[***فتى الشقه***]

بسم الله الرحمن الرحيم،،،

لقد بدأت الإذاعات تطرح هذا السؤال وكأنها تجهله ..تقول:

هل صدام وأسامة وجهان لعمله واحده؟؟!!

مارأيكم أليس هذا سخفا واستهزاءا بالشيخ أسامه الذي يفخر به الغرب المسلمون!!!!! ؟؟؟
لقد توهم الساده أن أسامة يجاهد من أجل دولته كما يفعل صدام الآن لامن أجل الدين !!!
ياللهراء ، بل أن الأدهى والأمر أن من تستعرض مثل هذه الأشئلة إذاعات عربيه ونعلم أنها تدرك الفرق لكنها تتجاهله!!

هل يعقل أن يكون فكر أسامة كفكر قائد بعثي كما نسمع !!!
وليعلم الجميع أن أسامة رجل أحب الجهاد وتهيأ له ويناضل من أجل الإسلام ، ولم يقابله أحد إلايتأثر به بل ويحبه ، اسمع لهذه القصة ثم احكم بما تشاء:

يقول أحد المراسلين من قناة الجزيرة:
ذهبت لإجراء مقابله مع الشيخ أسامة ومع صعوبة وصولي إليه حيث كنت مربوط الأعين حتى لاأعرف مكانه ((لم يتوقع أن يعود بلا مقابله))
حيث أن الشيخ أسامة لما رآه حليقا لم يجب عن أسئلته وقال له إذا أسدلت لحيتك أجبت عليك فخرج المراسل وعاد بعد فتره وقد أسدل لحيته حينهـــــــــا:
قابله الشيخ بحفاوة وأجاب عن أسئلته،(هنا الأثر النفسي )
فالمراسل لم يحلق لحيته بعدها بل أحب الشيخ أيضا، وهذه القصة سمعتها من ثقات...

بل فليتأمل الناس أجمع حياة الشيخ الذي ترك الثراء على هذه الأرض وذهب ليعيش في الكهوف من الذي أجبره على هذا؟؟!!
إنه حب الجهاد وحب نصرة الإسلام إنه التقوى والزهد والورع ،فلله دره..

يقول البهلاوي وهودكتور وسياسي في احد البرامج في الجزيرة متحدثاً عن سيرة الشيخ بلهجته المصريه:
((الناس تدفع فلوس عشان تيجي لسعوديه تعيش وهوساب السعوديه عشان الجهاد))
ثم تسائل:
((أفلا يحق لنا أن نحيي هذه الروح الجهاديه))
أقول بلى بل وندعوالها بظهر الغيب...

وقد يتأثر البعض بالإشاعات التي تبث عنه فأقول لايبثها إلا المستشرقين وهاهو المستشرق الألماني هارليد يقول :
((إن أسامة عميل للشيوعيين))
كيف يكون عميل وهو يناهض فكرهم وخرج كي يحاربهم ، لكنهم يريدون تشويه صورته بأي طريقة...
ولقد تأثرت كثيرا لما سمعت من عارض شيخنا وأقول كل عالم واجتهاده والشيخ إجتهد فسيثيبه الله بإذنه تعالى، وكتبت على أثر ذلك مقطوعة ضعيفة في الوزن لكن علها تداوي علتي...

دعواتي إلى ربي لأسامه
أن يحفظه ويبارك أيامه

أن ينصره بسيوف الحق
ويصيب الكفر بسهامه

أن يرفع رايـات الحق
ويزيح عن الإسلام غمامه


غمامـة كـفر قدغـطـت
الشام وفلسطين وتهامه


وجيوش الغدر تلوح بنا
فأردتـنـا ذلاًوســآمـه

وقومي عقدوا مؤتمرا
لم يجدي أبداً بكلامه


مارفعوا يوماًللحق
راية حـرب دوامـه


فاستبسل للدين شجاع
ماأشجع ياقومي أسامه



أغاض الكفر بـجهاده
فأعاد العز بشهامه


رباه فاحفظ قائدنا
وانصره وثبت أقدامه


ولتعلمون أيها الأحبه أنني لاأعارض الفكر والإجتهاد إن تعارض مع فكر الشيخ ولكن ماذاك إلا مجرد نشوة من حبي لهذا الباسل دفعتني للدفاع عنه، ومن لايوافقه فلم يخرج عن الملة أي أن كل حسب رأيه واجتهاده ولاأرغم أحد على اتباع فكري ....