[السعـ2003ـودي]

بسم الله الرحمن الرحيم
إن ما يغيظ الأعداء أن يرونا نحن الشعب السعودي . . الشعب الوحيد الذي يعيش
حياة الأمن والراحة من بقية الشعوب .
جعلها تفكر في النيل منا وأن تجعلنا منحطين . . . وأسلحتنا بأيدينا –انعدام
الأمن .

فلو نظرنا إلى إحصائيات بين دولتنا وبقية دول العالم . . . تجد دولتنا دوماً
هي الأولى . . وهي المتفوقة .

ورغم ذلك . . الحساد والحاقدين لا يعجبهم ذلك . . ولكل نعمة لها حاسدون

فتجدهم يتكلمون عنا وعن الشعب بأننا مضطهدين وأننا تحت حكومة رجعية . . متحجرة
. . وغيرها من كتابات السوء .

ولكن لو ترجع لكتب عقلائهم فتجدهم يستغربون من حياتنا التي نعيشها . .

مثلاً : قضايا الانتحار

في السعودية نسبة الانتحار ضئيلة بالمقارنة مع نسب الانتحار التي تحصل في
الدول العظمى.

نسبة النساء في دور النقاهة . . قليلة بالنسبة لدور النقاهة في العالم فهي
تعج بالنساء .

الاغتصاب . . . بل وأهم شيء الأمن . . . !

أين هذا الكاتب من هذه الأمور . . . !

[gl]يا صاحب السمو ...[/gl]


أنا ممن يتابعوا التصريحات الأمريكية خوفاً أن يؤخذ بكلام شارون الحاقد على
دولتنا الغالية . . وعلى ديننا قبل هذا .

ولقد قرأت لوزير الخارجية الأمريكي السابق جمس( ولسون) أنه يريد أن يغير
النظام في السعودية

فبدأ وقال . . عن نسبة البطالة . . . ولكن حجة غير مقبولة لأن الشعب مع آل
سعود . . .

ونسبة البطالة نستطيع حلها نحن السعودين مع حكامنا من دون تدخل أجنبي . .

وبعدها أخرج مقال آخر بعنوان : على السعودية ومصر أن يشعروا بالقلق .

يريد أن يغير الحكم كاملاً . . و يجعلها حكم ديموقراطي.

والديمقراطية ( لا تطبق أحكام الشريعة . . فهي محرمة في الإسلام . . وكما
عهدناكم مع الشرع )

ثم تراجع عن ذلك . . وقال : إن جعلناها ديموقراطية فإن الأصوليين يأخذون
الحكم .

هدفهم أن نعيش حياة بهيمية . . وأن نضطهد من قبل الأحزاب الشيعية والعلمانية
. .

لا . . وألف لا . . لا نريد غيرهم .

- - - - - - - - - -

وفي ظل هذه الأوضاع . . . يكتب أحد الحاقدين على وطننا الغالي في جريدة
أمريكية نيو يورك( تايمز)


May 15, 2003

مقالاً . . . يحرض فيه أمريكا ويشجعها على أن تتدخل فيشئوننا .
وما غاظني إلا أنه يكتب في جريدة الوطن . . ! أين وطنيته!؟ !
وما يؤتى البيت إلا من أهله . . إن كان أهله ذوي كلمة واحده متماسكين لا
يضرهم شيء . . ولكن إذا كان فرد من البيت يصدر بلاغات كاذبة . . فبالتأكيد
سيأتون إلى البيت وينهكوا سترة .

: وهذا هو مقاله


May 15, 2003

Homegrown Fanatics
By SULAIMAN AL- HATTLAN


RIYADH, Saudi Arabia
On Monday night, Riyadh didn't sleep. Phone lines were jammed and streets
were crowded. The news was devastating: three suicide bombings at housing
complexes for Westerners here in the Saudi capital had killed more than
20 people and wounded nearly 200, some of them Saudi. Only days earlier,
Saudi officials had described Osama bin Laden and Al Qaeda as weak and
nonexistent. But on Monday night, Saudis were asking, Is Osama behind
these attacks?

Even if it turns out that Al Qaeda wasn't directly responsible for the
bombings, its influence is to blame for an atmosphere that has allowed
such horrible deeds. Though few would publicly admit it, Saudis have
become hostages of the backward agenda of a small minority of bin Laden
supporters who in effect have hijacked our society. Progressive voices
have been silenced. The religious and social oppression of women means
half the population is forced to stay behind locked doors. ******s of
the religious police harass us in public spaces, and sometimes even in
our homes about our clothing and haircuts. A civil cold war is raging,
one we have long pretended doesn't exist.

