[المواطن]

بسم الله الرحمن الرحيم

بقولكم سالفه

قريتها في كتاب
من ادابنا الشعبيه في الجزيره العربيه
لمنديل بن محمد ال فهيد الاسعدي


والقصه هي بدوي يفدي بماله ليستعيد نخل صديقه الحضري
هناك صديقان احدهما بدوي والاخر فلاح وكان البدوي يقطن
عند صديقه في الصيف بماشيته والحضري يغدق عليه من التمر
ويعطيه كفايته والبدوي يعطي صديقه غنمآ يتمنحها وابلآ يسقس
عليها وكان الفلاح طيلة حياته يستدين من تاجر والتاجر يغضي
عنه ويدينه ويمهل عليه بمقابل مضاعفة الدين لهدف غير شريف
لانه قاصد الى استغراق قيمة النخل لياخذه منه فلما استغرق الدين
قيمة النخل لج التاجر في طلبه واطال لسانه وايده الناس لان صوت
صاحب الحق عال في كل زمان ومكان فوافق الفلاح على بيع النخل
باستثناء جزء منه ادعى انه وهبه لصديقه البدوي فصدقه الناس لعلمهم
باكيد العشره والموده بينهما وليس للحضري من هدف الا منفعة صديقه
ومكافأته على جميله

وعندما باع نخله رحل الى بلد اخر يطلب الرزق
اما صديقه البدوي فجاء الى النخل كعاده في الصيغ فاخبر بالقصه
فقال انا احق بالبيع

وشفع لبشفعه الشرعيه واخذ النخل من التاجر ودفع الثمن
وذهب يبحث عن صاحبه حتى وجده فسلمه النخل
وبهذه المناسبه قال المؤلف (منديل بن محمد بن منديل ال فهيد الاسعدي)


ياحبني لاهل الوفا والاجاويد
لو هم من اهل الشرق ولا الشمالي
خطو الولد يصبر كما يصبر الحيد
يشيل شيل مثقلات الجمالي
واحد محاصيله لربعه مناقيد
يضرب على درب الردى مايبالي
رفاقتهم لاهداف حاجه وتقليد
بذرآ بهم كنه بصبخا هيالي
ودك ترافق مثل عواد وعبيد
يضرب بهم وصف الى اتلى التوالي
باع النخل للدين هو والمعاويد
وظهر مفلس من جميع الحلالي
مستثني عشرنخلات من الفيد
قال الرفيق قد سخا لي بغالي
وفزع رفيقه مرذي الكنس العيد
والدين ساقه بالوفا والكمالي
رده على ملكه بليا تحاديد
ذي رفقة اللزمات بين الرجالي
ماهوب من يدرق رفيقه كما الصيد
مفوت زمان وينكر الفضل تالي
سبابه المقفي لام حواسيد
الله عسى هم للفنا والزوالي

ان شاءالله اعجبتكم القصه والقصيده