[وليد العلي]

يقول أسد السنة عثمان الخميس –حفظه الله- :

" ... قبل المناقشة –في مكة- كان جالس على يساري معمم عمامة بيضـاء ، وعلى يميني معمم عمامة ســـوداء (قاضي) .

فسألني القاضي –قبل النقاش- :
فيه سؤال بس؟

قلت:
لا بأس.

قال لي:
أنت من الكويت؟

قلت:
نعم –هم عجم إيرانيين- من الكويت.

قال:
في الكويت تطبق الشريعة؟

قلت:
والله يعني ، فيه أشيـاء تطبق الشريعة ، وفيه أشيــاء ما تطبق.

قال:
لا .
الحدود تقام عندكم؟

قلت:
والله بعض الحدود ما تقام ، ولكن فيه بعض الأحكام الشرعية.

قال:
يعني شارب الخمر يُجلد؟!

قلت:
لا ، صراحة يُسجن ، عندنا ما يجلد.

قال:
لا.
عندنا في إيران الشريعة مطبقة .
شارب الخمر يجلد.
السارق تقطع يده.
القاتل يقتل.
الزاني يجلد ويرجم.
مطبقة تماماً الشريعة.

قلت:
لا عاد يا شيخ مو معقولة؟!!

قال:
لا صحيح.

قلت:
لا مو معقولة؟!!

قال:
أنا قاضي!!

قلت:
إيران ما فيها زنى؟!!!

قال:
كيف؟!!

قلت:
ما فيه زنى في إيران حتى تجلدونهم ، ما فيه زنى.

قال:
لا فيه قليل.

قلت:
لا ما فيه.

قال:
لا فيه قليل.

قلت:
يقولك متعة!! تقدر تقول له شيء؟!!
يصده معها في غرفة .. يقولك: متعة . تقدر ترد عليه؟!!
ما كو زنا في إيران كلـــــــه متعة!!
تلقاه وراء المقبرة وياها .. بيقولك متعة؟!! تقدر تقوله شيء؟؟!!!
أنت قاضي ..
شكيت!!
تقدر تقولهم شيء؟؟!!
تقدر تثبت عليهم شيء؟!!
حتى لو تطيح عليه يقولك: متعة ، متزوجها متعة ، عندك شيء؟!!!

قال:
لا المتعة لازم أوراق.

قلت:
ما يشترط أوراق في المتعة.
ذكر الحر العاملي أنه ما يشترط توثيق العقد في المتعة.

قال:
لا ، لازم أذن وليها؟!

قلت:
ذكر –أيضاً- أنه لا يشترط إذن الولي في المتعة.
يلقاها في الشارع يأخذها معه .. ما فيه مشكلة في إيران .. في مذهب الشيعة في المتعة.
أي واحد في الشارع يتمتع فيها بالشارع ما فيه مشكلة.

وإلا يقول:
صحيح ما فيـــه زنا في إيران!!

عند ذاك تدخل الثاني ، قطع حديثنا."

قلتُ -أي المنهج- :
وهذه المناظرة السريعة فيها مسائل:
1- المتعة أو الزنا المقنن!
2- عدم إقامة حد الزنا في إيران!
3- أن الزاني عند الشيعة متمتع!
4- أن قضاة وعلماء الشيعة أكبر كذابين!!
5- أنهم في المحافل يحاولون التدجيل والكذب ليبهروا الإسلاميين!
6- أن من خُدع بهم خدع بمثل هذا الكذب الصريح!
7 - أن الكذب يا روافض حبله قصير.
8- أن الحق لما ان تدخل من يصرف الموضوع!
ولك أن تستنتج مسائل أخرى..