|
|
|
17-12-2008, 11:27 PM | #1 |
كاتبة متميّزة
تاريخ التسجيل: Dec 2007
البلد: بين النبلاء .
المشاركات: 8,290
|
| .. لمنشدين ومحبي الأنـاشيد دقيقة من وقتكم .. | .. | اللهم اني بلغت |
بسم الله الرحمن الرحيــم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركــاته .. قبــل أن اضــع مالدي يشهــد الله اني لم اضعــه [ لشر او حقد او حسد او غيره ] .. ! بل والله انــه خوفــا عليكـم وإخلاص بإذن الله لكــم [ منشــدين , ومستعمي نشيد ] .. با الإبتعـــاد عن كل مابه شبــه في هذا الديـن الإسـلامي .. إحداى قريباتي تقول اني ببعض الأناشيد لا شعوري اقوم بخفض الصوت .. !! اخوتي متى كان للنشيـــــــد الإسلامي فتـــوى .. !!!؟ عُــرف منذ أن ظهر انه حلال .. بل أنه يــُـنصح من يستمع إلى الغنــاء با الإستماع إلى الأناشيد الإسلامية .. ولكن الأن الحـــال تغيــرت وظهـــرت الفـــتوى عن الأنــاشيد .. !! ولاحول ولاقوة إلا بالله .. والسبب هو هذه المؤاثرات ... !!!؟ والله ان الكثيــر ممن أعرفهم يقولون : [ الله يهديهم هالمنشدين اصواتهم رااائعه وحرمونا الإستماع لأصوتهم بسبب المؤاثرات الي يحطونه ] .. ! ونحن نعــلم انهــا ليست موسيقى أيها المنشدين .. باالبرامج الحديثه تعدلون وتأثرون بــ أصواتكم .. ! ونعــلم أنكم بإذن الله نيتكم حسنه ولاتقصدون تقليد الموسيقى .. بل تريدون التحبيب بالنشيد الإســلامي بهذه المؤاثرات .. ولكن للأسف المؤاااااااثرااات تشبه الموسيقى .. !! وفقكم الله أيهــا المنشدين على ماتبذلون .. لكن نتمنى منكم ترك هذه المؤاثرات من أجل الله عزوجل لأن من ترك شيئــا لله عوضه الله خيرا منه .. والله أنك أيها المنشد سترى التوفيق في حياتك في الدنيا والاخره بإذن الله .. . . لكــم الفتاوى اتمنى أن تقرأوهــــــــا كامله ~ وإن لم يسعفكم الوقت فجعلوها في المفضله واكملوها فيما بعد [ المهم قرأتها ] . . | .. حكم الإيقاعات (المؤثرات الصوتية) الناشئة بالأصوات الطبيعية .. | للشيخ عبدالعزيز الفوزان ~ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم .. فَقَدْ تَتَاْبَعَ العُلْمَاْءُ رَحِمَهُمُ اللهُ فِيْ القَدِيْمِ وَالْحَدِيْثِ عَلَى ذَمِّ المَعَاْزِفِ وَآلاتِ اللهْوِ، وَحَذَّرُوا مِنْهَاْ وَأَنْكَرُوا عَلَىْ المُخَاْلِفِ، وَاتَّفَقَتْ المَذَاْهِبُ الْفِقْهِيَّةُ الأَرْبَعَةُ عَلَىْ تَحْرِيْمِهَاْ وَالْمَنْعِ مِنْهَاْ.. [1] وَوَقَعَ الخِلافُ بَيْنَهُمْ ـ قَدِيْمَاً وَحَدِيْثَاً- فِيْ حُكْمِ الْغِنَاْءِ بِالْكَلِمَاْتِ المُبَاْحَةِ بِغَيْرِ اسْتِخْدَاْمِ الْمَعَاْزِفِ مَاْبَيْنَ مُبِيْحٍ وَمَاْنِعٍ وَمُفَصِّلٍ. [2] وكل ما سبق ليس محل بحث الكتاب المطروح إنما مَحَلُّ الْبَحْثِ فِيْ هَذِهِ الْوَرَقَاْتِ هو حُكْمِ مَاْ دَخَلَ عَلَىْ بَعْضِ الأَنَاْشِيْدِ أَوْ فِيْ بَعْضِ القَنَوَاتِ مِنْ المُؤَثِرَاْتِ الصَّوْتِيَّةِ الْمُسَمَّاةِ بِـ"الإيقاعات" التي تصدر باستخدام أجهزة أو برامج كمبيوترية تقوم بمعالجة وتعديل الصوت البشري ويمكن بذلك تحويله إلى صوت شبيه جداً بصوت الموسيقى. وقد قسم الباحث بحثه ـ بعد المقدمة - إلى: تعريف الإيقاع المراد دراسته؛ وعرفه بأنه صوت مشابه أو مماثل لصوت الموسيقى يصدر بمعالجة وتعديل الصوت البشري ونحوه بواسطة برامج الكمبيوتر ونحوها. [3] بيان الخلاف في المسألة حيث