بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » قراءة في المذهب الشيعي

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 10-10-2008, 07:26 PM   #21
جبـران
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 68
من فروع القراءة في المذهب الشيعي من الجزء الأول (2)


"ردّ على مقال شيعي"
رابط المقال http://www.14masom.com/aqaeed/sbhat-rdod/10/10.htm

قلتُ:انظر معي كيف اخرس لسان ذلك المقال ، وأجعله أبكم بالإضافة إلى أنه أعمى لا يلوي على أحدٍ ، ولسان حاله يقول لك : لو كنت مكانك لما كتبته !! (إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ) [البقرة].


ملخصنا في هذه القصاصة : أن المذهب الشيعة تميّز بالتقية أي بالخداع ! ، بحجّة واهية وهي أن القرآن الكريم أجازها في مواضع ضرورية عند الإكراه أو القتل ، فأخذوا من هذا أصل دينهم حتى أجازوها في جميع الأمور والأحوال حتى أصبحت سجيّة حتى مع مَن يأمنوهم! وهذا يُناقض تماماً جواز (وليس وُجوب) الآيات للتقية . ولو قرأ العاقل تلك الروايات -فيما أسلفتُ- التي تفضح هذا المقال وتبيّن حقيقة كذبه وتلبيسه على القرّاء الضعفاء أمثاله ، لكان عاراً عليه أن يكتبه ، فإن العار ليس في كونه جاهلاً وإنما أن يدّعي العلم وهو أجهل الناس ! فلقد روى الحر العاملي في وسائل الشيعة 466\11 : عن الصادق قال : عليكم بالتقية فإنه ليس منا من لم يجعلها شعاره ودثاره مع مَن يأمنهُ لتكون سجيّة مع من يحذره). فأين صاحب المقال من هذه الرواية !! بل أين الخوف المزعوم؟ ، والإكراه المرسوم؟ لجواز بل وُجوب التقية في هذه الرواية؟! أم هي وجوهٌ وضعها أئمة الشيعة لتنطلي على عوامهم ! . إن الحق أبلج والباطل لجلج ، ولا ريب في أن هذه المقالة (تقية) لأنها تُخالف الصريح من الروايات ، وتناقض أقوال الأئمة ، وحقيقة هذا المقال أنه وصمة عار على مَن كتبه ودليل صدق على عملهم بالتقية.

ثم أكتفي بصفعة هذه القصاصة بتعريفه للتقية المباحة !!

قال : (والمباح: التقية في بعض المباحات التي ترجحها العامة، (ولا يحصل بتركها ضرر).

قلتُ : فقوله (ولا يحصل بتركها ضرر) يُفهم منه جواز استعمال التقية فيما لاضرر فيهِ !! وهذا تقرير من المقال نفسه بمناقضةِ ما يزعمهُ بأن التقية ليست خاصة بالشيعة !! . بل هي خاصة وميزة -كما ذكر المقال نفسه إذ يقول: (تميّزت الشيعة الإمامية بالتأكيد على مسألة التقية).


، فليس في مذهب ما يُجوّز مخادعة الناس بحجّة اتقائهم فيما لا ضرر فيهِ سوى الشيعة ! ومن أعظم الأمور أن تردّ المقالة نفسها على نفسها !! لذلك أكتفي بهذا ، مع ما فيه من الكذب والبهتان العظيم.


وإليكم بعض ما يُوضحه أئمتهم في كتبهم ، مكتفين بذلك عن هذا المقال المناقض نفسه بنفسه !
يقول في الكافي للكليني 2\222 : وفي الرسائل للخميني 2\185 : عن سليمان بن خالد قال : أبو عبدالله –عليه السلام- يا سليمان إنكم على دين ٍ مَن كتمهُ أعزّه الله ، ومَن أذاعهُ أذله الله.
ويقول الخميني في الرسائل 2\175 : (ومنها ما شُرعت لأجل مداراة الناس وجلب محبتهم ومودتهم...).
__________________
وللحريّةِ الحمراء بابٌ * * بكلِّ يدٍ مُضرّجةٍ يُدقّ

من مواضيع جبران :
من أول صفحة !
دارفور
المسائل الخلافية الشرعية
تركيا من العلمانية المتشددة إلى الإسلام المتسامح
جبـران غير متصل  
 

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 04:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)