|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 23
|
و الله يا شبوكن عند أبو ريالين يطيّرن العقل ..!
و الله يا شبوكن عند أبو ريالين يطيّرن العقل ..! لم أقرأ و لم أسمع عن أمة عشقت شبوك أبو ريالين و لكني رأيت أقواماً دفعهم هذا العشق ليرتموا على أطراف أبو ريالين شوقاً لهذه الشبوك .. صاحبة الحب الجامد ..! ذات مسيّان ضعيف , أخذني القدر إلى القدير أبو ريالين .. و لمَ لا يكون قديراً و نساؤنا يتسابقن إليه و يرثعن في الطرقات من أجل أن يبلغن هذه الشبوك ..! من بعيد قرأت لوحة المحل - كل شيء بريالين - ..! أعجبت بإخراج هذه اللوحة الفنيّة .. و قلت في نفسي : ولمَ لا أخوض بين النساء و أرَ ما عند أبو ريالين..! تلطمت و عضيت شماغي .. كما أرَ البعض من النساء قد قرّطن بحجابهن .. حتى يبلغن المحل بكل ما أوتين من حماس ..! بلغت المحل .. و كأني خرجت على أمة أعماها التقليد و التجديد ..! فلا أعلم من أين أبدأ و فيما أنتهي في هذا المحل ..! هُنا مدخل المحل .. و أين مخرج الطوارئ ..؟! أخذت بالوقوف على باب المحل ثوانِ , و كأن ريح عاصف تقذفني إلى زاوية الكاسات ..! حتى هذه اللحظة لا أعلم ما هذه الريح ؛ أظنها أحد عشيقات شبوك أبو ريالين ..! أجد هذه الزاوية فأل خير عليّ , فرأيت منها الزاوية المقابلة .. نساء يتقاتلن على هذه الشبوك .. و كل واحدة تقول للأخرى هذا لي هذا أحبّه ..! و البعض منهمن كلاسيكيات .. يعشقن الطشوت ..! زاويتي هذه جاءت بالصميم ..! مرت من أمامي عاشقة لشبك تقول : يا ناسينا يا ناسينا ..! و خلفها أخرى تردد : خمس الحواس سايلني ,, عنك ...! و مازلت حائراً أمام هذا الاندفاع الغريب العجيب .. لم يخطر في بالِ .. أن أرَ حب يُهدر لشبوك أبو ريالين ..! بل أني كلما رأيتها في منازل الآخرين .. شتها كمن يشوت الكرة و أظني قد شت قلوب النساء في ذلك البيت ... المعذرة ... ما أن بلغ الآذن , إلا و نساؤنا يخرجن من أبو ريالين يسحبن الشبوك بكل فخر .. فكل واحده تعبّر عن شوقها للأخرى بجمال شبكها في حسن لونه و انسياب حجمه و دقة أطرافة ..! الغريب .. بأن مبلغ شبك الغسيل عشرون ريال و يشترينه من محل أبو ريالين .. لا يسألن عن سعر الشبوك أكثر من سؤالهن للبائع - معك فراطة ... يُقال : بأن رجل متزوج من امرأتين .. ذهب ذات مره للسوق ليأخذ أم صالح و أم فادي - شاميّة - من السوق ... و بعد ما أن خلّصن من التسوّق جاء ليأخذهن لبيوتهن .. أم صالح تنتظره عند بائعي السقوطات بجوارها الشبك السحري , و أم فادي تنتظره عند محل نعّومي ..! مرّ الأولى أم صالح و مرّ الثانية أم فادي ... أم صالح هي من تجلس في المقعد الأمامي ؛ لأنها الأولى , و أم فادي في المقعد الخلفي ؛ لأنها الثانية ... سألهن عن التسوّق فقالت أم صالح : و الله يا شبوكن عند أبو ريالين يطيرن العقل , مرّ راع المواعين عنده جيكت الماء تحت الشراع ..! و قالت أم فادي : اشتريت بجامتين نوم إلي و إلك و شويّة مكسرات ..! متى تترك المرأة الإهتمام بالبيت و عشق الشبوك و تتفرغ لزوجها ... حتى لا تكون الثانية ..؟! في حفظ الله .. |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|