|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
30-03-2003, 12:21 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2001
المشاركات: 2,290
|
سلسلة التوعية بالحرب الصليبية .,.,.,.,.,.,سليمان بن ناصر بن عبد الله العلوان
[c]
سليمان بن ناصر بن عبد الله العلوان · سلسلة التوعية بالحرب الصليبية .. فتوى في توجيه الأمة في هذه الأحداث ووجوب الإعداد لوقف زحف الصليبيين فالتجار بأموالهم ، والعلماء بأقوالهم وأقلامهم وأئمة المساجد بقنوتهم حتى ترتفع النازلة والشباب بدمائهم ، والنساء بشيء من أموالهن ودعائهن وتحريض أبنائهن ومن تحت أيديهن وأهل الرأي والمشورة وأصحاب الرياسات بجاههم و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ) فتوى في توجيه الأمة في هذه الأحداث ووجوب الإعداد لوقف زحف الصليبيين بسم الله الرحمن الرحيم فضيلة الشيخ / سليمان بن ناصر العلوان حفظه الله تعالى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد اتجه الغرب وعلى رأسهم أمريكا في هذه الأيام إلى حشد قوتها ، وقد أحاطوا بجزيرة العرب إحاطة السوار بالمعصم ؟ وتحت غطاء ضرب العراق ومكافحة الإرهاب ؟ ولا يزال الناس غارقين في الملذات غافلين عما يدور حولهم ؟ فهل من توجيه للأمة حيال هذه القضية ، وخصوصاً الإعداد في سبيل الله ؟ 0 الجواب : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته 0 لا ريب أن الأمة الإسلامية تمر اليوم بأمواج متلاطمة من الفتن والمحن وتلاقي إعصاراً شديدة من الكيد لها ، والخيانة من بني جلدتها ، والتآمر عليها من قبل الغرب الحاقد وعلى رأسهم رأس الكفر العالمي أمريكا ، والذين يريدون بمكرهم وطغيانهم جعل الأمة الإسلامية كعصف مأكول ، ولكن لن يجدوا إلى ذلك سبيلاً ، ولو سلبوهم من كل قوتهم العسكرية والاقتصادية كما هو الحال الآن في تعاملهم مع حكام المسلمين ، بخلاف علاقاتهم وتعاملهم مع الصهاينة في إسرائيل ، فالصهاينة الإسرائيليون حلال لهم أن يملكوا أسلحة الدمار الشامل والمفاعلات النووية وغيرها من الأسلحة الفتاكة المتطورة التي بلغت القمة في التطور ، ووصلت إلى أقصى حد في التكنلوجيا الحديثة ! ، وأما الأمة الإسلامية وبالذات العربية ، فلو تجاوزت في شيء صغير من الأسلحة الخفيفة فإنهم يُعدون خارجين على القانون الدولي ، وخارقين لنظام هيئة الأمم المتحدة ! ، وبالتالي تفرض عليهم أشنع العقوبات ، وأبشع المخالفات التي لا يقرها قانون بشري ، فضلاً عن شرع سماوي فلننظر ما ذا حصل على باكستان لما ملكت أسلحة نووية فرض عليها حصارٌ مؤلم ..... وهذه بغداد لما قيل إنها حصلت على أسلحة الدمار الشامل فرض عليها ألوان وصنوف من التعذيب والتنكيل والقتل والتشريد ، وصورت لنا الإحصائيات أعداداً خيالية من الأنفس البريئة قتلت بسيف راعية الإرهاب المنظم أمريكا الظالمة الطاغية ، وقد قتل أكثر من مليون طفل عراقي ، بسبب قصف الطائرات الأمريكية للعراق وحصارها الظالم له ، خلال أكثر من عشر سنوات ، وأصيب الآلف من الأطفال الرضع في العراق بالعمى لقلة الإنسولين الذي منعت أمريكا دخوله إلى العراق ، وأكثر من نصف مليون حالة وفاة بالقتل الإشعاعي ، ولذلك يقول هوج ستيفتر من معهد الدراسات المستقلة ، عن حصار العراق ( هو أكثر الجرائم ، وحشية في القرن العشرين ) 0 ثم ها هي أمريكا الآن أحدقت بجزيرة العرب ، وبثت جنودها في قطر والكويت وبلاد الخليج ، وأرست قواعدها العسكرية في كل جزء من الخليج العربي ، ولم تكتف بذلك حتى فرضت الأوامر وأصدرت النواهي على حكام المسلمين ، وهذا مطلب في السياسة الأمريكية ، لتحقيق مآربهم ، وفرض أهدافهم ، وعند ما زار وزير الدفاع الأمريكي اليهودي وليم كوهين إحدى القواعد الأمريكية في المنطقة عام 9/2/1418هـ قال مخاطباً الجنود الأمريكيين ( إنني متأكد من أن كثيراً منكم يتساءلون من وقت لآخر عن سبب وجودهم هنا ، وعما إذا كان ضرورياً ؟ إن الجواب هو نعم : لأن الشرق الأوسط منطقة ذات أهمية كبيرة (لاقتصادنا) وبالنسبة لبقية العالم ، إن بلادنا ينبغي أن تحمي منابع النفط في الخليج ، ولهذا فإن الأمن في هذه المنطقة سيبقى ذا أولوية لوقت طويل ) 0 ونحن إذا لم نبحث سبيل الرشاد في مناوئة هؤلاء الصليبيين ، والاستعداد لهم والوقوف في نحورهم وقفة رجل واحد ، بكل قوة وشجاعة وعزيمة ، ونكافحهم بكل ما نملك من قوة وعتاد ، فسوف ندفع ثمن ذلك دينياً ودنيوياً ، وننساق لهم كما تنساق الشاة للجزار ، ونكون رهائن بأيديهم ، فهم يحشدون جنودهم وقواتهم ، ويجمعون أموالهم ويحرضون ساستهم ورؤسائهم علينا ، بحثاً عن إبادتنا ، ونهب ثرواتنا وممتلكاتنا وتشويه ديننا وإسلامنا ، فقد كشروا عن أنيابهم ، وأفصحوا عن ما تكنه صدورهم ، وما تنطوي عليه ضمائرهم من الحقد والبغضاء تجاه المسلمين ( قَدْ بَدَتْ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمْ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ ) فهؤلاء شياطينهم يطلقون ألسنتهم على العرب والمسلمين ، ويريدون أن يستحوذوا على رقاب من لا يدين لهم بالعبودية ، كما استحوذوا على أموالنا وحقوقنا الشرعية بل والدولية ! ، فهذا أحد شياطينهم عضو الكونجرس سام باونباك يصرح عبر الصحف والإعلام بقوله ( إن النواب الأمريكيين يعدون بشروع قانون يعتبر الولايات المتحدة في حالة حرب مع السعودية ) 0 ويقول غراهام فولر – وهو أحد كبار المستشارين السياسيين في مؤسسة راند للدراسات بواشنطن وشغل منصب نائب رئيس مجلس الاستخبارات القومي في وكالة المخابرات المركزية ( السي آي إيه ) – في مقال له بعنوان ( أزمة في العلاقات الأمريكية – السعودية ) بتاريخ 9/11/1422هـ : للمرة الأولى تهاجم الصحافة الأمريكية الوهابية باعتبارها حركة دينية غير متسامحة ، ومصدر الحركات الجهادية في العالم ، وقد زعم بعض الناقدين أن الأيدلوجية السعودية تنشيء كثيرين على شاكلة ابن لادن ) 0 ويقول لورن مورافيش إن السعوديين نشطاء على جميع مستويات سلسلة الإرهاب من تخطيط وتمويل ، ومن العناصر القيادية إلى الجنود والمنظرين إلى المشجعين ) ومن المعلوم أن مجلس السياسات الدفاعية يضم عضوية النائب الأسبق للرئيس الأمريكي ، وان كوبل ووزير الخارجية الأسبق هنري كسنجر ، وزير الدفاع الاسبقين جيمس شلييعر وهارولربراون إضافة إلى رئيس مجلس النواب السابقين نيوت جينغريتش وتوماسي فوس إلى جانب العديد من القادة العسكريين المتقاعدين 0 وقال ( إن السعودية تساعد أعدائنا وتهاجم حلفاءنا وهي بذرة الإرهاب والفاعل الأول والخصم الخطير في الشرق الأوسط ) 0 وقال الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي أي ايه" جيمس ولسي إن الوقت قد حان لكي تستبدل الولايات المتحدة جميع الأنظمة العربية . وأشار ولسي في كلمة ألقاها خلال مناظرة كبيرة نظمها اتحاد الطلبة في جامعة اوكسفورد البريطانية العريقة إلى أنه حان وقت إصلاح الأخطاء التي ارتكبتها الإدارات الأمريكية المتعاقبة بتعاملها مع الحكومات العربية الحالية ، وذلك بسبب تعطشها للطاقة والنفط وأضاف أنه يتوجب على الولايات المتحدة أن تخطط لإزالة الأنظمة العربية الحالية ، وأن تجد بدائل للطاقة 0 إن الأمة الإسلامية في هذا العصر ما زالت خاضعة تحت وطأة هيمنة الدول الغربية تدين بما يطلب منها بألا تتسلح بالأسلحة المتقدمة كالسلاح النووي بدعوى الالتزام بما صدر من قرارات أممية ، والقصد منها أن تبقى أمتنا دائماً ذليلة خائفة ، تابعة لغيرها 0 إن الشعوب المسلمة بتأثير الكثير من حكوماتها