Some here still won't acknowledge that their fellow Saudis were
responsible
for the Sept. 11 attacks, pinning blame instead on the C. I. A. or
Zionists.
But what happened in Riyadh on Monday evening must wake us up to the
reality that fanatics and terrorists live among us. Suicide bombers are
attacking Muslims, too. And fanatical religious leaders have issued
religious
decrees, or fatwas, calling for the deaths of Saudi liberal
intellectuals.


It is time to stop blaming the outside world for the deadly fanaticism
in Saudi Arabia, which some Saudis have done in saying that the Sept.
11 attackers had been brainwashed elsewhere. As Mansour Al- Nogidan,
a ****er religious fanatic who has become fundamentalism's strongest
Saudi
intellectual critic, wrote in a Saudi newspaper last Sunday, Saudi Arabia
suffers from a homemade brand of fanaticism propagated by ******s of the
conservative Wahhabi school of Islam. Hamza Al- Muzini, a prominent Saudi
linguistics professor, recently wrote in another Saudi daily that his
young son is being taught the culture of death at school, and that many
teachers influence young Saudis with their extremist political agenda,
a situation tolerated by the Ministry of Education. After this article,
Dr. Muzini received death threats from Saudi fundamentalists.

Because of the dominance of Wahhabism, Saudi society has been exposed to
only one school of thought, one that teaches hatred of Jews, Christians
and certain Muslims, like Shiites and liberal and moderate Sunnis. But
we Saudis must acknowledge that our real enemy is religious fanaticism.
We have to stop talking about the need for re**** and actually start
it, particularly in education. Otherwise, what happened here on Monday
night could be the beginning of a war that leads to the Talibanization
of our society.

On the streets of Riyadh yesterday, I saw thousands of angry Saudis. I
am angry too. What our extremists exported is coming back to hit us,
dreadfully, at home. This Saudi anger could be a sign that our society
soon might be able to start looking at itself.

Sulaiman Al- Hattlan, a columnist for the Saudi daily Al Watan, is a
post-
doctoral fellow at the Center for Middle Eastern Studies at Harvard.


الترجمة


المتعصّبون المحليون

سليمان الهتلان *
2003م 15 مايو،

الرياض، المملكة العربية السعودية

ليلة الاثنين، لم تنم الرياض. خطوط الهاتف مشغولة والشوارع مزدحمة. الأخبار
كانت مدمّرة: ثلاث عمليات تفجير انتحارية في إسكان للغربيين هنا في العاصمة
بعضهم سعودي. قبل عدة أيام 200، شخص وجرحت تقريبا 20 السعودية قتلت أكثر
من
، وصف المسئولين السعوديين أسامة بن لادن والقاعدة بـ ضعيف وغير موجود
لكن ليلة الاثنين، السعوديون كانوا يسألون، هل أسامة وراء هذه الهجمات؟

حتى إذا أتضح أن ليس للقاعدة علاقة أو مسؤولية مباشرة عن التفجيرات، فأن
تأثيرها
هو الملام على الجوّ الذي سمح لمثل هذه الأعمال المروّعة. ولو أنّ عدد قليل
يعترف علنا، أصبح السعوديين رهائن للمخططات الرجعية لأقلية صغيرة لمؤيدي
بن لادن التي في الواقع اختطفت مجتمعنا

الأصوات التقدمّية أُسكِتت. الظلم الديني والاجتماعي للنساء يعني نصف الشعب
مجبر للبقاء خلف الأبواب المغلقة. أعضاء الشرطة الدينية هيئة( الأمر
بالمعروف)
يضايقوننا في الأماكن العامّة، وأحيانا حتى في بيوتنا وحول ملابسنا وحلاقة
شعرنا. حرب باردة مدنية تُهيج وتُسَتعر، والتي ندَعي بعدم وجودها

البعض هنا ما زالوا لا يقروا بأن سعوديين من أبناء جلدتهم كانوا مسئولين عن
وبدلا من ذلك ينحون بالائمة على سي. آي. أي 11 سبتمبر/أيلول، هجمات
أو الصهاينة، لكن الذي حدث في الرياض في مساء الاثنين يجب أن يوقظنا إلى
حقيقة أن هناك متعصّبين وإرهابيين يعيشون بيننا. القائمون بالعمليات
الإنتحارية
يهاجمون المسلمين، أيضا. وقد أصدر زعماء دينيين متعصّبين مراسيم دينية،
أو فتاوى، يدعون إلى الموت للمثقّفين التحرّريين السعوديين

