[متابع بريدة]

منقول :
سؤال متابع بريدة : هل نحن في اخر الزمان ؟

تسبب عدد من كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن الخمسين عاماً في إحراج أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد أن تمت ملاحظتهم يعاكسون الفتيات والنساء من خلال مراقبتهم في المولات والأسواق التجارية وأماكن تجمع النساء فيما لم تختلف طرق المعاكسة التي ينتهجونها عن الشباب من حيث الترقيم عبر البلوتوث.

ويظهر كبار السن من المعاكسين بمظهر يحاولون من خلاله إخفاء علامات الكهولة والشيخوخة من خلال ترددهم على صوالين الحلاقة وتغيير بياض الشعر بصبغات قد تعيدهم شباناً وتخفي ما يؤلمهم أثناء معاكسة الفتيات.

وكانت أجندة وملفات مراكز الهيئة وتحديداً بالطائف قد رصدت العديد من حالات معاكسة الفتيات من قبل كبار السن بخلاف قضايا الاختلاء التي يضبطون فيها ومنها ما كان في أحد الفروع على وجه الخصوص عندما تم رصد أربع قضايا اختلاء أبطالها من الكهول تراوحت أعمارهم ما بين 50 - 65 عاماً فيما كانت النساء المختلى بهن ما بين مطلقات وأرامل وبدلاً من أن يحالوا إلى الشرطة ومن ثم للمحاكمة الشرعية وفقت الهيئة بينهم في إيجاد حل يكفل سترهم أمام أبنائهم وخصوصاً الرجال منهم وذلك بتزويجهم من بعضهم البعض.

فيما اتخذ بعض أعضاء الهيئة أسلوباً آخر في البعد عن التحرّج وذلك بإسداء النصح والتوجيه للمعاكس الستيني أو الخمسيني وعدم عودته لمثل هذه الممارسات التي بدأ الكثير من الشبان والمراهقين الابتعاد عنها .