بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » بلغ السيل الزبى! هل يرضيكم هذا..؟! أليس منكم رجل رشيد؟!

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 30-05-2009, 09:05 AM   #1
عمر القحطاني
Guest
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
البلد: جزيرة العرب
المشاركات: 294
بلغ السيل الزبى! هل يرضيكم هذا..؟! أليس منكم رجل رشيد؟!



الجهاد في ديننا عظيم بل هو ذروة سنام الدين فإن لم نكن من أهله دعونا نحدث أنفسنا به


السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته


يتقطع القلب ألما حينما يدخل بعض المنتديات فيجد أن فريضة الجهاد ذروة سنام الدين تكاد تكون مغيبة إلا ما رحم ربي

فنظرة سريعة على كثير من المواضيع
تجد أن فلان يحكي لنا قصته في البلد الفلاني

وفلان ينقل لنا أخر أخبار اللاعبين وأحذيتهم وأقدامهم
أجلكم الله

وفلان ينقل لنا أخر أخبار مدينته وأسعار المأكولات فيها

وفلانة تنقل لنا أخر أخبار الموضة وأفضل طريقة للتخلص من الكروش

وفلانة تنقل لنا جديد الأسواق والمطاعم


والله يحز بالنفس والخاطر الحال التي وصل إليها بني قومي
هل أصبحت الدنيا أكبر همهم ومبلغ علمهم

فجل مواضيعهم تتحدث عن الدنيا الدنية

وحتى لا أفهم خطأ فأنا والله لا أقصد هذا المنتدى بعينه
ولكنها شبه ظاهرة
ولا أزكي هذا المنتدى
ولا حتى نفسي فكلنا مقصرون


يقول قدوتنا ومربينا وقائدنا
عليه الصلاة والسلام
كما في الحديث فيما معناه:
(من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق)

فيا أحفاد الصحابة يا شباب الإسلام إن لم نكن من أهل الجهاد
فهلا على الأقل تحدثنا عنه
وحدثنا أنفسنا به

لماذا لا نكاد نسمع كلمة جهاد
؟!

هل نجحت أمريكا وعملاءها في بلادنا في نسف هذه الفريضة من أذهاننا
؟!

هل أصبح الجهاد محرما؟!
أليس الجهاد ماض إلى قيام الساعة؟!
ما الذي أوقفه؟!

هل أصبح أكبر هم الواحد منا
أن يحصل على وظيفة
أو زوجة أو سيارة
أو وجبة دسمة يطبطب بعدها على كرشه
؟!

يا شباب الإسلام
هل أصبح هم الواحد منا
فوز فريق كرة القدم الفلاني
وأسعار الأسهم والأسواق
؟!


يا شباب الإسلام
إن الحديث عن ذروة سنام الدين أولى من الحديث عن حظوظ النفس والدنيا

هل نسينا الجنة هل نسينا لماذا خلقنا؟!

اخبروني بالله عليكم بم ندخل الجنة؟!

لا صدقة ولا جهاد
فبم ندخل الجنة؟!

إن كان الصحابة الذين رضي الله عنهم
يبكون الليل والنهار خوفا من النار
فماذا نقول نحن أصحاب الذنوب ؟!

إن كان الفاروق عمر
المبشر بالجنة عند وفاته يضع خده على التراب لعل الله يغفر له
فماذا نقول نحن الذين ماعندنا من الأعمال إلا اليسير
وهذا اليسير لا نعلم هل سلم من الرياء أم لا؟!

يا أحفاد الصحابة
إننا عن هذه الدنيا راحلون
والله راحلون
وإن سلعة الله غالية ودخولها ليس بالأمر الهين
بل قبلها شدائد ومكاره وإبتلاءات عظيمة

فهل غفلنا عنها وخلدنا إلى الدعة والراحة والسلامة
وركنا لحب الدنيا وكراهية الموت

أم أننا أخذنا صكوكا مسبقة بدخول الجنة؟!


لو رجعنا لسيرة قدوتنا عليه الصلاة السلام لوجدنا أنه دائما يذكر أصحابه بفضل الجهاد ويحرضهم على القتال


فمالنا يا بني قومي
نسينا ذروة سنام الدين
؟!