لقد حان وقت التوقّف عن لوم العالم الخارجي على التعصّب القاتل في المملكة
كانت 11 سبتمبر/أيلول العربية السعودية، الذي زعم بعض السعوديين بأن مهاجمي
قد غُسلت أدمغتهم في مكان آخر. كمنصور النقيدان، الذي كان متعصّب ديني سابق
و أصبح أقوى ناقد للأصوليّة السعودية، كتب في صحيفة سعودية الأحد الماضي،
تعاني المملكة العربية السعودية من صنف محلي الصنع من التعصّب متأثر من قبل
أعضاء المدرسة الوهابية المحافظة للإسلام. حمزة المزيني، أستاذ علم لغة
سعودي بارز، كتب مؤخرا في أحد الصحف اليومية بأنّ إبنه الصغير يُعلّم ثقافة
الموت في المدرسة، وكذلك العديد من المعلمين يؤثّرون على الشباب السعودي
بمخططاتهم السياسية المُتطرّفة، وهذه الحالة تتعامي عنها وزارة التربية
بعد هذه المقالة، إستلم الدّكتور المزيني تهديدات بالقتل من أصوليين سعوديين


بسبب هيمنة الوهابية، فأن المجتمع السعودي منغلق على مدرسة فكرية واحدة، التي
تعلّم كراهية اليهود والمسيحيين وبعض المسلمين، مثل الشيعة والسنّة المعتدلين
لكنّنا كسعوديين يجب أن نقر بأنّ عدونا الحقيقي هو التعصّب الديني. يجب
أن نتوقّف عن التحدّث عن الحاجة ونبدأ عمليات الإصلاح ، بشكل خاص في التعليم
وإن لم نفعل ذلك فأن الذي حدث هنا ليلة الاثنين يمكن أن يكون بداية حرب
تؤدّي إلى تحويل مجتمعنا إلى طالبان أخرى

على شوارع الرياض أمس، رأيت آلاف السعوديين الغاضبين. أنا غاضب أيضا. إن
ما أستورده مُتطرّفوننا يعود لضربنا، بشكل مخيف، في الوطن. هذا الغضب السعودي
يمكن أن يكون الإشارة إلى أن مجتمعنا قريبا قد يكون قادراً على بدء النظر
إلى نفسه ونقدها


* سليمان الهتلان، معلق صحفي لجريدة الوطن اليومية السعودية، وزميل بعد
دكتوراه
في مركز الدراسات الشرق أوسطية في جامعة هارفارد


فأن (الهتلان) يقول: ( تأثيرها هو الملام على الجوّ الذي
سمح لمثل هذه الأعمال المروّعة. ولو أنّ عدد قليل يعترف علنا، أصبح السعوديين
رهائن للمخططات الرجعية لأقلية صغيرة لمؤيدي بن لادن التي في الواقع اختطفت
مجتمعنا)


ماذا تقصد بقولك على( الجو الذي سمح لمثل هذه الأعمال )
ألا ترى أن دولتنا تقف ضد أي عمل إرهابي فيه ترويع الآمنين وإخلال بالأمن ! .
. !
ثم ما الفائدة من طرحك لهذا الموضوع وبالذات هذه الكلمة وفي صحيفة أمريكية
. .

لترقق قلب أمريكا علينا . . حتى تدخل بلادنا عنوة . . . يعني حكامنا ليس لهم
فائدة . . . حكامنا ليسوا بالمصلحين ! ! . . . . . . . حكامنا يدعمون الإرهاب
. . . ! ! ؟؟

أم أنت ذو وجهين . . . منافق . . . تمتدحهم أمامهم وتسبهم من الخلفهم ! . !

قاتل الله أهل النفاق .



===========

( الهتلان ) يقول: (الظلم الديني والاجتماعي للنساء
يعني نصف الشعب مجبر للبقاء خلف الأبواب المغلقة. أعضاء الشرطة الدينية
هيئة( الأمر بالمعروف ) يضايقوننا في الأماكن العامّة، وأحيانا حتى في بيوتنا
وحول ملابسنا وحلاقة شعرنا. حرب باردة مدنية تُهيج وتُسَتعر، والتي ندَعي
بعدم وجودها)



أقول لك : أي ظلم تدعيه وهذا ديننا . . ولم تكن المرأة ولا الرجل خلف الأبواب
. . بل المجالات مفتوحة .
! أم أنك تريد أن تكون المرأة تحمّل أكياس رز . !
لماذا لا تقول مقصودك الذي تتمانه . . . نريد نساء السعودية متوفرات بالشوارع
.

قل هكذا . . . قل بصراحة أكثر : لماذا هذا البلد يحرص على عفاف المرأة !؟! !

! لماذا لا يجعلها لعبة بين أيدينا كما هو الحال في الغرب !؟
الجواب : لأن ديننا أمرنا بذلك . . . ولهذا تجد حكامنا أخذوا بقول الحبيب صلى
الله عليه وسلم :

( 678 رفق يا أنجشة و يحك بالقوارير صحيح صحيح الأدب . . وأيضاً أخذوا)

(7858 يا أنجشة ! رويدك سوقك بالقوارير صحيح صحيح الجامع 3 )

بما أمرهم الله جل وعلى في أن تكون المرأة متسترة عفيفة حفاظاً على المجتمع .