العلمانية سائرة وفق مخططات مدروسة لتبقى تابعة ذليلة ، مع العمل المتواصل لإفسادها وتغييبها عن طريق الإعلام والتعليم ، والقاعدة المعروفة تبين أن المغلوب دائماً مولع باتباع الغالب 0 فلولا هوان أمتنا لما خُرقت صُفُوفنا بجنودنا ، وضُربت قوتُنا بسلاحنا ، ودمرت قدراتنا بأموالنا 0 وهناك سبب جوهري لاستهداف العالم الإسلامي ، وهذا السبب نابع من الجغرافيا والتاريخ فلا يخفى على أحد ( أن النقطة الحساسة لحدود الإمبراطورية الأمريكية هي الخليج العربي الذي تحيط به أغنى منابع البترول ، والذي يضل عصب التنمية الغربية لعدة قرون قادمة ، وعلى هذا الخط حققت ( وحدانية السوق ) آخر انتصاراتها بتحطيم العراق ، وفي هذا الموقع الحساس لحدود الإمبراطورية الجديدة ، لا تتوقف دولة إسرائيل عن لعب الدور الذي حدده لها مؤسسها الروحي تيودور هرتزل ، ألا وهو أن تكون (حصناً متقدماً للحضارة الغربية في مواجهة بربرية الشرق ) 0 ويقول كينيدي في كتابه ( التحضير للقرن الحادي والعشرين ) إن الغرب بإبحاره على طول السواحل العربية ، ومساعدته على تدمير الإمبراطورية المغولية ، واختراق النقاط الاستراتيجية للمنطقة بالسكك الحديدية والقنوات ، والتقدم دوماً نحو إفريقيا الشمالية ووادي النيل والخليج العربي والهلال الخصيب ، ثم شبه الجزيرة العربية نفسها وتقسيم الشرق الأوسط وفق حدود غير طبيعية ، وزرع إسرائيل في وسط الشعوب العربية وعدم الاهتمام بالمنطقة سوى بسبب نفطها ، كل هذا جعل الغرب يلعب أكثر من دور في تحويل العالم الإسلامي إلى ما هو عليه الآن . وهذا ما لا يبدو أن الغربيين مستعدون للاعتراف به ) 0 إن السياسة الصهيونية الأمريكية تقوم على انتزاع البلاد العربية من أهلها وإجلائهم عنها بشتى الطرق والوسائل ، ولذلك فهم يتسترون عن هذه الحقائق تحت غطاء مكافحة الإرهاب ، أو نزع أسلحة الدمار الشامل من العراق ،وإذا تسنى لهم العراق وكان تحت وطأتهم لا قدر الله ذلك ، فقد حققوا أملاً أكبر في شمولية أكثر على السيطرة على النفط ومنابع الخليج 0 إن أمريكا الطاغية تسفك دماء الأبرياء ، وتنتهك الأعراض المستضعفة ، وتنهب الثروات المحرمة ، تحت مسمى مكافحة الإرهاب والقضاء على التطرف ونحو ذلك من ترهات القوم المجرمين ، وهي أبعد الناس عن تطبيق ذلك عملياً والعمل به في أرض الواقع ولكن كما قال الشاعر يقولون أقوالاً ولا يعرفونها وإن قيل هاتوا حققوا لم يحققوا وفي نفس الوقت يلصقون هذه التهم والمجازفات في رقاب المسلمين ، ويصفونهم بالإرهاب والنفوس الشريرة ونحو ذلك ، وهم أحق بذلك وهم أهلها الحقيقيون واستنطق التاريخ الحاضر والغابر يحدثك عن غطرستهم ، ونكستهم الحضارية ، وواقعهم في حربهم وسلمهم0 وهذا الإرهاب الذي أقض مضاجع العالم أجمع ، وتحدثت عنه وسائل الأعلام بكل أشكالها وصنوفها ، ولا يكاد يعرفه الناس إلا منسوباً لأناس من العرب والمسلمين ، حتى إنه أصبح سلوكاً نمطياً لا ينفك أعداؤنا عن وصفنا به وإلصاقه بنا كذباً وزوراً ، وأصبح من الخطط الاستراتيجية لضرب المجاهدين في سبيل الله ، وجعله سيفاً مصلتاً بوجه كل من لا يدين بالولاء لأمريكا ، ولا يرضخ لسياستها الهمجية الوحشية 0 وفي داخل المجتمع الأمريكي من الإرهاب من لا يقل قسوةً ولا وحشية وهمجية من كل موصوف بالإرهاب في أرض الله ، والمتمثل في جماعات وفئات إرهابية متطرفة شريرة وحشية ، وهي الجماعات الإرهابية الأمريكية المتطرفة ، والمتمثلة في قطاع كبير من اليمين الأمريكي بمنظماته المسلحة ، وبما فيها الجماعات العنصرية التي تعتبر أن العرق الأبيض يمثل (إسرائيل الحقيقة) ومنهم جماعة (كوكلوكس كلان) التي ما زالت موجودة بعد أكثر من مائة عام كمثال لمنظمات الكراهية والعنصرية 0 ولا أستطيع عرض مجازر