[سليل العز]

السلام عليكم

جلنا قد سمع أو قرأ أو شاهد ما يخص الحديث عن التصوير في حفل جامعة القصيم لتخريج الطالبات

أود الإشارة إلى أن التصوير لم تقم به فتاة على ما أظن و الله أعلم , خاصة في ظل التفتيش و التدقيق

بحسب ما قيل و ما هو متعارف عليه

و لكن قد تكون الحيلة قد عملت ذلك اليوم و نجحت في اختراق المراقبة

و لكن دعونا نفكر فيما قد نكون غفلنا عنه لعدة أمور :
1- الاحتياط للاعوام اللاحقة .
2- الاحتياط للاماكن المشابهة .
3- إن كان شكي هنا صحيحاً أظن من حقنا التشفي بردع الفاعل و تخويف من كان لديه نوايا مماثلة .

أشك و الله أعلم

ان التصوير قد يكون تم عن طريق كاميرات المراقبة الموجودة في أروقة و مداخل المبنى الرئيسي

أقسم بالله العظيم انه نغزني قلبي قبل الحفل يوم تذكرت الكاميرات بس ما فكرت بها قلت يمكن يطفونها

خاصة انه ما هوب أول حفل بالمبنى , أو أن مصيبتنا أعظم و أن الحفلات السابقة حصل فيها تصوير

بنفس الطريقة , لكن ترى كاميراتهم تحفظ و تعمل أرشفة كاملة و إن كان التصوير تم عبر كاميراتهم فالظاهر إن اللي طلعها من حراس الأمن

و ما علينا للتحقق من ذلك إلا أن نحصل على أشرطة المراقبة و نطابق عليها الصور المتداولة

و بكل سهوله ستفضح زوايا التصوير ذلك ( سواء كان التحقق عن طريق جهة رسمية بشكوى اولياء الأمور المتضررين أو بطريقة يفيدنا بها أحد الإخوة ) .

و حتى لو لم تنشر من هناك من يفتينا في كاميرات المراقبة ذلك اليوم هل أطفئت أم أنها بقيت قيد التشغيل و بالتالي كانت كل من خرجت أو ولجت لذاك المبنى قد تعرضت لانتهاك خصوصيتها حتى و لو من قبل شخص واحد أو اثنين حتى لو لم يشركوا غيرهم فيما رأوا ؟؟؟


الأمر الآخر الذي يندى له الجبين

و الله ان يوم السبت التالي للحفل كان يوم الولائم الدسمة و انتهاز الفرص للطلاب كلٌّ يسابق الآخر على نقل الأرقام التي كتبتها الطالبات على المقاعد و الجدران و بعض دورات المياه ؟!!

و الله ان أي شخص يعمل أو يدرس بالجامعة قد شاهدها و سمع بها .

و هذه مشكلة أخرى و قد تحتاج لموضوع مستقل و وضعها مزري جداً

فهل المكتوب رقم راغبة في المعاكسة , أم رقم غافلة يكاد لها . أم تعبير عن ما يخالج النفس حتى و لو برقم عشوائي ؟! .


بانتظار مروركم و تفاعلكم