[الهزبرالنجدي]

كان الشيخ يقول ان كلمة الحق يجب أن تقال ... وذلك قبل أن يبدأ بجولة مع وفد علماء المسلمين قاطبة إلى الحكام
المهم
ساهدت لقاء الشيخ في برنامج ساعة حوار قبل أيام
كان الشيخ يتحدث بنبرة حادة نوعا ما ... هكذا أحسست انا

المهم وبكل إختصار
قال الشيخ أن وفد علماء المسلمين صارح الحكام إلى أقصى الحدود
سألى المقدم أ.فهد السنيدي : كيف صارحتم الحكام ؟
أجاب الشيخ : بكل شيئ أي شيئ يخطر ببالك ... فتح المعابر , إيقاف العدوان , ... إلخ وانت نازل

هكذا هي الصراحة وهذا هو ما يخطر ببال المشاهدين كما قال الشيخ
النصره هذه المرة جاءت على وزن نصرة محمد -صلى الله عليه وسلم- عندما أصدر المؤتمر العالمي للنصرة عن تبرئت جبنة بوك وجبنة اخرى من جريمة الدمنرك وأوجب على المسلمين إيقاف المقاطعة عنها

هكذا هي النصرة وكلمة الحق يشيخ
فتح معبر إدخال طعام وإيقاف قتل الأبرياء .... هل تحتاج هذه المطالب البديهية إلى لقاءات ومصاراحات إلى الصراخ بوجه الحاكم والصدع بالحق المر والمطالبه بفتح معبر !!!
هكذا هو سقف المطالب ... إلى هذا الحد وصلنا من الذل صرنا نعتبر الحصول على رغيف الخبز نصرا مجلجلا

وحق محكورا على علماء لا يخافون بالله لومة لائم ... يطالبون الحاكم برغيف الخبز بلا مبالاة لا يخافون بالله لومة لائم !!!

من بين السطور أكتشف أن الحكام لا يستحقون إلا النعال
فحتى رغيف الخبز يحتاج إلى نضال وصدح بالحق
هل تشعرون فيما أشعر به ... هل تصورتم مدى الكارثة التي ستحل بنا ... رغيف الخبز يحتاج للقاءات وحوارات ومصارحات ... هل تصورتم حجم الكارثة ؟!

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته