[ّّّّّ/\عزوز/\]

إصلاح انقطاع الكابلات البحرية يبدأ خلال يومين


أحد مقاهي الإنترنت في القاهرة والذي تضرر بانقطاع الكابلات البحرية للاتصالات أمس
الرياض، القاهرة: سعاد ظافر، محمد عوض

قال مدير إدارة تنفيذ الخدمات والتشغيل في شركة الاتصالات السعودية عبدالله السمحان إن سفينتين إيطالية وأخرى فرنسية اتجهتا فعليا إلى موقع انقطاع الكوابل البحرية في البحر المتوسط، والتي أثرت على حركة الإنترنت، مبينا أن إصلاح العطل قد يستغرق ما يقارب 48 ساعة.
وذكر السمحان لـ"الوطن" أن هاتين السفينتين تحملان على ظهريهما قطع غيار متعددة للكابلات من مستودعين مختلفين نتيجة اختلاف نوعية الكابلات المتعطلة ومن أهم ميزات سفن الإصلاح، قربها من موقع هذه الكوابل.
وأضاف السمحان أن في ظل اختلاف الظروف الجوية الحالية يجد الفنيون صعوبة في الوصول لطرف الكيبل مع حركة الأمواج البحرية"، مشيرا إلى أن الانقطاع السابق للكابلات البحرية قد استغرق إصلاحه أسبوعا كاملا.
يذكر أن انقطاع 3 كابلات بحرية أول من أمس تسبب في بطء شديد في عملية تصفح الإنترنت، وهو الأمر الذي أربك المستخدمين بانتظار إعادة الكوابل المتعثرة إلى وضعها الطبيعي.
وفي سياق متصل أعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن خدمة الإنترنت عادت بنسبة 50% على الأقل بعد أن انقطعت أول من أمس بنسبة 80% جراء انقطاع كابلات بحرية في البحر المتوسط.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن الجهاز أن "خدمة الإنترنت بدأت تتحسن تدريجيا في مصر لتصل كفاءتها إلى 50% - 60%".
وكانت وزارة الاتصالات المصرية أعلنت أن خدمة الانترنت تأثرت بنسبة 80% بسبب عطل في الكوابل البحرية في البحر المتوسط.
وشكل وزير الاتصالات طارق كامل مجموعة عمل لتقييم تأثير العطل في الكوابل البحرية. وقال كامل إن مراكز الاتصال تأثرت للغاية بالخلل في خدمة الإنترنت. وتضررت خدمة الانترنت في مصر بسبب انقطاع كابلات بحرية في المتوسط بين صقلية وتونس تربط الجزيرة الإيطالية بمصر.
يذكر أن 5 كوابل بحرية تعطلت في يناير في الشرق الأوسط وأوروبا مما أدى إلى خلل في خدمة الإنترنت. وأثرت الأزمة آنذاك على دول عربية وخليجية خصوصا المملكة والإمارات والكويت وقطر وعمان.
وقال خبراء في السوق المصرية إن العديد من الشركات تكبدت خسائر بسبب انقطاع الإنترنت فيما قالت شركات وساطة ومتعاملون في البورصة المصرية إن انقطاع الإنترنت تسبب في إرباك عملهم وتنفيذ صفقات مؤثرة وشل 75% من أعمالهم أمس.