اختلف العلماء المعاصرون إلى قولين مانع ومجوز وبسط استدلالات كل قو ل والمناقشات الواردة عليها مع الرد إن وجد. وقد ساق للمانعين ثلاث عشر دليلا منها: أن صوت الإيقاعات مماثل لصوت الموسيقى فلا يصح التفريق بينهما في الحكم الشرعي، وهذا ما يسمى بالقياس بنفي الفارق المؤثر. أن الطرب الحاصل بالإيقاعات نفس الطرب الحاصل بآلات الموسيقى فوجب إلحاقها بها بهذا الجامع بل قد يكون بعض الإيقاعات أبلغ في الطرب من بعض أصوات الموسيقى. ومن أدلة المجوزين التي أوردها: أن تحسين الصوت البشري لا يوجب تحريمه ولو فاق أصوات الآلات في الحسن وهذه الأصوات إنما هي أصوات بشرية محسنة فلا وجه لمنعها، أن الشيئين قد يتماثلان في الصورة والشكل ويختلفان في الحكم فيحرم أحدهما ويباح الآخر إبقاء له على الأصل، ومن صور ذلك: يحرم على الرجال لبس الحرير الطبيعي للنهي عنه، ويباح لهم لبس الحرير الصناعي ولو كان ملمسه كالطبيعي فلم يوجب اتفاقهما في الصورة والشكل اتفاقهما في الحكم . الترجيح: كأن المؤلف مال في ترجيحه إلى رأي المانعين؛ لأن المجيزين تمسكوا بأن الأصل الإباحة ولا دليل على التحريم. وقد تبين مما سبق وجود الدليل على التحريم فلا يبقى على الأصل وقد دل الدليل على الانتقال عنه. رسالة قبل الختام إلى المنشدين وإلى القائمين على القنوات الفضائية "الإسلامية"، وإلى مستمعي الأناشيد .. الورع واتقاء الشبهات بترك المؤثرات المشابهة للموسيقى فإنها في أحسن الأحوال من المشتبهات، ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه. التميزَ التميزَ فغير لائق بكم أن تشابهوا أهل الفن والغناء ، ولا يكن حالكم معهم كلما دخلوا جحر ضب دخلتموه. وإلى أصحاب القنوات الهادفة : لا تكونوا سببا في امتناع بعض الناس من الاستفادة من قنواتكم بسبب هذه المشتبهات - لاحرم الله المسلمين منكم ومن نفعكم الذي يشهد به القاصي والداني . . . | .. فتوى الشيخ محمد المنجد في حكم الأناشيد الإسلامية .. | الســؤال : ما حكم الأناشيد الإسلامية الخالية من الموسيقي .. !؟ الجواب : الحمد لله .جاءت النصوص الصحيحة الصريحة بدلالات متنوعة على إباحة إنشاد الشعر واستماعه ، فقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم قد سمعوا الشعر وأنشدوه واستنشدوه من غيرهم ، في سفرهم وحضرهم ، وفي مجالسهم وأعمالهم ، بأصوات فردية كما في إنشاد حسان بن ثابت وعامر بن الأكوع وأنجشة رضي الله عنهم ، وبأصوات جماعية كما في حديث أنس رضي الله عنه في قصة حفر الخندق ، قال : فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بنا من النصب والجوع قال : " اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة * فاغفر للأنصار والمهاجرة " فقالوا مجيبين : نحن الذين بايعوا محمدا * على الجهاد ما بقينا أبدا رواه البخاري 3/1043 وفي المجالس أيضا ؛ أخرج ابن أبي شيبة بسند حسن عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال : " لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منحرفين ولا متماوتين ، كانوا يتناشدون الأشعار في مجالسهم ، وينكرون أمر جاهليتهم ، فإذا أريد أحدهم عن شيء من دينه دارت حماليق عينه " 8/711 فهذه الأدلة تدل على أن الإنشاد جائز ، سواء كان بأصوات فردية أو جماعية ، والنشيد في اللغة العربية : رفع الصوت بالشعر مع تحسين وترقيق . وهناك ضوابط تراعى في هذا الأمر : عدم استعمال الآلات والمعازف المحرمة في النشيد . عدم الإكثار منه وجعله ديدن المسلم وكل وقته ، وتضييع الواجبات والفرائض لأجله . أن لا يكون بصوت النساء ، وأن لا يشتمل على كلام محرم أو فاحش . وأن لا يشابه ألحان أهل الفسق والمجون . وأن يخلو من المؤثرات الصوتية التي تنتج أصواتا مثل أصوات المعازف . وأن لا يكون ذا لحن يطرب وينتشي به السامع ويفتنه كالذين يسمعون الأغاني ، وهذا كثير في الأناشيد التي ظهرت هذه الأيام ، حتى لم يعد سامعوها يلتفتون إلى ما فيها من المعاني الجليلة لانشغالهم بالطرب والتلذذ باللحن . والله ولي التوفيق . المراجع : فتح الباري 10/ 553 - 554 - 562 - 563 مصنف ابن أبي شيبة 8/711 . . | .. فتاوي كبار العلماء بخصوص الأناشيد .. | . . السؤال : ما رأيكم شيخنا الفاضل في الأناشيد التي تــُسمع وبها مؤثرات صوتيه , ( اي ليس صوت المنشد طبيعي بل بإستخدام مؤثر ) سواء صدى صوت او غيرها من المؤثرات التي يلتبس علينا حين الإستماع هل هي صوت ام موسيقى .. !؟ جزاكٌم اللهٌ عنا الفردّوس الأعلى .. الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أما الأناشيد التي تشتمل على مؤثرات صوتية مبالغ فيها كما يحدث في كثير من الأناشيد المعاصرة فلا أرى جوازها، إذ لا فرق بينها وبين الأغاني فيما يظهر فلو كانت الأغنية مشتملة على كلمات ذات معانٍ مقبولة ولكنها مصحوبة بأدوات المعازف لكانت محرَّمة، فكذا هذه الأناشيد إذ المستمع إليها لا يفرق بين الحالين وكون هذه الصوتيات ليست بأدوات المعازف المشهورة لا يكفي في إخراجها عن حكمها ولذا أنصح نفسي وجميع الإخوة والأخوات بالابتعاد عن تلك الأناشيد المصحوبة بتلك الأصوات والمؤثرات المبالغ فيها، والتي لا فرق بينها وبين الأغاني إلا في مصدر صوت الآلة .. الشيخ عبدالله الحمادي .. و الشيخ صالح الفوزان .. و الشيخ محمد المنجد .. الحمد لله الداعي إلى بابه ، الموفق من شاء لصوابه ، أنعم بإنزال كتابه ، يشتمل على مُحْكَم ومتشابه ، فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ، وأما الراسخون في العلم فيقولون آمنا به ، أحمده على الهدى وتيسير أسبابه ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة أرجو بها النجاة من عقابه ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أكمل الناس عملا في ذهابه وإيابه ، صلى الله عليه وعلى صاحبه أبي بكر أفضل أصحابه ، وعلى عمر الذي أعز الله به الدين واستقامت الدنيا به ، وعلى عثمان شهيد داره ومحرابه ، وعلى علي المشهور بحل المشكِل من العلوم وكشف نقابه ، وعلى آله وأصحابه ومن كان أولى به ، وسلم تسليما . أخي الكريم .. اختي الكريمة اشكل على الكثير منا في الآونة الأخيرة ما ظهر من الأناشيد التي تطور فيها البعض حتى يظن أنها موسيقى وغناء من المؤثرات وغيرها من خلال القاء المنشد وبعضهم توسع في ادخال الدف والطار والايقاع فهل هذا جائز.. !؟ وما حكمه في الشريعة .. !؟ نضع بين يديكم القول السديد في حكم النشيد من فتاوى العلماء على قسمين : أولا : الصوت الآحادي .. وهذا الصوت كان في الفترة السابقة بحيث كان المنشد ينشد وحده من غير مؤثرات ويرد عليه آخرون .. فتوى اللجنة الدائمة .. اعتَبَرَت اللجنةُ الدائمةُ للإفتاءُ الأناشيدَ بديلاً شرعيّاً عن الغناء المحرّم إذ جاء في فتاواها ( يجوز لك أن تستعيض عن هذه الأغاني بأناشيد إسلامية ، فيها من الحِكَم و المواعظ و العِبَر ما يثير الحماس و الغيرة على الدين ، و يهُزُّ العواطف الإسلامية ، و ينفر من الشر و دواعيه ، لتَبعَثَ نفسَ من يُنشِدُها ومن يسمعُها إلى طاعة الله ، و تُنَفِّر من معصيته تعالى ، و تَعَدِّي حدوده ، إلى الاحتماءِ بحِمَى شَرعِهِ ، و الجهادِ في سبيله . لكن لا يتخذ من ذلك وِرْداً لنفسه يلتزمُه ، و عادةً يستمر عليها بل يكون ذلك في الفينة بعد الفينة ، عند و جود مناسباتٍ و دواعيَ تدعو إليه ، كالأعراس و الأسفار للجهاد و نحوه ، و عند فتور الهمم لإثارة النفس و النهوض بها إلى فعل الخير ، و عند نزوع النفس إلى الشر و جموحها ، لردعها عنه وتـنفيرها منه . و خيرٌ من ذلك أن يتخذ لنفسه حزباً من القرآن يتلوه ، و وِرداً من الأذكار النبوية الثابتة ، فإن ذلك أزكَى للنفس ، و أطهر و أقوى في شرح الصدر و طُمأنينة القلب . قال تعالى : ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) [ الزمر : 23 ] ، و قال سبحانه : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ * الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ) [ الرعد : 28 ، 29 ] . و قد كان دَيدَن الصحابة و شأنهم رضي الله عنهم العناية بالكتاب و السنة حفظاً و دِراسةً و عملاً ، و مع ذلك كانت لهم أناشيد و حداء يترنمون به في مثل حفرِ الخندق و بناء المساجد و في سيرهم إلى الجهاد و نحو ذلك من المناسبات دون أن يجعلوه شعارهم و يعيروه جلّ همهم و عنايتهم ، لكنه مما يروحون به عن أنفسهم و يهيجون به مشاعرهم ) .. [ فتاوى إسلامية لأصحاب الفضيلة العلماء ، جمع وترتيب محمد بن عبدالعزيز المسند : 4 / 533 ] فتوى : الشيخ عبدالعزيز بن باز س: سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله : ما حكم استماع أشرطة الأناشيد الإسلامية ؟ جـ: الأناشيد تختلف فإذا كانت سليمة ليس فيها إلا الدعوة إلى الخير والتذكير بالخير وطاعة الله ورسوله والدعوة إلى حماية الأوطان من كيد الأعداء والاستعداد للأعداء ، ونحو ذلك ، فليس فيها شئ . أما إذا كان فيها غير ذلك من دعوة إلى المعاصي واختلاط النساء بالرجال أو تكشفهن عندهم أو أي فساد كان فلا يجوز استماعها. [مجموع فتاوى ومقالات متنوعة (3/437)] فتوى اخرى صوتية : للاستماع اضغط هنا فتوى الشيخ محمد ناصر الدين الألباني س: وسئل الشيخ - الألباني - رحمه الله : ما هو حكم الأناشيد المتداولة بين كثير من الشباب، ويسمونها: (أناشيد إسلامية)؟ جـ: إذا كانت هذه الأناشيد ذات معان إسلامية ، وليس معها شئ من المعازف وآلات الطرب كالدفوف والطبول ونحوها ، فهذا أمر لا بأس به. ولكن؛ لابد من بيان شرط مهم لجوازها، وهو: أن تكون خالية من المخالفات الشرعية ، كالغلو ونحوه . ثم شرط آخر ، وهو عدم اتخاذها ديدناً ، إذ ذلك يصرف سامعيها عن قراءة القرآن الذي ورد الحض عليه في السنة النبوية المطهرة ، وكذلك يصرفهم عن طلب العلم النافع، والدعوة إلى الله سبحانه ، أما استعمال الدفوف مع الأناشيد، فجائز للنساء فيما بينهن دون الرجال ، وفي العيد والنكاح فقط . [فتاوى مهمة لنساء الأمة (289 - 290)] فتوى : الشيخ محمد بن صالح العثيمين سئل الشيخ ابن عثيمين عن التفصيل في مسألة الأناشيد وكذلك حكم بيعها .. !؟ الشيخ: أي أناشيد .. !؟ السائل: الأناشيد الإسلامية التي تباع في التسجيلات .. !؟ جـ : لا أستطيع أن أحكم عليها لأنها مختلفة لكن أعطيك قاعدة عامة : 1/ إذا كانت الأناشيد مصحوبة بدف فهي حرام لأن الدف لا يجوز إلا في حالة معينة لا في كل وقت, ومن باب أولى إذا كانت مصحوبة بموسيقى أو طبل. 2/ إذا كانت خالية من ذلك نظرنا : هل أنشدت كأنشودة الأغاني الماجنة فهذه أيضاً لا تجوز لأن النفس تعتاد هذا النوع من الغناء وتطرب له، وربما تتجاوز إلى الأغاني المحرمة . 3/ إذا كانت هذه الأناشيد من فتيان أصواتهم فاتنة, يعني: قد تحرك الشهوة أو قد يستمتع الإنسان بالصوت دون مضمون القصيدة فهذه أيضاً لا تجوز . أما إذا كانت أناشيد حماسية على غير الوجه الذي قلت لك فليس بها بأس, لكن خير من ذلك أن يستمع إلى القرآن أو يستمع إلى محاضرة جيدة مفيدة, أو يستمع إلى درس من دروس العلماء، هذا أفضل, يستفيد فائدة دينية وفائدة أنه يسهل الطريق على الإنسان لأن الإنسان ربما يضرب الطريق مثلاً من مكة إلى المدينة يحتاج إلى أشياء توقظه. السائل: لكن ما حكم بيعها .. !؟ الشيخ: أعطيك قاعدة: كل ما حرم استعماله حرم بيعه .. لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: (إن الله إذا حرم شيئاً حرم ثمنه) . لقاء الباب المفتوح - ج111 فتوى :الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين قال الشيخ ابن جبرين ( حفظه الله ) : النشيد هو قراءة القصائد إما بصوت واحد أو بترديد جماعتين، وقد كرهه بعض المشايخ، وقالوا: إنه من طرق الصوفية، وأن الترنم به يشبه الأغاني التي تثير الغرائز، ويحصل بها نشوة ومحبة لتلك النغمات. ولكن المختار عندي: جواز ذلك- إذا سلمت من المحذور- وكانت القصائد لا محذور في معانيها، كالحماسية والأشعار التي تحتوي على تشجيع المسلمين على الأعمال، وتحذيرهم من المعاصي، وبعث الهمم إلى الجهاد، والمسابقة في فعل الخيرات، فإن مصلحتها ظاهرة، وهي بعيدة عن الأغاني، وسالمة من الترنم ومن دوافع الفساد. ثانيا : الأناشيد المطورة في عصرنا الحالي .. ! بعد تطور الاناشيد في ادخال المؤثرات الحديثة فيها حتى ظن البعض أنها موسيقى .. ! كان للعلماء وقفه فيها : قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : الأناشيد الإسلامية كثُرَ الكلام حولها و أنا لم أستمع إليها منذ مدة طويلةٍ ، وهي أول ماظهرت كانت لابأس بها ، ليس فيها دفوف ، و تُؤدَّى تأديةً ليس فيها فتنة ، وليست على نغمات الأغاني المحرمة ، لكن تطورت و صارَ يُسمع منها قرع يُمكن أن يكون دُفاً ، و يمكن أن يكون غيرَ دُفٍّ. كما تطورت با ختيار ذوي الأصوات الجميلة الفاتنة ، ثم تطورت أيضاً حتى أصبحت تؤدى على صفة الأغاني المحرمة ، لذلك: أصبح في النفس منها شيء و قلق ، و لايمكن للإنسان أن يفتي بإنها جائزة على كل حال و لا بإنها ممنوعة على كل حال ، لكن إن خلت من الأمور التي أشرت إليها فهي جائزة ، أما إذا كانت مصحوبة بدُفٍ ، أو كانت مختاراً لها ذوو الأصوات الجميلة التي تَفتِن ، أو أُدِّيَت على نغمات الأغاني الهابطة ، فإنّه لايجوز الاستماع إليها [ انظر : الصحوة الإسلامية ، ص : 185] الشيخ صالح الفوزان الشيخ محمد المنجد . . ووالله أن أول من يحتاج إلى هذا الكلام هو نفسي هداني الله وأياكم عن كل شبهه ~ . .
__________________
آخر من قام بالتعديل تباشير المطر ~; بتاريخ 17-12-2008 الساعة 11:33 PM. |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|