09-05-2009, 03:27 AM
|
#11
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 42
|
بسم الله والحمد لله ، أحببت أن أشارككم فأقول :
أولا ً : نحن تُعبدنا بكتاب الله و سنة نبيه لى الله عليه وسلم ، ولم نتعبد برأي رائي مهما كان إلا ما دل النص على الأخذ بقوله .. كــ( عليكم بسنة الخلفاء المهديين من بعدي ) ..
ثانياً : للأحكام الفقهية قواعد فقهية و أصولية يعرفها من لهم دُربة وعلم في الفقه وهذه القواعد مستنبطة من كتاب الله و سنة نبيه لى الله عليه وسلم استخرجها أولوا العلم من السابقين و اللاحقين رحمهم الله ..
ثالثاً : نحن أمة لا نقدس الأشخاص بأعيانهم مهما كانت رتبتهم و علو كعبهم في الدين ( فالفتنة لا تؤمن على الحي ) ..
رابعاً : المقلد يتبع من يثق بدينه وورعه فيأخذ بقوله فيصحح دينه براءة للذمة و إحقاقا للحق ..
خامساً : هذه المسألة اختلف العلماء فيها كثيرا ، وقد تختلف المسائل من زمن إلى زمن و من حال إلى حال فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يجيز السرقة للحاجة في عام الرمادة مع أن السرقة محرمة بكتاب الله و سنة نبيه لى الله عليه وسلم وقد يؤخذ بالأشد ردعاً لبعض الفساق كما هو واسع في باب التعزير ..
أخيراً : " إذا أردت أن تشتهر ففنِّد مشتهراً و رد على قوله " وليس من الحمكة عرضها هكذا ليس الفقه هكذا .. بل أذكر المسألة و ابحث جزئياتها بإخلاص و طلباً للحق حتى تفيد و تستفيد .. نعم نحن رجال وهم رجال لكن من قال ذلك هو سيد الفقهاء و إمام العلماء أبي حنيفة " كل العلماء عيال على أبي حنيفة " قاله الشافعي ..
فتوى إمام القرن المجدد ابن باز أبرأ دينه بها و سيسأل عنها يوم القيامة .. ولما نما إلينا ورع وزهد هذا الإمام المجاهد أدركنا وأدرك المسلمون عظم هذا العالم و أليم فقده كم سد الله به من فتنه و كم أحي الله به من سنة فلله دره رحمه الله وقدس روحه وجزاه عن الإسلام خير الجزاء
|
|
|