[المستقبل لمن]

................. .. ................لحساب من يحارب الإسلام ؟!....................... ......

الحرب المحمومة التي تشن على الإسلام اليوم أوضح من أن يجادل فيها مجادل......

حرب عالميه في كل مكان في الأرض في البوسنة والهرسك وفي طاجستان في فلسطين في الهند وكشمير والفلبين وبورما فضلا عما يجري في داخل العالم الإسلامي ذاته من ملاحقة للحركات الإسلامية وتشريد لأصحابها وسجن واعتقال وتعذيب

ولن نتعرض هنا إلا لعنصر واحد من هذه الحرب الشاملة التي تستخدم فيها كل الوسائل ، ذلك هو الهجوم العلماني العنيف المتلاحق في وسائل الإعلام المختلفة من صحافة و إذاعة وتلفاز وندوات ومحاضرات وتصريحات ولقاءات ..

ونستثني من هذه الحملة الإعلامية ما كان موجها ضد الإرهاب فلا نتكلم عنه في هذا المجال فقد يجد القائمون بالحملة ستارا لحملتهم ، فيقولون إنهم يحاربون الإرهاب ولا يحاربون الإسلام ..............

إنما نتحدث فقط عن الحملات الموجهة ضد الإسلام ذاته ، وبالذات ضد تحكيم الشريعة .... ونتساءل: لحساب من تشن تلك الحملات ؟؟؟!!!!!!!!!!!

حين جاء الغزو الصليبي للعالم الإسلامي كان أول هم له بعد استيلائه على بلد من بلاد المسلمين هو تنحيه الشريعة !

ولأعجب في ذلك إذا أدركنا أنه غزو صليبي......

يجب أن نفرق ابتداء بين ما يسمي__ استعمارا __ أي الاحتلال العسكري لبلد من البلاد وإخضاعها للدولة الغازية –وبين ما في البلاد الإسلامية خاصة ، وهو شيء مختلف تماما ، وإن أريد أيها منا أنه كله منه جميعا كان الاستغلال الاقتصادي للبلاد المغلوبة على أمرها،وليس وراء ذلك هدف آخر

كلا ليسا نوعا واحدا ، وإن الاستغلال الاقتصادي من الأهداف الرئيسية في كلا النوعين

ففي البلاد غير الإسلامية التي أغار عليها الاستعمار لم يتعرض الاستعمار لعقائد أهلها ولا عاداتهم لم يتعرض للهندوكية في الهند ولا البوذية في جنوب شرق آسيا ، ولا للوثنية في الفريقيا

إما في البلاد الإسلامية فكان الأمر على خلاف ذلك كانت هناك حرب شرسة ضد الإسلام، توجهت أول ما توجهت إلى تنحية الشريعة الإسلامية ، وفرض القانون الوضعي بالحديد والنار ثم توجهت إلى مــــــعاهد التعليم الإســـلامي لإغلاقــــها أو قهرها على تغيير برامجها الدينية

_____________________تابع ألصفحه ألمقبله ________________________