|
|
|
28-10-2008, 10:17 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 660
|
يا أهالي بريدة المحترمين .. ما زلنا نحذركم من الزواج من الأجنبيات .. تحرش بابنته ال..
القصـة موب مجرد قصـة حقيقة وقعت أحداثها في هذه البلاد الطاهرة هالقصـة هي آلم لكثير من البيوت صرخات الأطفال خُرصت أفواههم
حدثت لصديقتي تحدثنني بها حتى أدمعت عيني منها ولها ولغيرها من الصغار الذين يتعرضون ربما لمثل ما تعرضت له صديقتي تقول في قصتها . كانت أمها من جنسية غير سعوديه تزوجت رجلاً سعودي يعلو محياه الصـلاح والتقوى ظاهره التقوى والورع والخشوع والله العالم بباطنه , حين قدمت طفلتهم الأولى لم يكن هناك مجالاً لفرحة تلك الأم في هذه الدنيا بما رحبت ولدت قمراً زاهياً أنار دجى وحدتها القاتلة وبؤسها الموحش مع ذلك الرجل المسمى عرفاً بالزوج والأب . مرت السنوات تلو السنوات وهذه الطفلة وأمها يحييان في رعب من ذلك الأب الذي يحنو على من هم خارج المنزل ويقسو على منهم في داخله كانت شخصيته برجوازيه غير معلومة المعالم ولم نكن في منزلنا نتنبأ بما يفعل , حملت الأم حملها الثاني وكان يجب أن تذهب للمستشفي للولادة وكانت في حيرة أين تضع نبض قلبها وحبيبة فؤادها أين تذهب بابنتها وأين تضعها فهي غريبة وليس لها احد تأتمن عنده بنتها وكان المكان الطبيعي الذي تترك فيه ابنتها هو بيتها مع والدها وفعلا تركت ابنتها وذهبت إلى المستشفي وولدت بقيت في المستشفى لمدى خمس أيــام نظير قيامها بعمليــة قيصريـة في أول يوم تركت الأم طفلتها مع والدها كانت الطفلة خائفة من غياب أمها فذهبت إلى حضن أبيها وقالت أنى خائفة واحتضنها ونامت في حضنه بحنان ولكنها استيقظت منتصف الليل وهى تشعر بان هناك من يلمس جسدها وينزع عنها ملابسها وشعرت انه والدها من شدت هول الموقف والخوف لم تنطق بأي كلمه سكتت وأغمضت عيانا بقوه واصطنعت النوم وأخذت تقاوم بترفيس والدها وتمثل النوم بنفس الوقت وتركها وأكمل نومه وهى بقيت باقي ليلها وهى خائفة جاء اليوم الثاني قالت له أنها سوف تنام بغرفتها لأنها أصبحت لا تخاف وبالفعل نامت بغرفتها ولكنه هذه المرة جاء لها وحاول أن ينزع ملابسها وهى نائمة ورفسته بقوه وكانت تضربه بقوه بيديها وقدميها وأصبح كل يوم ياتى لها حتى بعد عودت أمها للمنزل ينتظر إلى أن تنام أمها ويأتي لابنته واستمر على هذا الحال وهى تقاوم وتصطنع النوم إلى أن أصبح عمرها اثني عشر سنه ثم واجه ابنته بأنه يريدها وانه ياتى إليها كل لليله وهى تقاومه قالت له والخوف يملاها لا اشعر بك ولا ادري انك تأتى... ولكن لماذا تأتى؟... وماذا تريد؟.... قال أريد أن أحضنك فقط...... قالت احضنني ألان.... لماذا ترغب بحضني بالليل؟... ضحك بكل خبث وقال لها اشتاق لك أذا غبتى عن عيني بالليل وانتى ابنتي ويحق لي أن أحضنك باى وقت هنا علمت أنها في دوامه لن تنجوا منها وان صبرها في الست سنوات الفائتة لم ياتى بنتيجة وانه سوف يحاول ويحاول وهى لن تستطيع أن تعلم اى احد لأنها تعلم أن أمها ضعيفة وانه باى وقت قد يطلقها ويطردها لبلدها كما كان يهددها في كثير من الأحيان ولا عندها اى شخص تقدر أن يحميها ألا الله صارت تدعو الله لليلاً ونهارا أن يحميها وفي بعض الأحيان أن يميتها لترتاح من عذاب الليالي الطويلة وصارت كل ليله تدعوا الله ووالدها كل لليله ياتى لها لم يرتدع وهى لا تعلم ماذا تفعل أصبحت أذا لمسها تصرخ بكل قوتها وكأنها تتضارب مع احدهم وهى نائمة ومغمضة العينين لأنها تريده أن يخاف من ذلك الصراخ ولكن لم تكن تجد من يشعر بها ألا أن أبيها الشايب كان يتعب من مقاومتها وضربها ويرحل وكل يوم نفس الشئ ألا أن أصبحت بعمر 18 سنه وصارت تبكي كل يوم ألف مرره وتدعوا الله أن يريحها منه أو يريحها من هذه الحياة وبالفعل مات أبوها وكانت سعادتها لا توصف لم تذرف عليه دمعه واحده مع أنها جدا حساسة وتبكي على مواقف كثيرة ولكنها تعلم انه لا يستحق دمعه واحده من عيناها وهى إلى ألان تعيش الم الذكريات التي لا تفارقها مع العلم انه عندما ابتدأ التحرش في الطفلة كان في سن الخامسة والأربعين أو الخمسين يعنى ليس شاب متهور مع العلم انه حافظ للقران قد يقول أحدكم أن هذه القصــة ليست من الواقع بل من الخيــال وأقول اقسم بالله العظيم أنها حقيقة وقعت وهناك أطفال كثر وقع عليهم ذات الفعل ,....!!!! هناك قضايا تحرش جنسي من قبل الآباء تجاه البنات إلا أن الصمت والخوف لا يظهرها على سطح هذا المجتمع يا ترى إلى ماذا يرجع هذا التصرف هل هو مرض نفسي؟ أو ماذا نسميه ؟ وكيف تتخلص هذه الفتاة من الم السنين؟ كم هن البنات التي يتحرش بهن الآباء والأخوان ...؟ |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|