[الكسره]

القدس ما زالت ... عربية وستبقى عربية بإذنه تعالى !!!!
القدس ما زالت ... عربية وستبقى عربية بإذنه تعالى !!!!
يستدل من نتائج الاحصاء الصهيوني السنوي أن المواطنون العرب في مدينة القدس المحتلة بشقيها الغربي و الشرقي لا يزالون محافظين علي حضورهم رغم كل سياسات التهويد و محاولات الطرد و التهجير ، بل أنهم سيصبحون في المستقبل أغلبية السكان حيث يزداد اليهود بنسبة 130% بينما يزداد العرب بنسبة 240 % .

و أظهرت الاحصائية الحكومية ان 40 % من الاطفال حتى سن الرابعة في المدينة هم من العرب و أن هناك 41 حالة ولادة لاطفال عرب من كل مائة ولادة في المدينة بما فيها القدس الغربية .

وفي أوساط الأعمار يوجد تسارع ملموس في التكاثر الطبيعي العربي بالمقارنة مع التكاثر اليهودي حيث يوجد 31.1 ولادة لكل ألف نسمة في اوساط العرب ، مقابل 19 ولادة لكل ألف نسمة عند اليهود.

و من ناحية أخرى تبين ان هناك اغلبية للجمهور الاصولي المتدين اليهودي بين اطفال الروضة (تحت الخامسة) ، حيث تبلغ نسبة اطفال المتدينين في الروضات الالزامية في القدس 62 % ، بينما يدرس 38 في المائة فقط من اطفال الروضات الالزامية في القدس في جهاز التعليم الرسمي.

خصوبة النساء

ورغم تقلص الاغلبية اليهودية في السن المبكرة وفي سن المدرسة الا ان عدد الاطفال المتوسط الذي يتوقع ان تلده المرأة اليهودية في القدس ما زال أعلى بثلث من متوسط الاطفال الذي يتوقع ان تلده المرأة اليهودية في مناطق اخري نظرا لكونهم متدينون حيث تلد المرأة اليهودية 3.8 طفلا في القدس ، مقابل 2.6 طفلا في باقي مدن الدولة العبرية (1.8 في تل ابيب وحيفا ).

و تشير الدراسات انه من المتوقع ان تلد المرأة اليهودية المتدينة خلال حياتها 7.5 طفلا و هو ما يشكل نسبة عالية جدا قياسا بالنساء العلمانيات ، و ترتفع كذلك نسبة الخصوبة في اوساط النساء المسلمات في القدس فتصل 4.5 طفلا و هي أقل من النسبة العامة في اوساط النساء المسلمات في فلسطين عموما .

و تقلصت نسبة الهجرة المعاكسة من القدس في عام 2001 الي 5900 مقابل 8 آلاف نسمة في عامي 99-2000 فيهما و الغريب أن سبب التحسن النسبي في ميزان الهجرة السلبية في المدينة يعود الى تناقص نسبي في عدد راغبي السكن في المستوطنات بسبب اعمال المقاومة الفلسطينية .

و في المقابل ارتفع عدد المغادرين اليهود للقدس نحو مدينة تل ابيب فبين عامي 1990-2001 دخل الى القدس في اطار الهجرة الداخلية 115.800 نسمة وخرج منها 191.100 نسمة (اغلبهم من اليهود) و انخفض بسبب هذا النوع من الهجرة عدد سكان اليهود في القدس بـ 75.300 نسمة في هذه السنوات.

و بين عامي 1967 - 2001 ازداد عدد سكان القدس بـ 152 في المائة و يبلغ عدد السكان اليهود البالغين اليوم 454.6 ألف نسمة تزايدوا بنسبة 130 %، والسكان العرب البالغين 215.4 ألف نسمة ازدادوا بنسبة 214 %.

انتفاضة الاقصى

و ألحقت انتفاضة الاقصى ضررا بالغا في السياحة في المدينة ، فعدد النزلاء هبط في فنادق غربي المدينة بنسبة 80 % ، وفي شرقها بنسبة 100 % ، خلال العامين الاخيرين ، كما سجل هبوط حاد ايضا في عدد زوار المتاحف والمؤسسات الثقافية الموجودة في المدينة ، ففي عام 2001 زار متاحف المدينة 1.6 مليون زائر مقابل 4 ملايين في عام 1999، و3.7 ملايين في عام 2000.

و يقطن 371 ألف نسمة (يهودي وعربي) من بين 670 ألف القاطنين في القدس في مناطق ضمت للمدينة في عام 1967 عقب احتلالها و يقدرون (56 في المائة من مجموع السكان) و تبلغ نسبة اليهود منهم حوالي 46 في المائة و و54 في المائة من العرب.

و تمتاز القدس بوجود أعلي نسبة من الفقراء اليهود حيث يسكنها 22 % من فقراء اليهود ، و هو ضعف نسبة سكان المدينة بين مجموع سكان الدولة العبرية و بذلك تكون القدس هي المدينة الأفقر حسب الاحصائية السنوية، و امتد الفقر الى اوساط علمانية بعد ان كان يقتصر على الاصوليين والعرب تقليديا .

م ل ط و ش