|
|
|
21-09-2008, 07:26 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: جسمي هنا غير أن الروح عندهم
المشاركات: 1,774
|
عزمت على أن لا أختم القرآن في رمضان
السلام عليكــم حبوبات أمس وأنا جالســة في قعر داري أو دارنا <<ترى متعوب عليه سألني أحدهم وش وصلتي جزؤ من القرآن؟ قلت بالبقــرة بصراحة أنا كنت أختمه في السنوات الماضيــة كثير لكني الأن عزمت على أن لا أختمــه ..! وعن قناعة بعد.. قد تتسألون لما ؟! اولاً لأني أشعر أني كنت اقرأ بدون وعي فقط حروف بلا معاني أهتم بالكــم وليس بالكيف .. كثير من الآيات القرانيــة أجهل مقاصدها وفيما نزلت ؟! وأسبابها .. لم أكن أتدبر!! الخ ولم يسبــق لي أن أطلعت على تفسير غير المقررات وكان لغرض الدراســة فحسب .. .. لم يسبق لي أن حاولت فهم ما إستشكل علي .. كما هو حال الكثير .. . ولكن في أول يوم من رمضان وقعت في يدي 30 درس رمضاني مفرغــة بكتاب كل يوم بيومـه .. ومن حسن الحض أن درس مخصص عن القرآن وأهميه استيعابــه وتطبيقــه ومعاني عظيمــة لا أعرف كيف فاتتني كل هذه السنين! الاحظ الكثير هم مثل حالتي قد يختم القرآن في ثلاث ايام ولو سألته عن حكم من الأحكام الظاهرة .. أو عن معنى يسير لاأجابك بأنه لا يعرف .! الآيات تتلوها آنا الليل وأطراف النهار ؟! لماذا ؟! القرآن ليس كلمات تتلى فقط بل هو منهج حياة يقرأ ويفهم ثم يحفظ ويطبق ليرى أثره وينتفع ويعمل بما جاء به واولئك هم المفلحون أنا هنا لا أقلل من قيمــة ختم القرآن وتلاوته لكني الفت النظر إلى جانب فهم القرآن والحرص على مطالعة التفاسير ليكمل الأجر حين نتدبرونحاول فهم مالم نستطع تدبره >تفسير السعدي مثال .. الفكــرة بإختصار "إن العبــد يقرأ بعضًا من القرآن جزءاً او حزبًا أو سورة بتدبر وتفكر خيراً من أن يختم القرآن كاملاً بدون أن يعي شيئاً منه ولا يعني هذا أن من لا يحسن التدبر أن يترك القراءة! وقد ثبت في الموطأ عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أنه أخذ في تحصيل سورة البقرة ثماني سنين يتعلمها " وعليكم بالبحث عن الأسباب في مكوثه كل هذه السنين عسى أنــ تحذوا حذوه >>المعذرة على كيبوردياتي هي أفكار تخطر في بالي فـأدونها مباشرة عسى أن يكتب الله بها خير وأن يجنبني الخطأ
__________________
[POEM="font="Arabic Transparent,5,deeppink,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="images/backgrounds/.gif" border="none,5,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]أحبّاءنا والدهرُ فَرّقَ بينَنَا= يعزّ عَلَينَا من بعِيدٍ نوَدّعُ بعثتُ لكم والشمسَ مني تحيّةً= لتنشرَها فوقَ الحمى حين تطلعُ وها أنا أقضي الليلَ أرقبُ رجعها= فهل لي سلامٌ منكمُ حين ترجعُ ويا أيها البرقُ المحلّقُ في الفضَا= يطلّ على أطلالهم وَيُلَعلِعُ بِعيشِك قل لي هل ديار أحبّتي= بها القوم صرعى وهيَ قفرٌ وبلقَعُ فإن كان ما أنبَأتَ حقّاً فسر إذن= إِلى خالقِ الأكوان إنّك أسرَعُ[/POEM] آخر من قام بالتعديل أراسيل سلمان; بتاريخ 21-09-2008 الساعة 07:44 AM. |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|