وبعدها تسمي هذا انغلاق . ! ! !؟

بل وصل الأمر إلى أن تتكلم عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي
أقر بها الملك فهد وورثاها أباً عن جد . .
أأمر الله يغيظك. . . ألم تقرأ قوله سبحانه حينما فضلنا على الأمم السابقة
من أجل هذا العمل الدعوي : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف
وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ) سورة آل عمران . . آية 110
لا أرد عليك إلا بما قاله صاحب السمو الملكي الأمير نايف : للأسف هذا يخرج
! من مواطن سعودي . . ! !

1 وفي الأخير يقول حرب باردة. . . . . . . . ! !
أتسمي تنظيف الدولة من المجرمين وأصحاب المخدرات ومن مغتصبين الفتيات ومن
! السحرة وغيرهم . . . . أتسميه حرب !؟ !
! عجب والله أمرك . !


============

( الهتلان )يقول : ( تعاني المملكة العربية السعودية
من صنف محلي الصنع من التعصّب متأثر من قبل أعضاء المدرسة الوهابية المحافظة
للإسلام)



لسان حالك : أقدموا . . . غيروا مناهجنا . . . غيروا حكامنا . . . غيروا
شعبنا . .

فمحمد بن عبدالوهاب –رحمه الله - مجرد مجدد . . . ولم يصدع إلا بعد أن سانده
! وناصره آل سعود بفضل من الله . . . يعني تنقد من !؟

وللأسف النصارى يفخرون بنصرانيتهم وأنت تتبرأ من إسلامك وأدين بهذا من كلامك
. . . ( من أعضاء المدرسة الوهابية المحافظة على الإسلام )

============



ويقول أيضاً :
(بسبب هيمنة الوهابية، فأن المجتمع السعودي
منغلق على مدرسة فكرية واحدة، التي تعلّم كراهية اليهود والمسيحيين وبعض
المسلمين، مثل الشيعة والسنّة المعتدلين)



هل تصلي ياهتلان ؟!!!! .
ألا تعلم أنك في كل ركعه تقرأ كلام الله في سورة الفاتحة .
إهدنا( الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا
الضالين)

إتريدنا أن نغمض أعيننا . . . ألا ترى شارون اليهودي ماذا يفعل بالمسلمين
في فلسطين . . . أتريدنا أن نحبه وهو يقتل الصغير والكبير ويحتل أرضهم ! ! ؟
اليهود خانوا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم . . أتريدنا أن نثق فيهم ! ؟؟
وهذا كله بدعم من النصارى .

أما الشيعة. . ارجع لكتبهم ولقول الخميني . . . ولأحاديثهم وماذا يقولون عنا
. !
يدعون لمنابذتنا ولقتلنا . . . ولعنوا صحابتنا وأمهات المؤمنين ويقولون خان
الأمين . . وغيرها . . ويعملون التقية حتى لا نشعر بهم .
ولكن . . تمسكن حتى تتمكن .
يتمنون ذاك اليوم حتى يتمكنون منا . . أسأل الله أن يفضحهم مع أنهم فضحوا
في العراق . . ولكن هناك عقول مقفلة تأبى إلا أن تحقق ما تريد وتعتقد أننا
حيوانات لا نفهم . . ! ! فلو تموت ما تجد شيعه معتدلين . . . لأن حقدهم
مغروس من الصغر . . ويتعلمون من ذوا نعومة أظفارهم اللعن والسب .
ولكن الله فوقك .


=======================

[gl]في الأخير أقول لك ياهتلان وأكررها ,,,[/gl]

ماهي المصلحة بينك وبين أمريكا . . . حتى نشرت كلامك عندهم . . . تستشفع
! بهم أن ينقذوك من مجتمعك المتعصب حسب ما تقول . !؟؟

وهل أنت مسلم بمعنى ما تحمله هذه الكلمة . . . وهل أنت مواطن صالح أم مواطن
! لنشر الأباطيل . . !





ياصاحب السمو .
إنني أرفع لك هذا المقال . . . طالب منكم – كمواطن صالح يحب وطنه ودينه
– أن تحمونا من شر هذا الكاتب الذي يحرض أمريكا علينا ويتمصلح معها .

فالإسلام والدول لا تؤتى إلا من أهلها .
إعلم سمو الأمير أن المملكة قامت على توحيد الله و الإلتزام بالسلفية الصافية

و أن أي محاولة لتسيير الأمور بغير تلك الدعامة الأساسية مصيرها المؤكد هو
الفشل



أسأل الله أن يحفظنا وبلادنا من كل سوء وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم وأن
يشل الله يد كل من أساء لديننا ولوطننا ولإسلامنا
آمين .