[الحزين]

تصفيق وتصفير ؛؛؛ ماهذا من صفات بنات المسلمين !!


دُشنت الليالي الإنشادية .. وصعدت على المسارح كل فرقة .. ونُحر الحياء تحت مسمى الحرية والأوقات الترويحية !!

فتياتٌ سفيهات .. تسوقهن أبسط الأمور حتى التافهات .. يعرضون لهن بالشاشات رجال [ يتمكيجون ] وبثيابهم الضيقات .. تغنج وتميع تحت مسمى الآهات والتركات ..

كُنا نخشى على أبنائنا وبناتنا من الداخلين على بلادنا .. وهانحن نرى الخراب يأتي من بني جلدتنا ..

أمورٌ أصبحت تنخر بالحياء وسِيم الفتاة المسلمة .. تصفير وتصفيق حتى وصل بهن الحال إلى مراحل الإعجاب .. هذا منشد جميل بتمايله والآخر جميل بتغنجه وتمييع صوته .. فآهـ عليكـِ يا فتاة .

ما الداعي لإقحام النساء وخصوصاً الفتيات في ذلكـ المهرجان .. مادمنا نعلم أن المنكر سيتفشى في حال حضورهن .. أم أن المهرجان لا طعم له سوى بحضورهن والتملق والتميع أمام وجوههن خلف الشاشات !!

كيف يرضى ولي الأمر أياً كان أباً أو أخاً أن يسمح لإبنته أو زوجته أو أخته أن تُفاخر وتصفق وتصفر إعجاباً بحضور المنشد الفلاني !!

ليس كلامي ما حل للرجال حرام على النساء .. ولكنه أقل منكراً من المنكرات التي تُصاحب حضور الفتيات .

إن النشيد الذي هو وسيلة دعوية .. أصبح أداة تخريبية .. حتى على المنشدين أنفسهم .. فنرى هذا شاباً بظاهرهـ الإلتزام والإستقامة .. والآخر قد مسكـَ بزمام الإمامة .. وحينما يلج أحدهم في الأناشيد .. يبدأ تارة يأخذ من لحيته .. وتارة يُخصّر ثوبه .. وليتها وقفت هنا بل يعج في ما تشابه على الناس ويفتي لهم بجوازهـ .. ثم يتسترون خلف مسمى [ أناشيد إسلامية ] ..
وكلامي لا تعميماً ولكن إلا من رحم الله منهم .. وليس الكلام شماتة .. ولكنه حسرة على أفعالهم ولا نقول سوى يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا .


دمتم بحفظ الرحمن ورعايته

هذا الموضوع وصلني من احد الغيورين .. فشكر الله له ونفع به الاسلام والمسلمين