معلمة تشرح لطالباتها أن أصول أهل القصيم يهودية
شبه المعلم بالرسول وذلك لعظم رسالته السامية والخالدة عبر الزمن وهى التعليم وتربية الجيل وزرع الأصول وتأصيل القيم والمثل التي يرتضيها المجتمع الواعي والمتقدم ولا يمكن أن يتصدى لمهنة التعليم أي كان إنما لابد أن تتوافر للمعلم مجموعة من الخصائص والمؤهلات العلمية والشخصية والأخلاقية التي تؤهله خير تأهيل ليتصدى لإتمام رسالة التعليم على خير وجه، وعلى المعلم أن يكون شخصية واعية ومثقفة ومرنة وقادرة على استيعاب التطورات الحديثة وأن يشجع تلاميذه على احترام الرأي والرأي الآخر لبناء شخصية مواطن صالح يساهم في بناء المجتمع.
وقد أثارت معلمة في مدرسة ثانوية بالرياض أثناء شرحها لمادة ( مهارات حياتيه ) دهشة الطالبات عندما وصفت بأن أهالي منطقة القصيم من أصول يهودية ، وقد أوضح الأستاذ علي بن سليمان العلولا ( قريب إحدى الطالبات بالمدرسة ) تفاصيل الحادثة واسم المدرسة وأفاد بأنه سيتقدم بشكوى للمحكمة ضد المعلمة بالإضافة إلى شكوى أخرى لمعالي وزير التربية والتعليم.
وضوء (تحتفظ باسم المدرسة ) وحقيقة نفاجأ أحيانا أننا أمام إشكالية الفصل بين النظرية والتطبيق فنجابه بنماذج غير سوية من المعلمين والمعلمات مثل شخصية المعلمة التي ورد ذكرها في الخبر أعلاه .