
لقد إصايب الشاب عمر يوم الإربعاء ليلة الخميس ثاني ايام العيد بعد أن أنفجر الصاروخ في مكانه وانطلق في كل مكان إلى الجمهور المتواجدون ومنهم الشاب عمر الذي احترق الثوب والفنيلة وبعض جسمة ويده اليمنى والمضحك في الأمر هو حضور المنظمين للحفل إلى الشاب والقول له سوف(نعوضك بثوب جديد وفنيلة ) والله خوش تعويض وكلام معسول ولم يذهبوا به إلى المستشفى أو المستوصف بل واصلوا الاحتفال ما نقول إلا (حسبنا الله ونعم الوكيل)والله ثم والله ثم والله لو كان الشاب عمر والده من المسؤولين في بعض الوزارت لما كان هذا هو التصرف من قبل المنظمين ولكن لعدم وجود من يتكلم وقتها صرف الموضوف ونسي لعل الله أن يأخذ حق هذا الشاب منهم عاجلاً غير آجل .: