|
|
|
09-04-2009, 06:42 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2006
البلد: مدينة الزهـــور
المشاركات: 221
|
هكذا هم العلماء ¯ عرض مرئي عن الشيخ سلمان العودة بإنشاد أبوعلي - حصريا على بريدة ستي
قال الله تعالى: (يَرْفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ مِنكُمْ وَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ دَرَجَـٰتٍ)[المجادلة:11]. مجالسهم مثل الرياض أنيقــة لقد طاب منها الريح واللون والطعم قال الإمام أحمد:الناس محتاجون إلى العلم أكثر من حاجتهم إلى الطعام والشراب لأن الطعام والشراب يحتاج إليه في اليوم مرة أومرتين والعلم يحتاج إليه بعدد الأنفاس . والعلمُ يجلو العمى عن قلب صاحبه كمايُجلي ســـــواد الظلمــة القمـــر وليس ذوالعلم بالتقوى كجاهلهـــا ولاالبصيـــرُ كأعمى ماله بصــــرُ أخرج أبو داود والترمذي عن أبي الدَّرداء قال: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْه وسلَّمَ يَقُولُ: مَن سَلَكَ طَرِيْقَاَ يَبْتَغِي فِيْهِ عِلْمَاً سَهَّلَ اللهُ لهُ طَرِيْقَاً إلى الجَنَّة، وإنَّ المَلائِكَةَ لَتَضَعُ أجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ العِلْمِ رِضَاً بِما يَصْنَعُ، وَإنَّ العَالِمَ لَيَسْتَغفِرُ لهُ مَن في السَّمواتِ ومَن في الأرضِ حَتَّى الحِيْتَانُ في المَاء، وفَضْلُ العَالِمِ عَلى العَابِدِ كَفَضلِ القَمَرِ على سَائِرِ الكَوَاكِبِ، وإنَّ العُلَماءِ وَرَثَةُ الأنبِيْاءِ، وإنَّ الأنبِيْاءَ لمْ يُوَرَثُوا دِيْناراً ولا دِرْهَمَاً، وَإنَّما وَرَّثُوا العِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أخَذَ بِحَظٍ وَافِرٍ». قال سفيان بن عُيينة رحمه الله: أرفعُ الناس منزلة عند الله من كان (بين الله وبين عباده)وهم الرسل والعلمــاء . قال تعالى: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكّر أولو الألباب) [الزمر9] وأخرج مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهّل الله له به طريقًا إلى الجنة». وفي الحديث المرفوع: (مثل العلماء في الأرض مثل النجوم في السماء) ومن هؤلاء العلماء الشيخ الفاضل د.سلمان العودة حفظه الله نحسبه كذلك ولانُزكي على الله أحــداً أتمنى أن ينال هذا العمل رضى الله عزوجل ثم رضاكم دقة عالية دقة متوسطة بسمات الأمل
__________________
يقول ابن القيم" السنة شجرة، والشهور فروعها، والأيام أغصانها، والساعات أوراقها، والأنفاس ثمرها، فمن كانت أنفاسه في طاعة فثمرة شجرته طيبة، ومن كانت في معصية فثمرته حنظل، وإنما يكون الحصاد يوم المعاد، فعند الحصاد يتبين حلو الثمار من مرها". قال بعض الحكماء: وعائب يعيب الناس بفضل عيبه ويبغضهم بحسب بغضه ويرفع عوراتهم ليكونوا شركاءه في عورته لاشيء أحب إلى الفاســــــــق من زلة عالم ولاإلى الخــــــــامل من عثــــــــــرة شريف. ثم أنشد إن يعلموا الخير يخفوه وإن علموا * شراً أذيع وإن لم يعلمواكذبوا
|
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|