|
|
|
17-10-2008, 02:47 PM | #1 |
مشرف أخبار بريدة
تاريخ التسجيل: Jan 2007
البلد: القصـ بريدة ـيم
المشاركات: 11,055
|
الفلكي الزعاق : سبب الازمة الاقتصادية هو الهيجان الشمسي
الفلكي الزعاق : سبب الازمة الاقتصادية هو الهيجان الشمسي ...!!!!!!!!!!!!!!!!ادعى أن مذنبات وشهباً تنقل الأمراض للأرض ... فلكي سعودي يربط بين «الهيجان الشمسي» والأزمة الاقتصادية
الحياة - 17/10/08 فيما يتقاذف البشر حول العالم، التهم والأسئلة والتحليلات، عن الأسباب الحقيقية وراء النكسات والكوارث، التي تمر بهم، خلال الأعوام الأخيرة، سواءً الإنسانية أو الطبيعة، وأخيراً، ما حل بهم من أزمات اقتصادية ومالية دولية «خانقة»، اعتبر الباحث الفلكي السعودي الدكتور خالد صالح الزعاق، أن لـ«الشمس فترة هيجان، تنتاب خلالها الأرض ومناخها، وكذلك الإنسان القاطن فوقها، آثار تتصف بالسلبية في كثير من أحوالها»، موضحاً أن «هناك تواريخ معينة تصاحبها حدوث ثورات اجتماعية تنتاب العالم، وآخرها حوادث 11 سبتمبر، التي نعيش الآن آثارها السلبية، خصوصاً الاقتصادية منها»، مبيناً أن «العام الجاري (2008) يدخل في أوج الهياج الشمسي». وأوضح الزعاق لـ«الحياة»، أن «الشمس تظهر سلوكاً غريباً، إذ تزداد أعداد البقع الشمسية (الكُلف) الناتجة من الانفجارات الهائلة، ويؤثر ذلك في النشاطات البشرية عموماً»، مبيناً أن «فترة الهياج تحدث في دورة متوسطها 11 عاماً، وفي بداية هذه الدورة يكون هيجان الشمس ضعيفاً، ولا توجد بُقع أو ظواهر شمسية أخرى على سطح الشمس، ثم يزداد هذا الهيجان بظهور بقع شديدة السواد على وجه الشمس، وبعد مرور أربعة أعوام ونصف العام، من بداية الدورة يصل الهياج الشمسي إلى ذروته، ثم يبدأ في الانخفاض على مدى ستة أعوام ونصف العام، وهكذا»، مؤكداً أن فترة الهياج ظاهرة «مُعتادة، لكن يختلف مستواها من دورة لأخرى. وحدثت أكبر دورة عام 1958»، مشيراً إلى أن «الرصد المنتظم للبقع الشمسية بدأ منذ قرنين ونصف القرن، من مرصد زيوريخ». وعن الفترات التي كانت تصادف أوج الهياج الشمسي، التي حدثت خلال السنين المنصرمة، أوضح أنها كانت في أعوام 1905 و1917 و1928 و1937 و1948 و1952 و1958 و2001 و2008»، مؤكداً أن هذه التواريخ «صاحبتها حدوث ثورات اجتماعية انتابت العالم، ومن أهمها الثورة الأميركية، والفرنسية، والروسية، والنازية، والمصرية، والعراقية، والباكستانية، والسودانية، وآخرها حادثة 11 من سبتمبر». وأبان أن الشمس هي «أقرب النجوم من الأرض، وهي نجم عادي جداً. وعلى رغم أهميتها الحيوية بالنسبة لنا، فإنها واحدة من بين آلاف الملايين من هذه الأجسام في مجرتنا»، مضيفاً «لو تغيرت الكمية الإجمالية للإشعاع الشمسي بقدر قليل جداً، فإن الحياة البشرية كما نعرفها تصبح مستحيلة، والحياة مرتبطة بوجود الشمس، لذا نجد الشعوب التي تعيش في العروض الجغرافيا العليا في القطب الشمالي عندما يسود لديها الظلام لمدة تصل إلى ستة أشهر، يصابون بمرض كآبة الشتاء». ورجح بعض العلماء، طبقاً للزعاق، أن «يكون مصدر الأمراض غير المسبوقة التي تحدث على الأرض، الفضاء، وتدخل إلى الأرض من طريق المذنبات أو الشهب»، موضحاً أن هذا الرأي له «شواهد كثيرة من الماضي وأدلة من الحاضر، ففيروس «السارس»، ظهر بلا مقدمات، وتفشى بسرعة، ولم تكن له سابقة تاريخية، كالجدري، أو الطاعون»، مضيفاً أن «ظهوره في جنوب الصين، بالذات له دلالة قوية، حيث إمكان دخوله إلى الأرض من أضعف نقطة في الغلاف الجوي شرق جبال «الهملايا»، من طريق مذنب أو نيزك أو شهاب، وسطح الشمس دائم الصخب والاضطراب». وأشار إلى أن «فترة الهياج تحدث في دورة متوسطها 11 عاماً، بحسب ما جاءت به عمليات الرصد التي خضعت للمراقبة، التي قام بها علماء مختلفون على مدى 209 أعوام، وذلك في ما بين أعوام 1760 إلى 1969، علماً بأنه لوحظ خلال ذلك حدوث دورات شاذة قصيرة لم تزد مدتها على سبعة أعوام، ودورات أخرى شاذة وطويلة، بلغت مدتها 17 عاماً، وعلى مدى 11 عاماً»، لافتاً إلى أنه «كلما هبت العواصف المغناطيسية، خلال تلك الدورة الناتجة من فترة الهياج الشمسي، تأثرت الأرض بها». هل مقولة الزعاق هذه فيها شيئا من الصحه ؟ الله اعلم
__________________
|
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|