[الإعصار]

هاهي سفينة نادي محمد بن إبراهيم الصيفي لهذا العام 1429 هـ
تمخر عباب هذا البحر المتلاطم بأمواجه العالية , وكلها ثبات ورباطة جأش , على تحدي الصعاب , وتجاوز العقبات, لتصل لبر الأمان , ولترسوا في ميناء الإخاء , بعد أن غامرت , وصبرت وصابرت, وكان لزاماًَ عليها , أن تأتي بالجديد من الجواهر,التي جمعها غواصوها المهرة , لتعرضها في سوق المحبة والنقاء يسرها بل ويسعدها , أن تحلق بكم في هذه المناسبة , لتحذيكم وتهديكم ، عرضا جديدا , فإلى حدائقها الغناء نحملكم , وإلى أفيائها الوارفة نصحبكم , لنهديكم أزهار محبة ووفاء , وعطور مسك وصفاء , لنقطف معاًَ , زهرات شذية , مع نسمات ندية ، فإليكم هذا الفيلم الذي هو حصاد النادي بعد ما زرع ونما في أرض المحبة والنقاء
حجم مساحة المونتاج 189 ميجابايت في 18 دقيقة هي ذرة من نشاط دؤوب لستة أسابيع





ختاماً ولا ختام للنجاح كان ذلك نموذجاً مبسطاً لما أودعناه لكم من الحب والاحترام والترحيب والإكرام ولا نقول وداعاً ولكن نقول إلى لقاء متجدد كل عام ولكم سلاماً عاطراً كما بدأناه