القوم اللاإنسانية في هذه الفتوى الموجزة ، لاسيما وقد عرضت بعضاً منها في بيانات مختلفة 0 وإنه لمن الواجبات المتحتمة على الأمة الإسلامية بكل رجالها من علماء ودعاة ومفكرين ومصلحين وساسة ومثقفين توعية الأمة بمدى ما يريد منها أعداؤها ، وتبصيرهم بهذه الحرب الصليبية العالمية ، وأن يستعدوا لمكافحة هذا الزحف الصليبي ، ومواجهته بكل الوسائل والسبل ، وردهم بالسيف والسنان ، من النـزول في ساحات المعارك القتالية ونسف جماجم أعداء الله الصليبيين ، وفضح مخططاتهم وكشف أساليبهم العفنة ، وأرائهم التي أسست على الوحشية والهمجية . نسأل الله أن يجعل كيدهم في نحورهم إنه ولي ذلك والقادر عليه 0 يا للخذلان والعار !! إن المسلمين يتعرضون لإبادة عامة ، والمتفجرات تنسف منازلهم ، وقد محيت قرى بأكملها ، والدفاع عن النفس والعرض والمال ، يوصف بأنه إرهاب وإجرام وتمرد على النظام . إن القلب يتفطر عند ما يرى دم المسلم أرخص دم على الأرض ، وقد استباحه اليهود والنصارى بدون ثمن ، وبدون حراك من أمة المليار 0 وعيش المسلمين إذن يطيب ؟ يـدافع عنه شبان وشيب ؟ أجيبوا الله ويـحكمُ أجيبوا أتسـبى المسلمات بكـل ثغر أمـا لله والإسـلام حـق فقل لذوي البصائر حيث كانوا إن أمة الإسلام إذا ركنت إلى شهواتها الحيوانية البهيمية ورضيت بالذل والهوان والخلود إلى هذه الدنيا الدنيئة ، فسوف تمر عليها عواصف من الآلام العصيبة ، والنكبات المريرة ، وسوف تلاقي أبشع المصائب في تاريخها ، فإن أعداء الله كما أخبر الله عنهم ( لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلا ذِمَّةً وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُعْتَدُون ) وهؤلاء الأمريكان الظالمون ليس لظلمهم وعلوهم حد ولا غاية ، فقد جاوزوا التتار في أفعالهم الشنيعة الذين كانوا قبل ردح من الزمن يضرب بهم المثل في سفك الدماء 0 والآن هؤلاء الأمريكان أحدقوا بهذه الجزيرة المباركة ، والأمة الإسلامية في غفلة عن مكرهم ، وخبث نواياهم ، وتيه عن التخطيط للمواجهة ، ورفع الذل والصغار وركون إلى زخرف الدنيا وجمالها ، وهذا مصداق ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله (يوشك أن تتداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها قيل : يا رسول الله ، فمن قلة يومئذ ؟ قال : لا ولكنكم غثاء كغثاء السيل يجعل الوهن في قلوبكم ، وينزع الرعب من قلوب أعدائكم ، لحبكم الدنيا وكراهيتكم الموت ) أخرجه الإمام أحمد في مسنده (5/278) من حديث ثوبان ، ورواه (2/359) من حديث أبي هريرة ، وذكره البخاري في تاريخه الكبير من حديث أبي رافع عن أبي هريرة ، وجاء في سنن أبي داود (4297) من حديث ثوبان 0 وهذا يجعل الأمة الإسلامية ، تعد العدة ، وتصحح المسار قال الله تعالى ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمْ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ ) 0 وفرض على الحكومات والجماعات والأفراد ذوي القدرات الاستعداد للجهاد وإعداد العدة من السلاح والمال ونحو ذلك من الأمور المعينة على صد العدو وهزيمته ورد كيده ، وتخليص المسلمين المستضعفين من أعدائهم 0 وقد كان السلف الصالح يولون هذا الجانب عناية فائقة ، وينفقون في سبيله الأموال الطائلة ، وكانوا يجعلون الإعداد والاستعداد من الأمور الأساسية وليست من الأمور الكمالية ، ويجعلونه من الواجبات الحتمية ، أخذاً بالحزم والجدية ، وتركاً للفتور والمذلة والتغفل والخور ، ولأن هذا هو الطريقة المثلى والأمر الأحرى بعد توفيق الله تعالى وتسديده في صد العدو ، وإزاحته عن بلاد المسلمين ، وممتلكاتهم وأعراضهم 0 يتبع ===>> [/c]
__________________
|
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|