[فهمان]

انصدم كثيراً من الشباب قبل زواجهم بارتفاع قيمة إيجار السكن .للشقق والوحدات .

وطمع أصحابها واستغلال إقبال الشباب للسكن .. فأصبح الشاب المتزوج بين المطرقة

والسندان . المؤجر و النفقة على الزوجة وأهل بيته ...

حتى اضطر بعض الشباب للسكن مع والده

أو السكن بشقة ضيقة يقضي فيها بقية عمره إلى أن ينفرج ما هو فيه ..

أو السكن في مكان مجبر عليه .

أضف إلى ما لحقه من أقساط وقروض في سبيل زواجه ...

إنها أزمة إيجار . أعانكم الله يا شباب .

ثم لا يزال الأزواج يفكرون بمنزل العمر الذي يفكهم من قيود الإيجار

حيث الحرية فيما يملكون .

لطالما حلموا فيه في يقظتهم ومنامهم ... وهذه الأزمة أزمة في التفكير والحلم ..

وأزمة في البناء وتشييد المنزل وارتفاع مواد البناء .. وأزمة في الأقساط والقروض .

وأزمة في شراء العقار( منزلاً أو أرضاً فضاء) .حيث الحيرة في ذلك وتوفير المال لأجله .

وأزمة في الصندوق العقاري ... حتى أضطر الكثيرون في الاستمرار على الإيجار ..

وإيثار القيد على الحرية . الله يكون في عونكم ويحقق حلمكم ..

دعوة للتفكير من أجل مستقبل سعيد خالي من الديون المنهكة ..