[كيمو الصغير]

أحالت شرطة منطقة الرياض قضية اعتداء شاب على إمام مسجد بالضرب أثناء أدائه للصلاة، ورميه للمصاحف على الأرض إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام في الرياض للنظر فيها.

وأوضح مصدر أمني أن مركز شرطة السويدي تلقى بلاغاً عن اعتداء شاب في العشرينات من عمره على إمام مسجد وضربه وسحبه أثناء صلاة المغرب، إذ إن أحد المصلين نجح في إنقاذ المعتدى عليه، ومن ثم نقله إلى المستشفى، واتضح إصابته بخدوش في أجزاء متفرقة في جسمه.

وأضاف: «تمّ القبض على المتهم، واعترف بضربه للإمام أثناء تأديته الصلاة، لكنه معللاً اعتداءه بأنه توقع أن الإمام شخص على خلاف معه»، لافتاً إلى أن جماعة المسجد شهدوا بالاعتداء، الذي تسبب في قطع صلاتهم، إضافة إلى اتهامهم للجاني برمي المصاحف وركلها برجله، وتهديد من يعيدها إلى الرفوف بالضرب.

وقال رئيس الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية سابقاً الدكتور عثمان البريكان إن هذا العمل يجب أن ينظر له من ناحية تربوية، وعدم معاقبة الجاني مباشرة، إذ لا بدّ من معرفة الدوافع والأسباب التي جعلته يقوم بهذا العمل، مضيفاً أن المتهم يحتاج إلى جلسات عدة مع اختصاصي نفسي لدراسة حالته.

ومن الجانب الشرعي أوضح أن المساجد لها حرمة، والمجني عليه «الإمام» يعتبر رمزاً من رموز المسجد.
من جانبه، طالب إمام وخـــطيب مسجد الزهراء في حي الـــسويدي عبدالله الغامدي إحالة المتهم إلى القضاء لمعاقبته، فربما يكون كارهاً للدين ومستحقراً للمصاحف.


.








.