لا، لن أوقع، فلست جاسوساً لا لإسرائيل ولا لأي دولة أخرى." هنا اقترب الرجل منهما وأخذ الورقة من أبو ناصر وقال له " دعه وأنا أوقع بالنيابة عنه." ولكنه رفض فكرة واسطة الخير لكلا طرفي المشكلة، أبو ناصر والوافد. وهنا تدخلت الدبلوماسية، حيث قال الرجل لأبو ناصر "دعني أقنعه لك ولن يكون خاطرك إلا طيب." مع رفض الوافد لجميع التدخلات والتوسلات وإصراره على عدم التوقيع على تهمة الجاسوسية، أخذه رجل النوايا الحسنة جانباً، تحت مراقبة أبو ناصر المشددة، وأخبره بأن الرجل مجنون، وأنه فقط ما عليه إلا أن يخط خطا لا معنى له وينقذه من هذا الموقف المزعج. وبعد تردد من قبل الوافد تشجع وأخذ الورقة وخط عليها خطا وسلمها لأبو ناصر، الذي كعادته لم ينظر إليها ولكن عاد له هدوؤه وابتسم ابتسامة عريضة لنجاح مهمته وهي إشباع رغبته وهوسه بجمع التواقيع. ثم سلم أبو ناصر الورقة لرجل النوايا الحسنة وطلب منه أن يوقع تحت توقيع الجاسوس الإسرائيلي كشاهد عيان وإثبات على معرفته بالجاسوس الإسرائيلي، والذي فعل بكل طيبة خاطر. وهنا خرج أبو ناصر بتوقيعين بدل توقيع واحد. وهكذا كان يمارس أبو ناصر - رحمه الله - هوايته أو هوسه وجنونه بجمع التواقيع من الناس. ومع هوسه بذلك إلا أنه لا يحتفظ بأوراق التواقيع التي يحصل عليها، حيث يرمي الورقة عندما تمتلئ بالتواقيع ويلتقط غيرها من الشارع. فلو جمع أبو ناصر الأوراق الممتلئة بالتواقيع التي حصل عليها، لدخل موسوعة جينيس كأكثر جامع تواقيع في العالم وبجدارة يحسد عليها. ولو أراد كذلك، إدانة كل موقّع أخذ توقيعه بالقوة أو بالضغط أو بودية، لأدان خمسة وتسعين بالمئة أو أكثر من سكان بريدة الذكور. وكذلك لو أراد أبو ناصر أن يفتخر وأفصح عن عدد التواقيع التي كان يحصل عليها كل سنة، لفاقت التواقيع التي حصلت عليها جميع الدوائر الحكومية الرسمية مجتمعة في نفس السنة وبمراحل. قد تستغربون ما الذي استحضر حكايات أبو ناصر رحمه الله لذاكرتي وجعلني أجد فيها موضوعا لمقالي هذا الأسبوع! جوابي سيكون تكملة لمقالي هذا في مقالي الأسبوع القادم. http://www.alwatan.com.sa/news/write...6311&Rname=213 فهل جمع الهيئة لتواقيع الناس وكتابة التعهدات هي من الأعمال المجنونه حفظ الله لنا أسود الهيئة من الهجمة الإعلامية الشرسه . |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|