|
|
|
27-04-2009, 02:34 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,454
|
شاب في الثالثة عشر من عمره يطلب ممارسة ال... مع أخواته
اسعد الله أوقاتكم
فتن كقطع الليل المظلم الحذر الحذر الحذر بداية اقسم لكم بالله الذي لا إله إلا هو أن القصه التي سأرويها لكم من واقعنا و حدثت في الأمس القريب و ليست وليدة الأفكار . و أنا ممن وقف على القصه بنفسه و سمع و شاهد أتصل بي أحد الزملاء و طلب مني الحضور لمنزله بشكل عاجل دون الإفصاح عن أي شيء . حقيقة لا أخفيكم أن الهلع أصابني من صوته و توجست خيفة و أذكر الله في طريقي و اردد " يا الله تستر " وصلت لمنزله و أستقبلني الرجل و قد علت وجهه ظلمه و أرى الشرار يتطاير من عينيه و كأن مصيبة حلت به أو هي قد حلت به . لا أعلم هل أهديء من روعه أم من روعي . دخلت و بدون مقدمات سألته ما القصه . فقال لي بداية : أقسم لك أنني فكرت في أن أقتل ولدي ( و كان ابنه في الثالثة عشر من عمره ) في المرحلة المتوسطة . قلت له : استغفر الله . و ما القصه حتى يصل بك التفكير لكل ذلك ؟؟ فقال : ابني يدخل على أخواته الأكبر منه و يطلب ممارسة " الزنا " معهن . و يقول أنتن أخواتي و لو مارست الشيء هذا مع بنات الناس سيضربونني *. عندها تنهدت و شعرت بغصه . و اقسم لكم بمن رفع السماء بلا عمد لا أعلم في تلك اللحظه أين أنا ؟ و لا أعلم ما حجم المصيبة التي أسمعها . فقلت له هل قلت له شيء ؟؟!! و ممن وصلك خبره ؟؟ فقال : أخته الكبرى ذات الثانية و العشرين بعد أن ضاقت ذرعا به و من كلامه معها و مع بقية أخواتها . أخبرت والدتها . و من ثم وصلني الخبر دون أن نحدثه . فقلت له : اطلبه لي . و أخرج و دعنا لوحدنا . حضر الصبي و جلست و إياه . و أسبغت عليه من الإطراء في شبابه و في رجولته و كيف أصبح شاب يعتمد عليه في الذود عن عرضه و افهمته معنى العرض و المحارم و كيف نحن مسؤولين أمام الله عنهن . ثم سألته تدريجيا عن ما قال و ما الداعي لذلك و افهمته أن والده علم بالقصه و أنه كان مستعجلا للإتصال برجال الأمن و لكنني أفهمته أن هناك سر في الموضوع و لابد أن نسمع من الشاب أولا . أقتنع بكلامي و أخذ يحدثني أنه أخطأ بعد أن فهم معنى المحارم و العرض و أنه أستغفر إلى الله و وعدني بإنها لن تتكرر منه . و لكنني أصريت على معرفة الأسباب . فقال بالحرف الواحد : في المسلسلات التركية و الأفلام الهندية يعملون كذا . فقلت : أشرح لي بالتفصيل فأنا لا أستوعب أحيانا . فقال ( بالحرف الواحد ) : الرجل يدخل مع البنت في الغرفه و يقول لها كلام ثم .... !!!!!!!!!! فسالته : و متى تشاهد الأفلام و هل يوجد معك أحد . فقال : لا لوحدي . إذا ناموا أهلي أدخل و أتفرج . و إذا جاء أحد شغلت سبيس تون . و يتركوني . فسألته عن المدرسه و عن علاقته بالطلاب و عن ما إذا كان يسمع من أحد كلام غير جيد . فأجاب أسمع كلام كثير بس ما أعرف معناه . هنا يا إخوه عرف السبب فهذا شاب حديث البلوغ شحن بهذه الممارسات و بهذه الافعال من هذه القنوات و أصبح ثائرا لا يدرك و لا يعرف ماذا يفعل . خرج الشاب و أستدعيت والده و افهمته أن الولد قد فهم ما كان ينقصه عن محارمه . و أن الخلل منه أي الوالد . بتركه للقنوات الفضائية بدون رقيب و لا حسيب في منزله . و أنه يترتب عليه أن يكون قريب من ابنه و ينور عقله بما هو صح و بما هو خطأ . و أن لا يدع لرفقاء السوء درب أن يستغلوا سذاجته . و الخطأ الآخر يقع على بناته فمن البداية يجب أن يعلم الأب أو الأم بإن هناك تصرف غير سوي في المنزل فلربما نجون الفتيات الكبار و لكن ماذا لو كان هناك صغيرة لا تعي و لا تدرك . منقــول الحذر الحذر الحذر __________________
__________________
أنـت الـزآئـر رقـم لـمـوآضـيـعـي وردودي
|
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|