سَـــارقـُـــوا الـ [ وَايرلِس ] مَثــــــلاً !!
.
.
سارقوا الـ [ وايرلس ] مثلاً !!
ذكر القسطلاني في كتابه إرشاد الساري ، أن امرأة جاءت إلى الإمام أحمد فسألته سؤالاً، جعل الإمام أحمد يبكي. تقول المرأة للإمام أحمد : إننا نغزل على سطوحنا فيمر بنا مشاعل الظاهرية -أي: الحرس- فيقع الشعاع علينا، أفيجوز لنا -يا إمام!- الغزل في شعاعها؟! سبحان الله! تسأل تلك المرأة الإمام أحمد : أيجوز لها أن تستغل هذا النور الذي يقع عليها للحظة من نور الحرس في غزلها؟!
وفي لفظ آخر لهذه القصة، ذكره عبد الله بن المبارك في كتابه الزهد والرقائق: أن المرأة قالت للإمام أحمد : يا إمام! إنني أغزل على ضوء السراج، وربما انطفأ السراج، فأغزل على ضوء القمر، أيجب عليَّ -يا إمام!- عند بيع غزلي أن أفرق للبائع ما غزلته تحت ضوء السراج مما غزلته تحت ضوء القمر؟!
فقال لها الإمام أحمد متعجباً لورع هذه المرأة: من أنت يا أمة الله؟! من أنت عافاك الله؟! فذكرت أنها أخت لـبشر الحافي، فبكى الإمام أحمد رضي الله تعالى عنه وأرضاه وقال: من بيتكم يخرج الورع الصادق. أ. هـ
كيف هو حال هذهـ المرأة ، وحال سارقوا الـ [ وايرلس ] مثلاً ؟!
دمتم بحفظ الرحمن ورعايته .
.
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ
رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!!
يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!!
يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..!
|