[بريماكس]

سلام الله عليكم و رحمته ..

و بركاته ..

نعم .. بأم عيني .. رأيتها ..

تقودها .. مع زميلاتها ..

بين أوساط الرجال ..

و في جنبات مدينتنا الغالية ..

بريدة ..

نعم بريدة !!

أعلم أنك ..

لم تصدقني .. !!

لكني أعذرك ..

لأني أنا لم أصدق ..

نفسي ..

أنا أحلم ..؟

لا لا .. أنا في علم ..

و رأيت أكثر من واحدة أيضا ..

و في مكان واحد ..

و كأنهم .. متفقون ..

على نوع السيارة ..

فغالبيتهن .. معهم تلك السيارة

الفارهة ..!

صفات الجمال .. في المرأة ..

رأيتها هنا ..

- البشرة :..

بيضاء ..

ملساء ..

ناعمة .. نضره ..

- الشعر : ..

أشقر ..

ناعم ..

- اللبس :..

ضيق ..

شفاف ..

مخصر ..

- العيون : ..

كحيله ..

سوداء ..

و لا أنسى .. العدسات ..

- الرمش :..

غزال ..

- الصوت :..

نااااااعم ..

- المشية : ..

رومانسية ..

عصرية .. شبابية ..

…. باختصار ..

عناصر الأنوثة ..

ترتكز هنا ..

و تقود .. سيارة ..

أمام الملأ ..

في الصفراء !!

ربما عرفتموهم ..

هم ليسوا نساء ..

هم رجال ..

لا عفوا ..

هم ذكور ..

لبسوا صفات الأنوثة ..

و تطبعوا بها ..

و خرجوا .. علينا ..

و هم يرتدونها ..

دون خجل ..

و بكل بجاحة !!

كأنهم مأمورين ..

من الدوار ..

إلى الإشارة ..

و العكس .

طوال اليوم ..

فإذا بزغ الفجر ..

أتجهوا .. لمكان عرف

بالتفحيط في ذلك الوقت ..

و الله العالم ..

ماذا بعد التفحيط ..

و لماذا التفحيط ..

أمام .. أمثال هؤلاء !!

رأيت ذلك المشهد ..

و أنا أنتظر الإشارة ..



تأملت ..

احترت ..

حزنت ..

على حال .. أمل الأمة ..

هؤلاء .. من حلمت بهم أمتهم ..

بتحقيق .. نصرها ..

هؤلاء من تفخر بهم ..

أمهاتهم ..

و تقول .. أبني أصبح رجلاً

!!!!

هؤلاء .. هؤلاء ..

أحسست برغبة ..

شديدة ..

رغبة هائجة ..

بالضحك ..

هل هؤلاء .. هم ؟!

لم أتمالك نفسي ..

أجهشت ضاحكا ..

أشد ضحكي ..

فألتفت علي ..

و ليته لم يفعل ..

وضع عينيه ..

في عيني ..

و بكل .. ميوعة ..

ألتفت و هو

يزيل شعره السائل

عن عيونه ..

بأطراف أظافره الناعمة ..

يااااااااي ..

فقلت له ..

حق لأمتنا .. أن تهزم ..

حق للمليار و ربع المليار ..

أن يذل ..

من عصابة الملاين الأربعة ..

التي زرعت بينهم ..

حق لها ..

حق لها ..

……



تحياتي

بريـــــــــماكس