[محب الفضيلة]

قررت وبحكم عملي في سوق النساء فترة قبل الزاج الا تخرج زوجتي للسوق إلا وأنا بصحبتها ليس خوفاً منها وإنما خوفاً عليها
أنا شخصياً رجل غيور على زوجتي وهي كما تقول : تستمتع بغيرتي عليها لأن مصدرها الحب ولذلك فللخروج للسوق عندي شروط ومنها :
1 - الا تناقش البائع وأنا أكون بينهما وسيطاً .
2 - أن تكون محتشمة من قفاز ووضعية معينة للنقاب تسمح لها بكامل الإبصار دون أن يستمتع بعينها أحد .
3 - تلبس عباءة محتشمة
4 - دائماً ما أكرر لها ( أنا لا أريد أن يستمتع بك غيري أنت لي وحدي وأنا لك وحدك ) فتنسيها كل مظاهر التزين بالعباءة وغيرها .

لكن الذي أتساءل عنه أحياناً
لماذا أرى أزواجاً بصحبة نساءهم ورجالاً بصحبة بناتهم وأخواتهم ولا شك أنهم أفضل ممن تركها وحدها لا يكترثون أن تتزين لغيرهم من عباءة ضيقة ومكياج للعين وظهور لليدين والرجلين ؟
ماذا سيكون رده لو قيل له إن رجلاً يستمتع بعجز زوجتك وآخر ببياض يديها ورجليها وثالث بعينيها ورابع بكلامها
ألا يدرك أن ( العين تزني وزناها النظر والأذن تزني وزناها السمع والزنا الحقيقي هو تصديق ذلك )

أنا أستغرب هل مر هذا الرجل بسن ( الطعش ) ؟ وكم فعل ما فعل وهو يستذكر مناظر من هذا القبيل ؟

إن الدياثة مذمومة شرعاً وشيمة عربية وفطرة انسانية بل وغريزة حيوانية وهي تتجزأ فبقدر ما يكون عندك من الانفتاح يكون حجم الدياثة وكل ما تستسهل أمراً يهون عليك ما بعده

ثم اني أتسائل عندما أرى المرأة المتزينة بالسوق .
هل هي غير مقتنعة بزوجها حتى تبحث عن معجب آخر ؟
ولمذا تكترث عنما يطرى التعدد مع شرعيته لأنها لا تريد شريكاً معها في زوجها وهي تبذل نفسها لغيره بالمجان دون حفظ لحقه وخوفاً من ربها وربه