وليتنا إن ذكرنا بالجهاد سمعنا القول وأتبعنا أحسنه
ولكن البعض منا للأسف يصم أذانه ويستغشي ثوبه
ويكابر ويجادل ويخادع نفسه ويغش أمته
فيقول:
"نحن نحب الجهاد والجهاد عظيم ولكن ليس الجهاد الفلاني والفلاني"
والصحيح لو أنه يقول:
لسنا مع الجهاد ألا إذا سمحت لنا أمريكا أو سمح لنا موظفها في بلادنا


إن المنبطحين في زماننا
وما أكثرهم لا كثرهم الله
يريدون جهادا عصريا ولا حتى بالأحلام
جهادا على مزاج العم سام
والأبله بلعام

جهادا لا دماء فيه ولا أشلاء
ولا أسر ولا أبتلاء

جهادا عصريا متميعا لا يوجد
ولن يوجد

فبالأمس أعطاهم سيدهم الصليبي الضوء الأخضر
بجهاد الروس
فبحت حناجرهم
الجهاد الجهاد

ولكن عندما أصبح العدو والمحتل أمريكا
خرج علينا المنبطحين
بأن الجهاد فتنة ومافي قوة
ونحن في ضعف وو و و
إلخ

ولو سألنا طفلا من الأطفال
ما الفرق بين روسيا وأمريكا
لأجاب إجابة يعجز عن إجابتها ذلك الذليل المنبطح



يا شباب الإسلام
لا نشك في حبكم للجهاد وأهله ونعلم أن كثيرا منكم غيور على دينه لكنه مغلوب على أمره
بسبب الجاثمين على صدورنا

ولكن دعونا على الأقل نحدث أنفسنا بالغزو والقتال
دعونا نربي أحبابنا على حب العزة والجهاد
بدلا من تربيتهم على الفضائيات والألعاب والأسواق

حتى أنهم أصبحوا لا يعرفون شيئا عن ذروة سنام دينهم
وقد ميعت في نفوسهم عقيدة الولاء والبراء إلا من رحم ربي


تذكروا أن لكم إخوة مسلمون
تجمعكم بهم العقيدة
عقيدة التوحيد والإسلام
وليس عقيدة وأخوة الوطنية النتنته ولا أخوة حدود سايس بيكو

بل عقيدة الإسلام وماتحمله من معاني عظام
تذكروهم وتألموا لمصابهم
في أفغانستان والعراق والشيشان وفلسطين وكشمير والصومال وغيرها من بلاد الإسلام

وقد قال قدوتكم عليه الصلاة والسلام:
(من لم يهتم لأمر المسلمين فليس منهم)
قال بأبي هو وأمي
[المسلمين]
لم يقل السعوديين ولا الكويتيين
ولا الخليجيين أو المصريين

فحذار من خذلانهم أو غض الطرف عن مصابهم
فإنهم إخواننا لهم ما لنا
وعليهم ما علينا
ولا تنخدعوا بحدود سايس بيكو
التي فرقت الأخ عن أخيه
ولا تنخدعوا بأذناب المحتلين
الذين جعلوا حدودهم تحول بيننا وبين إخواننا

وإن كنتم قد تخدرتم بهذه الدنيا ونعيمها وقصورها وملذاتها وزوجاتها وزينتها وجامعاتها
وأموالها وشهواتها ومناصبها
فتذكروا إن إخوانكم لا يجدون من ينصرهم ويقف بصفهم
إلا قلة قليلة من الغرباء
الذين طلقوا الدنيا
وعشقوا الجنان وحورها

وإن أبيتم إلا خذلانهم فأعدوا من الأن ليوم العرض جوابا


وقبل الختام أذكر نفسي وإياكم ببعض ما ورد في فضل الجهاد والمجاهدين
وهي همسة محب في أذن
من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد

قال عزوجل:
( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالأِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة:111)


وقال سبحانه:
( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) (الحجرات:15)


جاء بشير بن الخصاصية ليبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أبايعك عليها كلها إلا الجهاد والصدقة ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يا بشير لا جهاد ولا صدقة فبم تدخل الجنة؟!!).


يتبع:

عمر القحطاني غير متصل  


 

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 01:24 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)