[حفيد اعقيل]

.
.

موضوع شـيق كما هو صاحبه

لربما أن رسائلي فاقت إتصالاتي , أستخدم الرسائل كثيراً

في التهاني وفي المناسبات على إختلافها , بل وفي المداعبات

بل لايكاد يمر يوم إلا وقد أرسلت لأحد الأحبة وفي الغالب الأعم

إن لم تكن كلها أبياتِ شـعرية , ومن خلال تجربة فإن لها سحر

( حلال ) في النفوس وتأثير عجيب ..

أذكر أنني في أحد المرات كنت حاضراً لمحاضرة في مسجد الراجحي

في الرياض , وكان إحدى محاور تلك المحاضرة هو إستخدام الرسائل

في التواصل والتعبير عن الحب مع الآخرين كالأهل والأقارب والأصحاب..

فأرسلت أثناء المحاضرة للإبن .. وللإبنة ولأمهما فكانت الردود فوق ماكنت

أتصوره , فلقد كانت مفعمة بالحب والعفوية والتعبير الصادق

فلمت نفسي كثيراً على تقصيري ..

في إستخدام هذه ( النعمة ) مع الأقربين - الأهــل والأبناء - وكذلك الأقارب

نحتاج إلى أن نفعل هذه الخاصية ونستخدمها الإستخدام الأمثل في الدعوة

من خلال التذكير بالدروس

والمحاضرات وفي الإصلاح والتذكير وفي إظهار الحب والمودة لمن نحبهم ..

كي بوردية :

ياجميل الروح يسـعد لي مساك .. ياجعل لحظات عمرك في هنا
قلت أنا أخبّرك قلبي مانســــاك .. ولو نسيتك ذقت أنا مر الــعنا



.
.
.